غَزْوَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَامَ الْفَتْحِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1848 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ ، أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم صَلَّى بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1847 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِمَكَّةَ بَعْدَ الْفَتْحِ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1854 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْمَكِّيُّ ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ قَالَ : اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى سُوقِ مَكَّةَ حِينَ افْتَتَحَهَا سَعِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ ، فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الطَّائِفِ خَرَجَ مَعَهُ سَعِيدُ بْنُ سَعِيدٍ فَاسْتُشْهِدَ بِالطَّائِفِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1853 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَتْهُ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، لَمَّا كَانَ عَامَ الْفَتْحِ فَرَّ إِلَيْهَا رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَأَجَارَتْهُمَا فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَيْهَا فَقَالَ : لأَقْتُلَنَّهُمَا ، قَالَتْ : فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم رَحَّبَ بِي وَقَالَ : مَا جَاءَ بِكِ يَا أُمَّ هَانِئٍ ؟ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، كُنْتُ قَدْ أَمَّنْتُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَحْمَائِي ، فَأَرَادَ عَلِيٌّ قَتْلَهُمَا ، فَقَالَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرْتُهُ فَاطِمَةُ بِثَوْبٍ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، سُبْحَةَ الضُّحَى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،