حَجَّةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِالنَّاسِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حَجَّةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِالنَّاسِ

1889 ثُمَّ حَجَّةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِالنَّاسِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم. قَالُوا : اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْحَجِّ ، فَخَرَجَ فِي ثَلاَثِمِئَةِ رَجُلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ وَبَعَثَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , بِعِشْرِينَ بَدَنَةً قَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا بِيَدِهِ عَلَيْهَا نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ الأَسْلَمِيُّ وَسَاقَ أَبُو بَكْرٍ خَمْسَ بَدَنَاتٍ ، فَلَمَّا كَانَ بِالْعَرْجِ لَحِقَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْقَصْوَاءِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : اسْتَعْمَلَكَ رَسُولُ اللهِ عَلَى الْحَجِّ ؟ ، قَالَ : لاَ , وَلَكِنْ بَعَثَنِي أَقْرَأُ بَرَاءَةً عَلَى النَّاسِ وَأَنْبِذُ إِلَى كُلِّ ذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ , فَمَضَى أَبُو بَكْرٍ فَحَجَّ بِالنَّاسِ وَقَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَرَاءَةً عَلَى النَّاسِ يَوْمَ النَّحْرِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ وَنَبَذَ إِلَى كُلِّ ذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ وَقَالَ : لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ , ثُمَّ رَجَعَا قَافِلِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1890 أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي أَمَّرَهُ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي رَهْطٍ يُؤْذِنُونَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ : أَنْ لاَ يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ , وَلاَ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ ، فَكَانَ حُمَيْدٌ يَقُولُ : يَوْمَ النَّحْرَةِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ، مِنْ أَجْلِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،