:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
158 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - ((أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ , وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ يَخْطُبُ , فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمًا , ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلَكَتْ الأَمْوَالُ , وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى يُغِيثُنَا , قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَغِثْنَا , اللَّهُمَّ أَغِثْنَا , اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. قَالَ أَنَسٌ: فَلا وَاَللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلا قَزَعَةٍ , وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلا دَارٍ قَالَ: فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ. فَلَمَّا تَوَسَّطَتْ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ , قَالَ: فَلا وَاَللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سَبْتاً , قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِي الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ , وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ يَخْطُبُ النَّاسَ , فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِماً , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلَكَتْ الأَمْوَالُ , وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ , فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُمْسِكَهَا عَنَّا , قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا , اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ , قَالَ: فَأَقْلَعَتْ , وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ. قَالَ شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ قَالَ: لا أَدْرِي) ) . دار القضاء: دار لعمر بن الخطاب بيعت لقضاء دينه بعد وفاته.قزعة: قطعة رقيقة من السحاب.سَلْع: جبل قربَ المدينة في جانبها الغربي.التُّرس: صفيحة مستديرة من حديد تستخدم في الحرب.الآكام: التُّلول.الظِّراب: الروابي الصغار.أَقلعت: أَمسكت عن المطر.مارأينا الشمس سبتاً: أَي أُسبوعاً.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 158 عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ((أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان نحو دار القضاء , ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب , فاستقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما , ثم قال: يا رسول الله , هلكت الأموال , وانقطعت السبل فادع الله تعالى يغيثنا , قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ثم قال: اللهم أغثنا , اللهم أغثنا , اللهم أغثنا. قال أنس: فلا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة , وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس. فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت , قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتا , قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة , ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب الناس , فاستقبله قائما , فقال: يا رسول الله , هلكت الأموال , وانقطعت السبل , فادع الله أن يمسكها عنا , قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا , اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر , قال: فأقلعت , وخرجنا نمشي في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول قال: لا أدري) ) . دار القضاء: دار لعمر بن الخطاب بيعت لقضاء دينه بعد وفاته.قزعة: قطعة رقيقة من السحاب.سلع: جبل قرب المدينة في جانبها الغربي.الترس: صفيحة مستديرة من حديد تستخدم في الحرب.الآكام: التلول.الظراب: الروابي الصغار.أقلعت: أمسكت عن المطر.مارأينا الشمس سبتا: أي أسبوعا.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،