سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الْإِسْلَامَ أَعَمُّ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِيمَانَ أَخَصُّ مِنْهُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ، وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : الْإِيمَانُ الْعَمَلُ ، وَالْإِسْلَامُ الْكَلِمَةُ وَعَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّهُمَا كَانَا يَهَابَانِ : مُؤْمِنٌ ، وَيَقُولَانِ : مُسْلِمٌ وَبِهِ قَالَ مِنَ الْفُقَهَاءِ : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الْإِسْلَامَ أَعَمُّ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِيمَانَ أَخَصُّ مِنْهُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ، وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : الْإِيمَانُ الْعَمَلُ ، وَالْإِسْلَامُ الْكَلِمَةُ وَعَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّهُمَا كَانَا يَهَابَانِ : مُؤْمِنٌ ، وَيَقُولَانِ : مُسْلِمٌ وَبِهِ قَالَ مِنَ الْفُقَهَاءِ : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1206 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ : ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رِجَالًا ، وَلَمْ يُعْطِ رَجُلًا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَ فُلَانًا ، وَتَرَكَتْ فُلَانًا لَمْ تُعْطِهِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَهُوَ مُسْلِمٌ ؟ ، قَالَ : فَأَعَدْتُهَا ثَلَاثًا وَهُوَ يَقُولُ : أَوَ مُسْلِمٌ ؟ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي لَأُعْطِي رِجَالًا وَأَمْنَعُ رِجَالًا مَنْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُمْ ؛ مَخَافَةَ أَنْ يُكَبُّوا فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ، أَوْ قَالَ : عَلَى مَنَاخِرِهِمْ قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَنَرَى أَنَّ الْإِسْلَامَ الْكَلِمَةُ ، وَالْإِيمَانَ الْعَمَلُ لَفْظُهُمَا قَرِيبٌ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ ، وَالْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1207 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِيسِيُّ ، قَالَ : حدثنا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَعْمَرًا ، يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْمًا فَأَعْطَى أُنَاسًا وَمَنَعَ آخَرِينَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَمَنَعَتَ فُلَانًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، قَالَ : لَا تَقُلُ : مُؤْمِنٌ ، قُلْ : مُسْلِمٌ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1208 أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، قَالَ : حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حدثنا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ : ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ؛ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1209 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصِيرُ ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا حَنْبَلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِسْلَامِ ، وَيَجْعَلُ الْإِسْلَامَ عَامًّا ، وَالْإِيمَانَ خَاصًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1210 وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ ، قَالَ : حدثنا حَنْبَلٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَسُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ ، وَالْإِسْلَامِ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : الْإِسْلَامُ الْقَوْلُ ، وَالْإِيمَانُ الْعَمَلُ فَقِيلَ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ غَيْرُ الْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1211 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حدثنا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامًا ، يَقُولُ : كَانَ الْحَسَنُ ، وَمُحَمَّدٌ يَقُولَانِ : مُسْلِمٌ ، وَيَهَابَانِ : مُؤْمِنٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،