عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبٍ بْنِ حُذَافَةَ بْنُ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، يُكْنَى أَبَا السَّائِبِ ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الْأُولَى ، وَأَمِيرُهُمْ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ، فَهَاجَرَ فِيهَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَشَهِدَ بَدْرًا ، كَانَ مِنْ رُهْبَانِ الْمُهَاجِرِينَ وَنُسَّاكِهِمْ ، يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ ، وَيَجْتَنِبُ الشَّهَوَاتِ ، وَيَعْتَزِلُ النِّسَاءَ ، خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ ، اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّبَتُّلِ ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ ، وَنَهَاهُ عَنِ الرَّهْبَانِيَّةِ ، أَجَارَهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حِينَ رَجَعَ مِنَ الْحَبَشَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ جِوَارَهُ ، وَاكْتَفَى بِجِوَارِ اللَّهِ ، وَامْتُحِنَ فِي اللَّهِ فَفُقِئَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ ، أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ ، فَقَبَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدَّهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمَّاهُ : السَّلَفُ الصَّالِحُ رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَأَخُوهُ قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبٍ بْنِ حُذَافَةَ بْنُ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، يُكْنَى أَبَا السَّائِبِ ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الْأُولَى ، وَأَمِيرُهُمْ ، فَقَدِمَ مَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ، فَهَاجَرَ فِيهَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَشَهِدَ بَدْرًا ، كَانَ مِنْ رُهْبَانِ الْمُهَاجِرِينَ وَنُسَّاكِهِمْ ، يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ ، وَيَجْتَنِبُ الشَّهَوَاتِ ، وَيَعْتَزِلُ النِّسَاءَ ، خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ ، اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّبَتُّلِ ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ ، وَنَهَاهُ عَنِ الرَّهْبَانِيَّةِ ، أَجَارَهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حِينَ رَجَعَ مِنَ الْحَبَشَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ جِوَارَهُ ، وَاكْتَفَى بِجِوَارِ اللَّهِ ، وَامْتُحِنَ فِي اللَّهِ فَفُقِئَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ ، أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ ، فَقَبَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدَّهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمَّاهُ : السَّلَفُ الصَّالِحُ رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَأَخُوهُ قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4383 حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قال حدثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : اشْتَدَّ الْبَلَاءُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دِينِ اللَّهِ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ فَكَانَتْ فِتْنَةً شَدِيدَةً ، وَزِلْزَالًا شَدِيدًا ، فَمِنْهُمْ مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمِنْهُمْ مَنِ افْتُتِنَ ، فَلَمَّا فُعِلَ ذَلِكَ بِالْمُسْلِمِينَ أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ الشِّعْبَ مَعَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا عَامَّتُهُمْ حِينَ قُهِرُوا وَتَخَوَّفُوا الْفِتْنَةَ ، فَخَرَجُوا وَأَمِيرُهُمْ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ ، فَمَكَثَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى أُنْزِلَتْ سُورَةُ وَالنَّجْمِ ، فَأَلْقَى الشَّيْطَانُ لَمَّا انْتَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذِكْرِ الْآلِهَةِ مِنْ سَجْعِهِ وَفِتْنَتِهِ فِي قَلْبِ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ ، وَتَبَاشَرُوا بِهَا ، وَسَجَدُوا ، وَلَمْ يَكُنِ الْمُسْلِمُونَ سَمِعُوا إِلْقَاءَ الشَّيْطَانِ فِي أَسْمَاعِ الْمُشْرِكِينَ ، فَفَشَتْ تِلْكَ الْكَلِمَةُ حَتَّى بَلَغَتْ أَرْضَ الْحَبَشَةِ . . وَمَرَّ بِهَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ وَأَصْحَابُهُ وَبَلَغَهُمْ سُجُودُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَلَى التُّرَابِ عَلَى كَفَّيْهِ وَحُدِّثُوا أَنَّ الْمُسْلِمِينَ قَدْ أَمِنُوا بِمَكَّةَ ، فَأَقْبَلُوا سِرَاعًا ، وَقَدْ نَسْخَ اللَّهُ مَا أَلْقَى الشَّيْطَانُ ، وَأَحْكَمَ اللَّهُ آيَاتِهِ ، وَحَفِظَهُ اللَّهُ مِنَ الْفِرْيَةِ وَالْبَاطِلِ ، فَانْقَلَبَ الْمُشْرِكُونَ بِضَلَالَتِهِمْ وَعَدَاوَتِهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ لَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ إِلَّا بِجِوَارٍ ، فَأَجَارَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، فَلَمَّا رَأَى عُثْمَانُ الَّذِي لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنَ الْبَلَاءِ ، وَعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وَالسِّيَاطِ ، وَعُثْمَانُ مُعَافًى لَا يَعْرِضُ لَهُ ، اسْتَحَبَّ الْبَلَاءَ عَلَى الْعَافِيَةِ ، فَقَالَ : أَمَّا مَنْ كَانَ فِي عَهْدِ اللَّهِ وَذِمَّتِهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ الَّتِي اخْتَارَ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ مُبْتَلًى ، وَمَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خَائِفٌ ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ فِي عَهْدِ الشَّيْطَانِ وَأَوْلِيَائِهِ مِنَ النَّاسِ فَهُوَ مُعَافًى ، فَعَمَدَ إِلَى الْوَلِيدِ فَقَالَ : يَا عَمِّ ، قَدْ أَجَرْتَنِي وَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُخْرِجَنِي إِلَى عَشِيرَتِكَ فَتَتَبَرَّأَ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ ، فَقَالَ الْوَلِيدُ : لَعَلَّ أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ مَا اعْتَرَضَ لِي أَحَدٌ وَلَا آذَانِي فَلَمَّا أَبَى عُثْمَانُ ، أَخْرَجَهُ الْوَلِيدُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَقُرَيْشٌ فِيهِ أَحْفَلُ مَا كَانُوا ، وَلَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ يُنْشِدُهُمْ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا لَقَدْ غَلَبَنِي وَحَمَلَنِي أَنْ أَتَبَرَّأَ مِنْهُ وَمِنْ جِوَارِهِ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مِنْهُ بَرِّيءٌ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ ، قَالَ : صَدَقَ أَنَا وَاللَّهِ أَكْرَهْتُهُ عَلَى ذَلِكَ ، وَهُوَ مِنِّي بَرِيءٌ ، ثُمَّ جَلَسَا وَلَبِيدُ يُنْشِدُهُمْ فَقَالَ :
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ
، فَقَالَ عُثْمَانُ : صَدَقْتَ ، ثُمَّ أَتَمَّ الْبَيْتَ فَقَالَ :
وَكُلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِلُ
فَقَالَ عُثْمَانُ : كَذَبْتَ ، فَأُسْكِتَ الْقَوْمُ وَلَمْ يَدْرُوا مَا أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ، ثُمَّ أَعَادَهَا لَبِيدٌ ثَانِيَةً ، فَقَالَ عُثْمَانُ مِثْلَ كَلَّمْتِهِ الْأُولَى ، فَإِذَا ذَكَرَ : مَا خَلَا اللَّهُ بَاطِلٌ صَدَّقَهُ ، وَإِذَا ذَكَرَ أَنَّ كُلَّ نُعَيْمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِلٌ كَذَّبَهُ ، لِأَنَّ نَعِيمَ الْجَنَّةِ لَا يَزُولُ ، فَنَزَلَ عِنْدَ ذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ فَاخْضَرَّتْ ، فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ وَأَصْحَابُهُ : كُنْتَ عَنِ الَّتِي لَقِيَتْ عَيْنُكَ غَنِيًّا ، فَقَالَ عُثْمَانُ : بَلْ كُنْتُ لِلَّذِي لَقِيَتْ عَيْنِي مِنْكُمْ فَقِيرًا وَعَيْنِي إِلَى مِثْلِ مَا لَقِيَتْ صَاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ ، وَلِي فَيْمَنْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةٌ ، فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ : إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ ثَانِيَةً ، فَقَالَ عُثْمَانُ : لَا إِرَبَ لِي فِي جِوَارِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4384 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فِي تَسْمِيَةِ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي جُمَحَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4385 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، قال حدثنا قَيْسٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4386 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الْحَاطِبِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أُمِّهِ - يَعْنِي عَائِشَةَ بِنْتَ قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ - أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ حِينَ مَاتَ عَلَى خَدِّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4387 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قال حدثنا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ ، قال حدثنا أَبُو مَرْوَانَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ أُمَّ الْعَلَاءِ ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ لَمَّا تُوُفِّيَ لَفَفْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا السَّائِبِ شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، قَالَتْ : فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ عَيْنًا تَجْرِي فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : ذَاكَ عَمَلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4388 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا قُتَيْبَةُ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ أَوَّلَ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ تَبِعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4389 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قال حدثنا ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ ، حَدَّثَهُ عَنْ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونِ حِينَ مَاتَ فَانْكَبَّ عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ حَنَى الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ حَنَى الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَلَهُ شَهِيقٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَذْهَبَ عَنْكَ أَبَا السَّائِبِ فَقَدْ خَرَجْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ تَلْبِسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4390 حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْفُضَيْلِ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَتْ رُقْيَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِلْحَقِي بِسَلَفِنَا الْخَيْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4391 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا أَبُو قُتَيْبَةَ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ سَوَادٍ ، قال حدثنا ابْنِ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي ثَوَابَةُ بْنُ مَسْعُودٍ التَّنُوخِيُّ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : مَاتَ ابْنٌ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَاشْتَدَّ حُزْنُهُ عَلَيْهِ حَتَّى اتَّخَذَ مَسْجِدًا فِي دَارِهِ يَتَعَبَّدُ فِيهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْنَا الرَّهْبَانِيَّةُ يَا عُثْمَانُ ، إِنَّ رَهْبَانِيَّةَ أُمَّتِي الْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ الْحَدِيثُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،