رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، كُوفِيٌّ .
حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، يَتَكَلَّمُونَ فِي رُشَيْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

594 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ نَاسِكًا قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : إِنَّ دَابَّةَ الْأَرْضِ تَأْكُلُ بِفِيهَا ، وَتُحْدِثُ بِاسْتِهَا ، فَقَالَ رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ : أَشْهَدُ أَنَّكَ تِلْكَ الدَّابَّةُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ قَوْلًا شَدِيدًا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَقُلْتُ لِمَنْصُورِ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ : أَيَّ شَيْءٍ قَالَ ، وَقَدْ كَانَ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ؟ قَالَ لَهُ : مَا أَنْكَرَكَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ : قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ : مَا لَكَ تَعِيبُ أَصْحَابَ عَلِيٍّ وَإِنَّمَا عِلْمُكُمْ عَنْهُمْ ؟ قَالَ : عَمَّنْ ؟ قُلْتُ : عَنِ الْحَارِثِ وَصَعْصَعَةَ قَالَ : أَمَّا صَعْصَعَةُ فَكَانَ رَجُلًا خَطِيبًا تَعَلَّمْتُ مِنْهُ الْخُطَبَ ، وَأَمَّا الْحَارِثُ فَكَانَ رَجُلًا حَاسِبًا تَعَلَّمْتُ مِنْهُ الْحِسَابَ ، وَأَمَّا رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ ، إِنَّهُ قَالَ لِي رَجُلٌ : اذْهَبْ بِنَا إِلَى رُشَيْدٍ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لِلرَّجُلِ هَكَذَا ، وَأَشَارَ سَهْلٌ بِيَدِهِ هَكَذَا ، يَقُولُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَعَقَدَ ثَلَاثِينَ ، قَالَ سَهْلٌ : يَقُولُ كَأَنَّهُ مِنَّا ، قَالَ : فَقَالَ رُشَيْدٌ : أَتَيْنَا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ بَعْدَمَا مَاتَ عَلِيٌّ قَالَ : فَقُلْنَا لَهُ : أَدْخِلْنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، يَعْنِي عَلِيًّا ، وَهُوَ يَعْنِي الْحَسَنَ قَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ مَاتَ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ حَيٌّ يَعْرَقُ الْآنَ مِنْ تَحْتِ الدِّثَارِ ، فَقَالَ : إِذْ عَرَفْتُمْ هَذَا فَادْخُلُوا عَلَيْهِ وَلَا تُهِيجُوهُ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَمَا الَّذِي أَتَعْلَمُ مِنْ هَذَا ؟ أَوْ قَالَ : مِنْ هَؤُلَاءِ ؟ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : قَدْ رَأَى الشَّعْبِيُّ رُشَيْدًا الْهَجَرِيَّ ، وَحَبَّةَ الْعُرَنِيَّ ، وَالْأَصْبَغَ بْنَ نُبَاتَةَ ، لَيْسَ يُسَاوِي هَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ شَيْئًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،