مَعْرِفَةُ سِنِّهِ وَوِلَايَتِهِ وَقَتْلِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَدَفْنِهِ اخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ ، فَقِيلَ : تِسْعُونَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ ، كَانَتْ وِلَايَتُهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَقِيلَ : إِلَّا اثْنَا عَشَرَ يَوْمًا ، قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي أَوَاسِطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَقِيلَ : لِثَمَانِ عَشَرَ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ ، وَكَانَ صَائِمًا ، وَقِيلَ : أَوَّلُ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ قَاتِلِهِ ، فَقِيلَ : قَتَلَهُ الْأَسْوَدُ التُّجِيبِيُّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، وَقِيلَ : قَتَلَهُ جَبَلَةُ بْنُ الْأَيْهَمِ مِنْ مِصْرَ ، وَقِيلَ : وَجَأَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِمِشْقَصٍ ، ثُمَّ دَفَّفَ عَلَيْهِ التُّجِيبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَضَرَبَاهُ بِأَسْيَافِهِمَا حَتَّى أَثْبَتَاهُ وَهُوَ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ ، فَوَقَعَتْ نَضْحَةٌ مِنْ دَمِهِ عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَدُفِنَ لَيْلَةَ السَّبْتِ بِالْبَقِيعِ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ ، وَأُخْفِيَ قَبْرُهُ ، وَكَانَ الْمُتَقَدِّمُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ مَعَ ثَلَاثَةِ أَنْفُسٍ هُوَ رَابِعُهُمْ وَغَشِيَهُمْ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، وَدَفْنِهِ سَوَادٌ فَزِعُوا مِنْهُ ، فَنُودُوا : أَنْ لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا ، فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، كَانَ يُسَمَّى اللَّيِّنَ الرَّحِيمَ الْمُتَعَفِّفَ الْعَفِيفَ أَمِيرَ الْبَرَرَةِ ، وَخَيْرَ الْخِيَرَةِ وَقَتِيلَ الْفَجَرَةِ وَالْأَمِينَ ، كَانَ كَفُّهُ أَوَّلَ كَفٍّ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ ، سُلَّ سَيْفُ الْفِتْنَةِ لِقَتْلِهِ وَلَمْ يُغْمَدْ بَعْدُ ، كَانَ مِمَّنْ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ يَخْتِمُ فِيهَا ، وَجَادَ بِدَمِهِ دُونَ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ كَانَتِ الْخَيْلُ الْبَلَقُ فِي الْمَغَازِي إِلَى أَيَّامِهِ مَشْهُودَةً ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ مَظْلُومًا صَارَتْ مَفْقُودَةً ، ضَرَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِ بَدْرٍ وَأَجْرِهِ ، وَبَايَعَ لَهُ بِكَفِّهِ عَلَى كَفِّهِ الْأُخْرَى فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ ، وَقَالَ : يَا رَبِّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ فَمَسَحَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى مُبَايِعًا لَهُ ، وَاخْتُلِفَ فِي نَقْشِ خَاتَمِهِ ، فَقِيلَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ مُخْلِصًا ، وَقِيلَ : آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ، وَقِيلَ : لَتُبْصِرُنَّ أَوْ لَتَنْدَمُنَّ ، وَاسْمُ حَاجِبِهِ : حُمْرَانُ ، مَوْلَاهُ ، خَلَّفَ مِنَ الْأَوْلَادِ أَرْبَعَ عَشَرَةَ نَفْسًا ، سِتَّةً مِنَ الذُّكُورِ وَثَمَانٍ مِنَ الْإِنَاثِ ، فَمِنَ الذُّكُورِ عَمْرًا ، وَأَبَانَ ، وَخَالِدًا ، وَالْوَلِيدَ ، وَسَعِيدًا ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ ، وَمِنَ الْإِنَاثِ مَرْيَمَ وَأُمَّ عُثْمَانَ وَعَائِشَةَ وَأُمَّ أَبَانَ وَأُمَّ عَمْرٍو وَأُمَّ خَالِدٍ وَأَرْوَى وَأُمَّ أَبَانَ الصُّغْرَى ، فَأَمَّا عَمْرٌو ، وَأَبَانُ ، وَخَالِدٌ وَمَرْيَمُ ، فَأُمُّهُمْ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتِ جُنْدُبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَمَضَةَ الدَّوْسِيِّ ، وَأَمَّا الْوَلِيدُ ، وَسَعِيدُ وَأُمُّ عُثْمَانَ أُمُّهُمْ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ أُمُّهُ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، وَعَائِشَةُ وَأُمُّ أَبَانَ الْكُبْرَى وَأُمُّ عَمْرٍو أُمُّهُمْ رَمْلَةُ بِنْتُ شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَأُمُّ خَالِدٍ وَأَرْوَى وَأُمُّ أَبَانَ الصُّغْرَى أُمُّهُنَّ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ بْنِ الْأَحْوَصِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ حَدَّثَنَا بِأَسْمَاءِ ، أَوْلَادِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارِ ، بِهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

234 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : قُتِلَ عُثْمَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ تَمَامَ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَسِنُّهُ ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ سَنَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

235 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، حدثنا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حدثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ مِنَ الَّذِينَ خَارِجِ الدَّارِ مِنْ كِنْدَةَ مِنْ تُجِيبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَالنَّاسُ حَوْلَ عُثْمَانَ ، فَاسْتَلَّ الْكِنْدِيُّ سَيْفَهُ ثُمَّ قَالَ : افْرُجُوا فَأَفْرَجُوا لَهُ فَوَضَعَ ذُبَابَ سَيْفِهِ فِي بَطْنِ عُثْمَانَ ، فَأَمْسَكَتْ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ السَّيْفَ فَحَزَّ السَّيْفُ أَصَابِعَهَا وَمَضَى السَّيْفُ فِي بَطْنِ عُثْمَانَ فَقَتَلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

236 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ ، حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَتَلَ عُثْمَانَ ، سَوْدَانُ بْنُ رُومَانَ الْمُرَادِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

237 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ ، سَمِعْتُ كِنَانَةَ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ قَتْلَ عُثْمَانَ ، وَسَمِعْتُ رَجُلًا ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَهُوَ يَطُوفُ حَوْلَ دَارِ عُثْمَانَ ، يَقُولُ : أَنَا قَاتِلُ نَعْثَلٍ ، أَنَا قَاتِلُ نَعْثَلٍ فَمَا تَعَرَّضَ لَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

238 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، حدثنا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، حدثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : دَخَلَ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى عُثْمَانَ ، وَالْمُصْحَفُ فِي حِجْرِهِ يَقْرَأُ فِيهِ ، فَمَدُّوا إِلَيْهِ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَضُرِبَتْ ، فَسَالَ الدَّمُ فَقَطَرَتْ قَطْرَةٌ عَلَى { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ } فَقَالَ : أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

239 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَبُو الْأَشْعَثَ ، قَالَا : حدثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : فَحَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : الْمَوْتُ الْأَسْوَدُ ، قَالَ : فَخَنَقَهُ ثُمَّ خَنَقَهُ ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَلْيَنَ مِنْ حَلْقِهِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ خَنَقْتُهُ حَتَّى رَأَيْتُ نَفَسَهُ يَتَرَدَّدُ فِي جَسَدِهِ كَنَفَسِ الْجَانِّ ، قَالَ : فَخَرَجَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

240 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، حدثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ح وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا أَبِي ، قَالَا : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ كِنَانَةَ ، مَوْلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَقْتَلَ عُثْمَانَ ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَقُلْتُ : هَلْ أَنْدَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِشَيْءٍ مِنْ دَمِهِ ، فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ ، دَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : يَا ابْنَ أَخِي لَسْتَ بِصَاحِبِي ، فَخَرَجَ وَلَمْ يَنْدَ مِنْ دَمِهِ بِشَيْءٍ ، فَقُلْتُ لِكِنَانَةَ : مَنْ قَتَلَهُ ؟ قَالَ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ : مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، يُقَالُ لَهُ : جَبَلَةُ بْنُ الْأَهْتَمِ ، وَقَالَ أَسَدٌ فِي حَدِيثِهِ : جَبَلَةُ بْنُ الْأَهْيَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

241 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي وَثَّابُ ، وَكَانَ ، فِيمَنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَانَ بَعْدُ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنَ الْبَابِ ، ثُمَّ رَجَعَ وَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُثْمَانَ ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ بِهَا حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ ، قَالَ : أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي أَرْسِلْ لِحْيَتِي ، فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَعْدَى رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ بِعَيْنِهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَهُ بِهِ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَهْ ، قَالَ : ثُمَّ تَغَاوَوْا وَاللَّهِ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

242 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا قُتَيْبَةُ ، حدثنا مَرْثَدُ بْنُ عَامِرٍ الْهُنَائِيُّ ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ خَتَنَتِهِ رَيْحَانَةَ ، قَالَتْ : بَعَثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ إِلَى عُثْمَانَ بِكِتَابٍ فَأَدْخَلْتُ الْكِتَابَ عَلَيْهِ قَالَتْ : فَنَظَرَ ، ثُمَّ قَالَ : فَنِعْمَ إِذًا ، قَالَتْ : وَمَا أُدْعَى بِي وَمَا فِيهَا ثُمَّ أَتْبَعَانِي بِكِتَابٍ آخَرَ فَنَظَرَ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : فَنِعْمَ إِذًا ، قَالَتْ : فَذَهَبْتُ أَخْرَجُ فَاسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ دَاخِلًا عَلَيْهِ فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ فَقُلْتُ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا ابْنَ أَبِي بَكْرٍ فَدَفَعَنِي دَفْعَةً وَقَعَتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ ، قَالَتْ : فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا عُثْمَانُ إِلَى جَنْبِي قَتِيلٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

243 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِيُّ ، حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى عُثْمَانَ مُتَأَبِّطًا سَيْفًا قَدْ عَلَّقَ كِنَانَتَهُ فِي هِمْيَانِهِ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا نَعْثَلُ ، قَالَ : لَسْتُ بِنَعْثَلٍ ، وَلَكِنِّي عُثْمَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : مَهْ يَا ابْنَ أَخِي ، كُفَّ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ عَمِّكَ وَأَجِلَّهَا ، فَإِنَّ أَبَاكَ كَانَ يُجِلُّهَا ، فَغَضِبَ فَأَخَذَ مِشْقَصًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَضَرَبَهُ مِنْ وَدَجِهِ فَأَسْرَعَ السَّهْمُ فِيهِ ثُمَّ دَخَلَ التُّجِيبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَضَرَبَاهُ بِأَسْيَافِهِمَا حَتَّى أَثْبَتَاهُ وَهُوَ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ ، فَوَقَعَتْ نَضْحَةٌ مِنْ دَمِهِ عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،