مَنْ قَالَ : لَوْلَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ لَانْدَرَسَ الْإِسْلَامُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَنْ قَالَ : لَوْلَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ لَانْدَرَسَ الْإِسْلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

99 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُعَلِّمِ بِمَرْوَ ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا ، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَدَقَةَ ، يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ، فَقَالَ حَفْصٌ : لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحِرْصَ فِي قُلُوبِ هَؤُلَاءِ يَعْنِي طَلَبَةَ الْعِلْمِ لَدَرَسَ هَذَا الشَّأْنُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

100 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جِدَارٍ ، بِمِصْرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْخَلَّالُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكِسِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ، سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ ، يَقُولُ : لَوْلَا هَذِهِ الْعِصَابَةُ لَانْدَرَسَ الْإِسْلَامُ يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْآثَارَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

101 قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظِ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُغَفَّلٍ ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ : كُنَّا ثَلَاثَةً أَوْ أَرْبَعَةً عَلَى بَابِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنَّ تَأْوِيلَ هَذَا الْحَدِيثِ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ ، لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنَّ تَأْوِيلَ هَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ ، لِأَنَّ التُّجَّارَ قَدْ شَغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِالتِّجَارَاتِ ، وَأَهْلَ الصَّنْعَةِ قَدْ شَغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِالصِّنَاعَاتِ ، وَالْمُلُوكَ قَدْ شَغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِالْمَمْلَكَةِ ، وَأَنْتُمْ تُحْيُونَ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

102 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ بِأَصْبَهَانَ ، قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْرَةَ ، كِتَابَةً ، قَالَ : أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ فِي صِفَةِ الْمَحْبَرَةِ
قَنَادِيلُ دِينِ اللَّهِ يَسْعَى بِحَمْلِهَا
رِجَالٌ بِهِمْ يَحْيَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ

هُمُ حَمَلُوا الْآثَارَ عَنْ كُلِّ عَالِمٍ
تَقِيٍّ ، صَدُوقٍ ، فَاضِلٍ مُتَعَبِّدِ

مَحَابِرُهُمْ زَهْرٌ تُضِيءُ كَأَنَّهَا
قَنَادِيلُ حَبْرٍ نَاسِكٍ وَسْطَ مَسْجِدِ

تُسَاقُ إِلَى مَنْ كَانَ فِي الْفِقْهِ عَالِمًا
وَمَنْ صَنَّفَ الْأَحْكَامَ مِنْ كُلِّ مُسْنَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

103 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَطِيعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِدْرِيسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الْمَدِينِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ ، قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَهُ لِلْحَدِيثِ ، فَقَالَ : أَمَا تَرَى مَا فِي يَدِهِ قَنَادِيلُ الْإِسْلَامِ ؟ هَذِهِ قَنَادِيلُ الْإِيمَانِ ، وَأَعْلَامُ الْمُتَّقِينَ يَعْنِي قَارُورَةَ الْحِبْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،