عُمَيْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : هُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُمَيْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : هُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4716 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : تَخَلَّفَ الْجُلَاسُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ تَبُوكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَئِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ صَادِقًا فَلَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ ، فَرَفَعَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ ، وَكَانَ فِي حِجْرِ الْجُلَاسِ خَلَفَ عَلَى أُمِّهِ بَعْدَ أَبِيهِ ، فَمَشَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَكَذَّبَهُ الْجُلَاسُ ، وَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا . . } الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4717 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ وَحُدِّثْتُ عَنْهُ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ جُلَاسُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ يَسِيرُ فِي غَزَاةٍ لَهُ ، وَمَعَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ يُدْعَى عُمَيْرَ بْنَ عُبَيْدٍ ، وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ ، وَجُلَاسٌ ، لَا يَظُنُّ أَنَّ الْغُلَامَ ، يَعِي مَا يَقُولُ ، فَقَالَ جُلَاسٌ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُهُ حَقًّا يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَشَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ بِذَلِكَ وَعَاهُ الْغُلَامُ ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مَشَى الْغُلَامُ عُمَيْرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : جِئْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخْبِرُكَ عَنْ رَجُلٍ وَاللَّهِ لَهُوَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ جَمِيعًا ، وَلَكِنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَوْلِهِ مِنَ السَّمَاءِ قَارِعَةٌ ، أَوْ أَمْرٌ فَأُشْرِكَهُ فِيهِ إِنْ أَنَا كَتَمْتُ عَلَيْهِ ، إِنَّ جُلَاسًا ، قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ هَذَا حَقًّا يَعْنِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ قَالَ عُرْوَةُ : وَقَدْ كَانَ مَوْلَى الْجُلَاسِ وُجِدَ قَتِيلًا فِي دُورِ الْأَنْصَارِ ، فَلَمْ يَعْقِلُوهُ ، فَكَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَقَلُوهُ لَهُ ، فَأَصَابَ مِنْ ذَلِكَ غِنًى ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جُلَاسٍ ، فَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْغُلَامِ ، فَحَلَفَ جُلَاسٌ بِاللَّهِ مَا قَالَهُ ، فَقَالَ الْغُلَامُ عُمَيْرٌ : بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ قُلْتَ ، وَايْمِ اللَّهِ لَوْلَا أَنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا قَارِعَةٌ وَيَخْلِطَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُ عَلَيْكَ ، وَإِنَّكَ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَزَلَ الْوَحْيُ : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا . . } ، إِلَى قَوْلِهِ : { أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ } يَعْنِي عَقْلَ مَوْلَاهُ ، { فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ } ، فَقَالَ جُلَاسٌ : صَدَقَ اللَّهُ قَدْ وَاللَّهِ قُلْتُ ، وَقَدِ اسْتَثْنَى اللَّهُ تَوْبَتِي فَأَنَا أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِمَّا قُلْتُ ، فَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ عُرْوَةُ : فَمَا زَالَ الْغُلَامُ عُمَيْرٌ فِي عَلْيَاءَ حَتَّى مَاتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،