مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ النَّصْرِيُّ يُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، كَانَ رَئِيسًا مِقْدَامًا ، كَانَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ هَوَازِنَ ، وَهُوَ رَئِيسُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ ، ثُمَّ أَسْلَمَ , وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ مُسْلِمًا مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَهُوَ : مَالِكُ بْنُ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ النَّصْرِيُّ يُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، كَانَ رَئِيسًا مِقْدَامًا ، كَانَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ هَوَازِنَ ، وَهُوَ رَئِيسُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ ، ثُمَّ أَسْلَمَ , وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ مُسْلِمًا مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَهُوَ : مَالِكُ بْنُ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5440 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ وَفْدُ هَوَازِنَ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا فَعَلَ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ ؟ ، قَالُوا : هُوَ بِالطَّائِفِ مَعَ ثَقِيفٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخْبِرُوا مَالِكًا إِنَّهُ إِنْ أَتَانِي مُسْلِمًا رَدَدْتُ إِلَيْهِ أَهْلَهُ وَمَالَهُ وَأَعْطَيْتُهُ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَأُنْبِئَ مَالِكٌ بِذَلِكَ ، فَخَرَجَ مِنَ الطَّائِفِ , فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ , فَلَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَدْرَكَهُ بِالْجِعْرَانَةِ أَوْ بِمَكَّةَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ أَهْلَهُ وَمَالَهُ , وَأَعْطَاهُ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، فَأَسْلَمَ , فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، فَقَالَ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ حِينَ أَسْلَمَ فَأَعْطَاهُ مَا أَعْطَاهُ :
مَا إِنْ رَأَيْتُ وَلَا سَمِعْتُ بِمَا أَرَى
فِي النَّاسِ كُلِّهِمْ بِمِثْلِ مُحَمَّدِ

أَوْفَى وَأَعْطَى لِلْجَزِيلِ إِذَا اجْتُدِي
وَمَتَى تَشَأْ يُخْبِرْكَ عَمَّا فِي غَدِ
وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ أَسْلَمَ مِنْ قَوْمِهِ ، وَمِنْ تِلْكَ الْقَبَائِلِ حَوْلَ الطَّائِفِ : ثُمَالَةَ , وَسَلَمَةَ , وَفَهْمٍ ، وَكَانَ يُقَاتِلُ بِهِمْ ثَقِيفًا ، لَا يَخْرُجُ لَهُمْ سَرْحٌ إِلَّا أَغَارَ عَلَيْهِمْ حَتَّى ضَيَّقَ عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،