مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ ابْنُ مَالِكٍ الضَّبِّيُّ الْخُرْجَانِيُّ مَوْلَى بَنِي ضَبَّةَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، شَيْخٌ ثِقَةٌ صَاحِبُ كِتَابٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ الرَّازِيِّينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

909 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

910 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، قَالَ : حدثنا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : أَعْطَيْتُ نَاقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَ نَسْلَهَا فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : دَعْهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوْلَادُهَا جَمِيعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الثَّقَفِيُّ الصُّوفِيُّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَالْمَكِّيِّينَ وَالْأَصْبَهَانِيِّينَ ، زُرْتُهُ مَعَ وَالِدِي مِرَارًا كَثِيرَةً وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ ، وَكَانَ يُقَالَ إِنَّهُ مُسْتَجَابَ الدُّعَاءِ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي عِلْمِ التَّصَوُّفِ صَنَّفَ فِي هَذَا الْمَعْنَى كُتُبًا حِسَانًا ، رَأَيْتُ وَسَمِعْتُ فِي كَلَامِهِ ، قَالَ : اعْلَمْ أَنَّ قُلُوبَ الْعُمَّالِ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَرْبَعَةِ مَنَازِلَ : قَلْبٌ مَعَ اللَّهِ ، وَقَلَبٌ فِي مُلْكِ اللَّهِ ، وَقَلْبٌ فِي التَّمْيِيزِ ، وَقَلْبٌ فِي الْمُكَابَدَةِ ؛ فَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي مَعَ اللَّهِ فَعَلَامَتُهُ الْمُنَاجَاةُ وَالِاشْتِغَالُ بِاللَّهِ ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِي مُلْكِ اللَّهِ فَمَرَّةً تَجُولُ فِي الْجَنَّةِ وَمَرَّةً فِي النَّارِ وَالصِّرَاطِ وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ وَالْعَرْضِ ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِي التَّمْيِيزِ فَعَلَامَتُهُ الِاشْتِغَالُ بِتَمْيِيزِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالصَّفَاءِ وَالْإِخْلَاصِ ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِي الْمُكَابَدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَرُدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ خَوْفَ الْفَقْرِ وَهُوَ مَشْغُولٌ بِتَصْحِيحِ الْكِسْوَةِ ، فَهَذِهِ الْأَرْبَعُ مَنَازِلَ مَنَازِلُ الْعُقَلَاءِ ، وَالْخَامِسُ قَلْبُ النِّقْمَةِ الشَّيْطَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،