وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ قِيلَ : هُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عَوْفٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ قِيلَ : هُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عَوْفٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

923 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ، قال حدثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ ح وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ ، قال حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَدِمْنَا وَفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا فَيُحَدِّثُنَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ حَتَّى يُرَاوِحَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ ، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا اشْتِكَاءُ قُرَيْشٍ يَقُولُ : كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ فِي حَدِيثِهِ : يَشْتَكِي قُرَيْشًا ، وَيَشْتَكِي أَهْلَ مَكَّةَ ، ثُمَّ يَقُولُ : لَا سَوَاءَ كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ أَوْ مُسْتَضْعَفِينَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ ، فَكَانَتْ سِجَالُ الْحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا ، فَاحْتَبَسَ عَنَّا لَيْلَةً عَنِ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ يَأْتِينَا فِيهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ الْقُرْآنِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرَجَ حَتَّى أَقْرَأَهُ أَوْ قَالَ : حَتَّى أَقْضِيَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْنَا سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَحْزَابِ الْقُرْآنِ كَيْفَ تُحَزِّبُونَهُ ؟ فَقَالُوا : ثَلَاثٌ ، وَخَمْسٌ ، وَسَبْعٌ ، وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ ، وأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ فِي آخَرِينَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ ، فَقَالُوا كُلُّهُمْ : أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ ، وَذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ ، فَقَالَ : عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ ، فَزَادَ فِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَصَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ ، فَقَالَ : حُذَافَةُ ، وَجَعَلَهُ تَرْجَمَةً سِوَى تَرْجَمَةِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، وَمِنْ أَعْجَبِهِ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي التَّرْجَمَةِ أَوْسَ بْنَ عَوْفٍ الثَّقَفِيَّ ، وَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِيهِ ، فَقَالَ : عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ ، فَصَارَ وَاهِمًا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ : أَحَدُ الْوجُوهِ : أَنَّهُ زَادَ فِيهِ : عَنْ أَبِيهِ ، وَالثَّانِي : أَنَّهُ صَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ فَقَالَ : حُذَافَةُ ، وَالثَّالِثُ : أَنْ بَنَى التَّرْجَمَةَ عَلَى أَوْسِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَخْرَجَ فِيهِ الْحَدِيثَ عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ الْمُتَقَدِّمُونَ فِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ هَذَا ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ ، وَكَنَّى أَبَاهُ ، وَقِيلَ : إِنَّ أَوْسَ بْنَ أَبِي أَوْسٍ ، وَأَوْسَ بْنَ أَوْسٍ وَاحِدٌ ، وَهُوَ سَوَاءٌ ، وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : الْوَافِدُ مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنِ اسْمُهُ أَوْسٌ وَهُوَ : أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمَ الثَّقَفِيُّ فَمِمَّا أَسْنَدَ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ ، وَهُوَ الَّذِي قِيلَ : أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ ، رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ ، وعِدَادُهُ فِيهِمْ ، فَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيُّ ، وَأَبُو أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيُّ ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ ، وَابْنُ مُحَيْرِيزٍ ، وَمَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ الطَّائِفِيُّ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيُّ ، فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

924 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، قال حدثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَلَمْ يَلْغَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ هِقْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا أَبُو الرَّبِيعِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، قال حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

925 حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَةٍ وَقِيَامُهَا ، وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَرَاشِدُ بْنُ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيُّ أَبُو الْمُهَلَّبِ ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ ، عَنْ أَوْسٍ ، وَرَوَاهُ عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ ، عَنْ أَوْسٍ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

926 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا أَبِي ، وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ ، وَالْحِمَّانِيُّ ح وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ ، قال حدثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ، قال حدثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قَالُوا : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلَاةَ فِيهِ ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرْمَمْتَ ؟ يَقُولُ : بَلِيتَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،