بَابُ : قع



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

69 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : { بِقِيعَةٍ } : أَيْ بِقَاعٍ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنِ ابْنِ عُبَيْدَةَ : الْقِيعَةُ وَالْقَاعُ وَاحِدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

70 أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , { بِقِيعَةٍ } : جِمَاعُ الْقَاعِ , كَمَا قَالُوا : جَارٌ وَجِيرَةٌ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
كَأَنَّ أَيْدِيهُنَّ بِالْقَاعِ الْقَرِقْ
أَيْدِي عَذَارَى يَتَعَاطَيْنَ الْوَرِقْ
الْوَرِقُ : يَعْنِي الدَّرَاهِمَ , وَالْوَرِقُ مِنَ الْأَثَاثِ وَالْوَرَقُ وَرَقُ الشَّجَرِ وَالْبَيَاضُ , وَصَفَ حُمُرًا غَدَتْ لِتَرِدَ , فَقَالَ : كَأَنَّ أَيْدِيهُنَّ , فَسَكَّنَ الْيَاءَ , وَكَانَ الْحُكْمَ أَنْ يَنْصِبَهَا , فَيَقُولَ : كَأَنَّ أَيْدِيَهُنَّ , فَاضْطَرَّ إِلَى ذَلِكَ , كَمَا قَالَ :
سِوَى مَسَاحِيهُنَّ تَقْطِيطَ الْحُقَقْ
فَسَكَّنَ الْيَاءَ مِنْ ضَرُورَةِ الشِّعْرِ وَالْقَاعُ الْقَرِقُ وَالْقَرْقَرُ , وَالْقَرَقُوسُ : الْأَمْلَسُ الَّذِي لَا شَيْءَ فِيهِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : قَالَ الْعَبْسِيُّ : لَا أَعْرِفُ الْقَرَقُوسَ قَوْلُهُ : نَهَى عَنِ الْإِقْعَاءِ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَهُوَ أَنْ يَكُونَ فِي جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ مُتَسَانِدٌ إِلَى ظَهْرِهِ , وَالْكَلْبُ وَالذِّئْبُ يُقْعِيَانِ , وَهُوَ وَضْعُ الْأَلْيَةِ عَلَى الْأَرْضِ , وَنَصْبُ السَّاقَيْنِ , وَوَضْعُ الرَّاحَتَيْنِ عَلَى الْأَرْضِ , وَهَذَا لَا رُخْصَةَ فِيهِ وَأَمَّا الْإِقْعَاءُ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فَفِيهِ رُخْصَةٌ أَنْ يَنْصِبَ قَدَمَيْهِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ , وَيَجْلِسَ عَلَيْهِمَا . وَالْإِقْعَاءُ فِي الْأَنْفِ أَنْ تُشْرِفَ الْأَرْنَبَةُ , ثُمَّ تُقْعِي نَحْوَ الْقَصَبَةِ , وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ : قَاعَ الْفَحْلُ , وَقَعَا : إِذَا سَفِدَ وَأَنْشَدَنَا :
لِفَحْلِنَا , إِنْ سَرَّهُ التَّنَوُّخُ
قَاعٌ وَإِنْ يُتْرَكْ فَشَوْلً دُوَّخُ
يَقُولُ : إِنْ تَرَكَهَا الْفَحْلُ , وَهِيَ الَّتِي أَتَى لِحَمْلِهَا تِسْعَةُ أَشْهُرٍ فَخَفَّ لَبَنُهَا : ارْتَفَعَ وَقَلَّ وَشَالَتِ الْمِيزَانُ : خَفَّتْ . وَشَالَتْ نَعَامَتُهُمْ : مَضَوْا قَوْلُهُ : فَوَقَعَ فِي خَالِدٍ عِنْدَ سَعْدٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : وَقَعَ فُلَانٌ فِي النَّاسِ وَقِيعَةً . وَفُلَانٌ وَقَاعٌ وَوَقَّاعَةٌ , وَوَقَعَ فُلَانٌ بِمَا أَكْرَهُ , إِذَا قَالَ فِي النَّاسِ . وَأَوْقَعَ فُلَانٌ بِفُلَانٍ مَا يَسُوؤُهُ , وَفُلَانٌ ذُو وَقِيعَةٍ فِي النَّاسِ يَغْتَابُهُمْ , وَأَوْقَعَ بِهِ الدَّهْرُ إِيقَاعًا . وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَقَعْتُ بِالْقَوْمِ أَقَعُ وَقِيعَةً , وَوَقْعَةً . وَأَوْقَعْتُ بِهِمْ , أُوقِعُ إِيقَاعًا قَالَ :
لَقَدْ أَوْقَعَ الْجَحَّافُ بِالْبِشْرِ وَقْعَةً
إِلَى اللَّهِ مِنْهَا الْمُشْتَكَى وَالْمُعَوَّلُ
وَقَالَ :
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الْوَقِيعَةَ أَنَّنِي
أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الْمَغْنَمِ
قَوْلُهُ : رَجُلٌ وَقَعَ عَلَى رَجُلٍ : أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : وَقَعَ الشَّيْءُ يَقَعُ وُقُوعًا , وَمَكَانُهُ الَّذِي يَقَعُ عَلَيْهِ الْمَوْقِعَةُ . وَوَقَعَ مِنْ يَدِي , وَسَقَطَ مِنْ يَدِي , وَوَقَعَ بِالْأَرْضِ , وَلَا يُقَالُ : سَقَطَ , كَمَا قَالَ الرَّاعِي :
وَقَعَ الرَّبِيعُ وَقَدْ تَقَارَبَ خَطْوُهُ
وَرَأَى بِعَقْوَتِهِ أَزَلَّ نَسُولَا
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : وَقَعَ يُوقِعُ وَقْعًا : إِذَا اشْتَكَى لَحْمَ قَدَمَيْهِ مِنْ غِلَظِ الْأَرْضِ . أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْوَقْعُ : الْحَفَى قَالَ الْأَخْطَلُ :
تَنْجُو نَجَاءَ أَتَانِ الْوَحْشِ إِذْ رَتَكَتْ
وَمَسَّ أَخْفَافَهُنَّ النَّصُّ وَالْوَقْعُ
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْوَقِعُ : الْحَفِيُّ , وَيُقَالُ : وَقَعَتِ النَّاقَةُ , أَيْ حَفِيَتْ . وَوَقَعَ الرَّجُلُ . وَأَنْشَدَنَا :
يَا لَيْتَ لِي نَعْلَيْنِ مِنْ جِلْدِ الضَّبُعْ
وَشَرَكًا مِنِ اسْتِهَا لَا تَنْقَطِعْ
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْوَقَعُ : الْحَفَى , وَوَقَّعَتْهُ الْحِجَارَةُ : إِذَا نَكَّبَتْهُ وَأَنْشَدَ :
كُلُّ الْحِذَاءِ يَحْتَذِي الْحَافِي الْوَقِعْ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : وَقَعْتُ عَنْ كَذَا , وَمَنْ كَذَا وَقْعَةً وَوُقُوعًا , وَوَقَعْتُ فِي الْعَمَلِ وُقُوعًا , وَأَوْقَعَ بِهِ الدَّهْرُ إِيقَاعًا , وَكَوَى فُلَانٌ فُلَانًا , وَقَاعِ يَا هَذَا , وَهِيَ كَيَّةٌ مِنْ مُقَدَّمِ الرَّأْسِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ . قَالَ :
وَكُنْتُ إِذَا مُنِيتُ بِخَصْمِ سُوءٍ
دَلَفْتُ لَهُ فَأَكْوِيهِ وَقَاعِ
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْهُذَلِيِّ قَالَ : الْوَقْعُ : الطَّخَافُ مِنَ السَّحَابِ , وَهُوَ الَّذِي يُطْمَعُ أَنْ يُمْطِرَ . قَالَ الطَّائِيُّ : الْوَقِيعَةُ تُتَّخَذُ مِنَ الْخُوصِ وَالْعَرَاجِينَ مِثْلُ السَّلَّةِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَعْقَى إِعْقَاءً إِذَا اشْتَدَّتْ مَرَارَتُهُ قَالَ : لَا تَكُنْ حُلْوًا فَتُسْتَرَطَ , وَلَا مُرًّا فَتُعْقِي . وَالْقُعَاعُ مَاءٌ مُرٌّ غَلِيظٌ , وَالْقَعْقَاعُ : طَرِيقٌ بَيْنَ الْيَمَامَةِ وَالْكُوفَةِ قَالَ عَمْرُو بْنُ أَحْمَرَ :
فَلَمَّا أَنْ بَدَا الْقَعْقَاعُ لَجَّتْ
عَلَى شَرَكٍ تُنَاقِلُهُ نِقَالَا
الْقَعْوُ : الَّذِي تَكُونُ فِيهِ الْبَكَرَةُ مِنْ خَشَبٍ , وَإِنْ كَانَ حَدِيدًا فَهُوَ خُطَّافٌ , وَأَنْشَدَنَا :
مَقْذُوفَةٌ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بَازِلُهَا
لَهُ صَرِيفٌ صَرِيفَ الْقَعْوِ بِالْمَسَدِ
قَوْلُهُ : مَقْذُوفَةٌ أَيْ : رُمِيَتْ بِالنَّحْضِ وَالنَّحْضُ : اللَّحْمُ وَالدَّخِيسُ : الْكَثِيرُ , لِبَازِلِهَا صَرِيفٌ : صِيَاحٌ وَالْقَعْوُ : الَّذِي فِيهِ الْبُكْرَةُ وَالْمَسَدُ : حَبْلٌ مِنْ لِيفِ الْمُقْلِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : اسْمُ ضِرَابِ الْفَحْلِ الْقَعْوُ , قَاعَ يَقْعُو قُعُوًّا , وَقَاعَ يَقُوعُ قَوْعًا وَقِيَاعًا , وَعَاسَهَا وَقَرَعَهَا وَمَخَطَهَا مَخْطًا . وَزَادَ غَيْرُ الْأَصْمَعِيِّ : تَجَثَّمَهَا وَتَسَنَّمَهَا وَتَدَأَّمَهَا , وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : هَذَا فَرَسٌ إِذَا أَقْبَلَ قُلْتَ : أَقْعَى , وَإِذَا وَلَّى , قُلْتَ : جَبَا , وَإِذَا اسْتَعْرَضْتَهُ , قُلْتَ : اسْتَوَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،