غَزْوَةُ بُوَاطٍ
1571 ثُمَّ غَزْوَةُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بُوَاطٌ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَلَى رَأْسِ ثَلاَثَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مُهَاجَرِهِ وَحَمَلَ لِوَاءَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَكَانَ لِوَاءٌ أَبْيَضَ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَخَرَجَ فِي مِئَتَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعْتَرِضُ لِعِيرِ قُرَيْشٍ فِيهَا أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ وَمِائَةُ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَلْفَانِ وَخَمْسُمائَةِ بَعِيرٍ فَبَلَغَ بُوَاطَ وَهِيَ جِبَالٌ مِنْ جِبَالِ جُهَيْنَةَ مِنْ نَاحِيَةِ رَضْوَى وَهِيَ قَرِيبٌ مِنْ ذِي خُشُبٍ مِمَّا يَلِي طَرِيقَ الشَّأْمِ ، وَبَيْنَ بُوَاطٍ وَالْمَدِينَةِ نَحْوَ أَرْبَعَةِ بُرُدٍ ، فَلَمْ يَلْقَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم كَيْدًا ، فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ.