عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : أَبُو عَمْرٍو ، ذُو النُّورَيْنِ مُهَاجِرِيٌّ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ أُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ كُرَيْزِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّ أَرْوَى أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، اسْمُهَا الْبَيْضَاءُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ ، كَانَ أَشْبَهَ الصَّحَابَةِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْقًا ، لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ بِنْتِي نَبِيٍّ غَيْرُهُ ، كَانَتْ خِلَافَتُهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، سِنُّهُ تِسْعُونَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ ، قُتِلَ مَظْلُومًا سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ لَيْلًا ، ذَكَرْنَا حِلْيَتَهُ ، وَنِسْبَتَهُ ، وَأَوْلَادَهُ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ ، فَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : أَبُو عَمْرٍو ، ذُو النُّورَيْنِ مُهَاجِرِيٌّ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ أُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ كُرَيْزِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّ أَرْوَى أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، اسْمُهَا الْبَيْضَاءُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ ، كَانَ أَشْبَهَ الصَّحَابَةِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْقًا ، لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ بِنْتِي نَبِيٍّ غَيْرُهُ ، كَانَتْ خِلَافَتُهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، سِنُّهُ تِسْعُونَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ ، قُتِلَ مَظْلُومًا سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ لَيْلًا ، ذَكَرْنَا حِلْيَتَهُ ، وَنِسْبَتَهُ ، وَأَوْلَادَهُ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ ، فَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4380 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قال حدثنا سَلَّامُ بْنُ وَهْبٍ أَبُو وَهْبٍ الْجَنَدِيُّ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي كَلَمُنْ صَعْفَصْ قَرَشَتْ فَقَالَ : الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ ، وَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ ، وَالْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ ، وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ ، وَأَمَّا هَوَّزْ فَأَهْوَالُ جَهَنَّمَ ، وَأَمَّا حُطِّي فَهِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَحُطُّ الْخَطَايَا ، وَأَمَّا كَلَمُنْ فَكَافٌ مِنْ كَرِيمٍ ، وَلَامٌ مِنَ اللَّهِ ، وَمِيمٌ مِنْ مَنَّانٍ ، وَنُونٌ مِنَ الْمُهَيْمِنِ ، وَأَمَّا صَعْفَصْ فَصَاعٌ بِصَاعٍ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَأَمَّا قَرَشَتْ فَقَرْفَصَةُ النَّاسِ لِلْحِسَابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،