: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : نهك

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

672 حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ , حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ , عَنْ حَفْصِ بْنِ عُثْمَانَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى : بَلَغَنِي أَنَّ ضَبَّةَ , تَدَاعَوْا يَا لَضَبَّةَ فَأَنْهِكْهُمْ عُقُوبَةً حَتَّى يَتَفَرَّقُوا , إِذَا لَمْ يَفْقَهُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

673 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ , حَدَّثَنِي أَخِي , عَنْ سُلَيْمَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ حَدِيثِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقَ : أَنَّ عُمَرَ , ضَرَبَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ حَتَّى خَضَبَهُ ثُمَّ نَدِمَ فَقَالَ عُثْمَانُ : لَا يَهُولُكَ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَنْتَهِكُ مِمَّنْ وَلَّيْتَنِي أَكْثَرَ مِمَّا انْتَهَكْتَ مِنِّي قَوْلُهُ : النَّهْكُ مُبَالَغَةُ الْجَهْدِ كَمَا قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ : انْهَكُوا وُجُوهَ الْعَدُوِّ أَيِ ابْلُغُوا الْجَهْدَ فِيهِمْ وَنَهَكَتْهُ الْحُمَّى : تَنَقَّصَتْهُ فَهُوَ مَنْهُوكٌ , أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : نَهَكَتْهُ الْحُمَّى نَهَكَ يَنْهَكُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : النَّهْكُ أَنْ تُبَالِغَ , فِي الْعَمَلِ , وَإِنْ بَالَغْتَ فِي شَتْمِ الْعِرْضِ قَالَ : انْتَهَكَ عِرْضَهُ , وَنَهَكَتْهُ الْحُمَّى نَهْكَةً شَدِيدَةً , وَرَأَيْتُ فُلَانًا مَنْهُوكًا إِذَا بَلَغَ مِنْهُ الْمَرَضُ , وَأَنْكَهَهُ عُقُوبَةً أَيْ أَبْلَغَ فِي عُقُوبَتِهِ , وَمَا يَنْهَكُ فُلَانٌ الطَّعَامَ أَيْ يَشْتَدُّ أَكْلُهُ وَالنَّهِيكُ : الشُّجَاعُ لِأَنَّهُ يَنْهَكُ عَدُوَّهُ نَهِيكٌ : بَيِّنُ النَّهَاكَةِ وَرَجُلٌ مَنْهُوكُ الْبَدَنِ : بَيِّنُ النَّهْكَةِ قَوْلُهُ : إِنِّي لَأَنْتَهِكُ مِمَّنْ وَلَّيْتَنِي انْتُهِكَتْ حُرْمَةَ فُلَانٍ إِذَا نِيلَتْ بِمَا لَا يَحِلُّ وَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ نَاهِيكَ مِنْ رَجُلٍ أَيْ قَدِ انْتَهَى فِي كَمَالِهِ الْغَايَةَ قَالَ الْكِسَائِيُّ : وَمِثْلُهُ حَسْبُكَ مِنْ رَجُلٍ , وَكَافِيكَ , وَجَازِيكَ , وَهَمُّكَ وَشَرْعُكَ قَالَ :
هُوَ الشَّيْخُ الَّذِي حُدِّثْتُ عَنْهُ
نَهَاكَ الشَّيْخُ مَكْرُمَةً وَفَخْرَا
أَنْشَدَنَا عَمْرٌو :
نَوَاهِكُ بَيُّوتِ الْحِيَاضِ إِذَا غَدَتْ
عَلَيْهِ وَقَدْ ضَمَّ الضَّرِيبَ الْأَفَاعِيَا
وَصَفَ إِبِلًا فَقَالَ : نَوَاهِكُ تَنْهَكُ : تَشْرَبُ بُيُوتَ الْحِيَاضِ : مَا بَاتَ مِنْهُ الْمَاءُ فِيهَا , تَشْرَبُهُ لَا تَعَافُهُ وَالضَّرِيبُ : الْجَلِيدُ وَقَدْ ضَمَّ الْأَفَاعِيَ فِي الْجِحَرَةِ مِنَ الْبَرْدِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : نَهَكْتُ فُلَانًا بِالشَّيْءِ : تَزِيدُهُ عَلَى مَتَاعٍ يَسْتَامُ بِهِ أَوِ الدَّابَّةُ تَقُولُ : نَهِّكِ الْقَوْمَ بِشَيْءٍ فَهُوَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَنَهَكَتْهُ الْحُمَّى وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : النَّهِيكُ : الشُّجَاعُ نَهُكَ نَهَاكَةً وَالْغَشَمْشَمُ : الَّذِي يَرْكَبُ رَأْسَهُ وَالصِّهْمِيمُ مِثْلُهُ وَالْمَرِيرُ : الشَّدِيدُ الْقَلْبِ وَالْحَمِيزُ مِثْلُهُ وَالرَّابِطُ الْجَأْشَ : يُرْبِطُ نَفْسَهُ عَنِ الْفِرَارِ وَالشَّهْمُ : الذَّكِيُّ وَمِثْلُهُ النِّزْقُ وَالْأَصْمَعُ وَالْمَشْهُومُ : الْحَدِيدُ الْفُؤَادِ . قَالَ الْفَرَّاءُ : الذِّمْرُ : الشُّجَاعُ وَرَجُلٌ ثَبْتُ الْقَدَمِ إِذَا ثَبَتَ فِي قِتَالٍ أَوْ كَلَامٍ . وَقَالَ الْكِسَائِيُّ : الصَّمِعُ : الشُّجَاعُ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو : مِخَشٌّ وَمِخْشَفٌ : الْجَرِيءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،