عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ الْحَجَبِيُّ أُمُّهُ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ شُهَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ ، كَانَ بِالْحَبَشَةِ هُوَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ ، فَأَسْلَمُوا فِي صَفَرَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةَ فَاسْتَبْشَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِهِمْ فَقَالَ : أَلْقَتْ لَكُمْ مَكَّةُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ حَيَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَسَكَنَهَا ، مَاتَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ ، وَقِيلَ : بِأَجْنَادِينَ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بَلَغَ بِأُمِّ سَلَمَةَ الْمَدِينَةَ حِينَ هَاجَرَتْ فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ صَاحِبًا أَكْرَمَ مِنْ عُثْمَانَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِفْتَاحِ الْكَعْبَةِ فَأَعْطَاهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ دَعَا عُثْمَانَ فَأَعْطَاهُ الْمِفْتَاحَ فَقَالَ : خُذُوهَا خَالِدَةً تَالِدَةً يَا بَنِي طَلْحَةَ ، غَيِّبُوهُ - يَعْنِي الْمِفْتَاحَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ الْحَجَبِيُّ أُمُّهُ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ شُهَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ ، كَانَ بِالْحَبَشَةِ هُوَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ ، فَأَسْلَمُوا فِي صَفَرَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةَ فَاسْتَبْشَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِهِمْ فَقَالَ : أَلْقَتْ لَكُمْ مَكَّةُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ حَيَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَسَكَنَهَا ، مَاتَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ ، وَقِيلَ : بِأَجْنَادِينَ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بَلَغَ بِأُمِّ سَلَمَةَ الْمَدِينَةَ حِينَ هَاجَرَتْ فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ صَاحِبًا أَكْرَمَ مِنْ عُثْمَانَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِفْتَاحِ الْكَعْبَةِ فَأَعْطَاهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ دَعَا عُثْمَانَ فَأَعْطَاهُ الْمِفْتَاحَ فَقَالَ : خُذُوهَا خَالِدَةً تَالِدَةً يَا بَنِي طَلْحَةَ ، غَيِّبُوهُ - يَعْنِي الْمِفْتَاحَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4397 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْكَعْبَةَ قَالَ : وَقَدْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُسَامَةُ ، قَالَ أَشْهَلُ : وَأَظُنُّ بِلَالًا قَدْ دَخَلَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ قَدْ أَجَافَ عَلَيْهِ الْبَابَ قَالَ : فَقَعَدْتُ بِالْأَرْضِ فَمَكَثُوا فِيهِ قَلِيلًا ثُمَّ خَرَجُوا قَالَ : فَرَقِيتُ الدَّرَجَةَ فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ : أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالُوا : هَاهُنَا ، وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى ؟ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ نَافِعٍ فَقَالُوا : فَسَأَلْتُ بِلَالًا أَيْنَ صَلَّى ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4398 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، قال حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ وِجَاهَكَ لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ ، وَقَالَ يُونُسُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الْكَعْبَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،