الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2280 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ صَدَقَةَ الْجُبْلَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ حُسَيْنٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي خَلْفَ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدَوِيِّ ، فَكُنْتُ أَتَوَقَّى الطِّينَ قَالَ فَدَفَعَهُ إِنْسَانٌ فَوَقَعَتْ رِجْلَهُ فِي الطِّينِ فَخَاضَهُ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى الْبَابِ وَقَفَ فَقَالَ : رَأَيْتَ يَا هِشَامُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : كَذَلِكَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ يَتَوَقَّى الذُّنُوبَ فَإِذَا وَقَعَ فِيهَا خَاضَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2281 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ مُصْعَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، ذَكَرَ أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ : رَأَيْتُ كَأَنَّكَ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ : وَيْحَكَ أَمَا وَجَدَ الشَّيْطَانُ أَحَدًا يَسْخَرُ بِهِ غَيْرِي وَغَيْرَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2282 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : حدثنا هَمَّامٌ ، قَالَ : حدثنا قَتَادَةُ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا نَحْنُ قَوْمٌ وَضَعْنَا أَنْفُسَنَا فِي النَّارِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَنَا مِنْهَا أَخْرَجَنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2283 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : حدثنا جَرِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ : إِذَا صَلَّيْتُ وَحْدِي لَمْ أَعْقِلْ صَلَاتِي ، قَالَ : أَبْشِرْ فَإِنَّ هَذَا عَلَمُ الْخَيْرِ ، أَمَا رَأَيْتَ اللُّصُوصَ إِذَا مُرُّوا بِالْبَيْتِ الْخَرِبِ لَمْ يَلْوُوا عَلَيْهِ وَإِذَا مُرُّوا بِالْبَيْتِ الَّذِي رَأَوْا فِيهِ الْمَتَاعَ زَاوَلُوهُ حَتَّى يُصِيبُوا مِنْهُ شَيْئًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2284 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : حدثنا سَيَّارٌ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَسْأَلُ هِشَامَ بْنَ زِيَادٍ الْعَدَوِيَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثَنَا بِهِ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ : تَجَهَّزَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ : ائْتِ الْعِرَاقَ ثُمَّ ائْتِ الْبَصْرَةَ ثُمَّ ائْتِ بَنِي عَدِيٍّ فَأْتِ بِهَا الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَقْصَمُ الثَّنِيَّةِ بَسَّامٌ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ : فَقَالَ : رُؤْيَا لَيْسَتْ بِشَيْءٍ حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ رَقَدَ فَآتَاهُ آتٍ فَقَالَ : أَلَا تَأْتِي الْعِرَاقَ ، فَذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ جَاءَهُ بِوَعِيدٍ فَقَالَ : أَلَا تَأْتِي الْعِرَاقَ ثُمَّ تَأْتِي الْبَصْرَةَ ثُمَّ تَأْتِي بَنِي عَدِيٍّ فَتَلْقَى الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ ، رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَقْصَمُ الثَّنِيَّةِ بَسَّامٌ ، فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ : فَأَصْبَحَ وَأَخَذَ جِهَازَهُ إِلَى الْعِرَاقِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْبُيوتِ إِذَا الَّذِي أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا سَارَ فَإِذَا نَزَلَ فَقْدَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَرَاهُ حَتَّى دَخَلَ الْكُوفَةَ فَفَقَدَهُ قَالَ فَتَجَهَّزَ مِنَ الْكُوفَةِ فَخَرَجَ فَرَآهُ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا سَارَ حَتَّى قَدِمَ الْبَصْرَةَ فَأَتَى بَنِي عَدِيٍّ فَدَخَلَ دَارَ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ فَوَقَفَ الرَّجُلُ عَلَى بَابِ الْعَلَاءِ فَسَلَّمَ قَالَ هِشَامٌ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي : أَنْتَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ قُلْتُ : لَا ، وَقُلْتُ : انْزِلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَضَعْ رَحْلَكَ وَضَعْ مَتَاعَكَ فَقَالَ : لَا ، أَيْنَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ ؟ قُلْتُ : هُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ : وَكَانَ الْعَلَاءُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَدْعُو بِدَعَوَاتٍ وَيُحَدِّثُ قَالَ هِشَامٌ : فَأَتَيْتُ الْعَلَاءَ فَخَفَّفَ مِنْ حَدِيثِهِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَاءَ فَلَمَّا رَآهُ الْعَلَاءُ تَبَسَّمَ فَبَدَتْ حدثنيَّتُهُ فَقَالَ : هَذَا وَاللَّهِ صَاحِبِي قَالَ : فَقَالَ الْعَلَاءُ : هَلَّا حَطَطْتَ رَحْلَ الرَّجُلِ هَلَّا أَنْزَلْتَهُ قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَهُ فَأَبَى قَالَ : فَقَالَ الْعَلَاءُ : انْزِلْ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : أَخْلِنِي قَالَ : فَدَخَلَ الْعَلَاءُ مَنْزِلَهُ وَقَالَ : يَا أَسْمَاءُ تَحَوَّلِي إِلَى الْبَيْتِ الْآخَرِ قَالَ : فَتَحَوَّلَتْ وَدَخَلَ الرَّجُلُ وَبَشَّرَهُ بِرُؤْيَاهُ ثُمَّ خَرَجَ فَرَكِبَ قَالَ : وَقَامَ الْعَلَاءُ فَأَغْلَقَ بَابَهُ وَبَكَى ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ قَالَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لَا يَذُوقُ فِيهَا طَعَامًا وَلَا شَرَابًا وَلَا يَفْتَحُ بَابَهُ قَالَ هِشَامٌ : فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي خِلَالِ بُكَائِهِ : أَنَا أَنَا قَالَ : فَكُنَّا نَهَابَهُ أَنْ نَفْتَحَ بَابَهُ ، وَخَشِيتُ أَنْ يَمُوتَ ، فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ وَقُلْتُ : لَا أُرَاهُ إِلَّا مَيِّتًا ، لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ ، بَاكِيًا قَالَ : فَجَاءَ الْحَسَنُ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ بَابَهُ وَقَالَ : افْتَحْ يَا أَخِي فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَ الْحَسَنِ قَامَ فَفَتَحَ بَابَهُ وَبِهِ مِنَ الضُّرِّ شَيْءٌ اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ فَكَلَّمَهُ الْحَسَنُ ثُمَّ قَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، وَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، أَفَقَاتِلٌ نَفْسَكَ أَنْتَ ؟ قَالَ هِشَامٌ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ لِي وَلِلْحَسَنِ بِالرُّؤْيَا وَقَالَ : لَا تُحَدِّثُوا بِهَا مَا كُنْتُ حَيًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2285 حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا : حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حدثنا أُسَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِلَسْطِينِيُّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ أَقَلُّكُمُ الَّذِي ذَهَبَ عُشْرُ دِينِهِ وَسَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ أَقَلُّكُمُ الَّذِي يَبْقَى عَلَيْهِ عُشْرُ دِينِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2286 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حدثنا عَفَّانُ ، قَالَ : حدثنا هَمَّامٌ ، قَالَ : حدثنا قَتَادَةُ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : مَا يَضُرُّكَ شَهِدْتَ عَلَى مُسْلِمٍ بِكُفْرٍ أَوْ قَتَلْتَهُ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَسْنَدَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَرْسَلَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2287 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : حدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حدثنا الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الْإِنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ الشَّاذَّةَ وَالْقَاصِيَةَ وَالنَّاحِيَةَ فَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَالْعَامَّةِ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ سَعِيدٍ مِثْلَهُ وَقَالَ : يَعْنِي شِعَابَ الْأَهْوَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2288 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا مِنْ دَعْوَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَدْعُوَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ أَنْ يَقُولَ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمْ يُتَابِعْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ عِمْرَانَ الْقَطَّانَ عَلَيْهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَرَوَاهُ هَمَّامٌ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، مُرْسَلًا وَرَوَاهُ وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ مُرْسَلًا وَرَوَاهُ وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2289 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حدثنا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ ، قَالَ : حدثنا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ أَوِ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : تَحَدَّثْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَكْبَرْنَا الْحَدِيثَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا غَدَوْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ بِأَتْبَاعِهَا مِنْ أُمَمِهَا ، فَإِذَا النَّبِيُّ مَعَهُ الثَّلَاثَةُ مِنْ قَوْمِهِ ، وَإِذَا النَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَقَدْ أَنْبَأَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ قَوْمِ لُوطٍ فَقَالَ : { أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رُشَيْدٌ } قَالَ : حَتَّى مَرَّ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قُلْتُ : يَا رَبِّ فَأَيْنَ أُمَّتِي ؟ قَالَ : انْظُرْ عَنْ يَمِينِكَ ، فَإِذَا الظِّرَابُ ظِرَابُ مَكَّةَ قَدْ سُدَّ مِنْ وُجُوهِ الرِّجَالِ قَالَ : أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ ؟ قُلْتُ : رَضِيتُ يَا رَبِّ ، قَالَ : انْظُرْ عَنْ يَسَارِكِ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا الْأُفُقُ قَدْ سُدَّ مِنْ وُجُوهِ الرِّجَالِ قَالَ : أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ ؟ قُلْتُ : رَضِيتُ يَا رَبِّ قَالَ : فَإِنَّ مَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَأَتَى عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ : سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي أَنْ تَكُونُوا مِنَ السَّبْعِينَ فَكُونُوا ، فَإِنْ عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ الظِّرَابِ ، فَإِنْ عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ الْأُفُقِ ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أُنَاسًا يَتَهَاوَشُونَ كَثِيرًا ثُمَّ قَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ يَتَّبِعُنِي مِنْ أُمَّتِي رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرَ الْقَوْمُ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرَ الْقَوْمُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخَرِينَ } فَتَذَاكَرُوا بَيْنَهُمْ : مَنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ الْأَلْفِ ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَوْمٌ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ فَمَاتُوا عَلَيْهِ حَتَّى رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْهُمَا مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ أَبُو أُمَيَّةَ الْحَبَطِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ مِنْ دُونِ الْحَسَنِ ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ ، وَهِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ مِنْ دُونِ الْعَلَاءِ وَلَمْ يَسُقْ هَذَا السِّيَاقَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،