وَمِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1032 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ قَالَ : أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَدَ النَّاسِ إِيَّايَ ، فَقَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ : أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَنَا وَأَنْتَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، وَأَزْوَاجُنَا عَنْ أَيْمَانِنَا ، وَعَنْ شَمَائِلِنَا ، وَذَرَارِيُّنَا خَلْفَ أَزْوَاجِنَا ، وَشِيعَتُنَا مِنْ وَرَائِنَا .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1033 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قثنا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، نا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيٍّ أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَ : أَنْكِحْنِيهَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنِّي أَرْصُدُهَا لِابْنِ أَخِي جَعْفَرٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَنْكِحْنِيهَا ، فَوَاللَّهِ مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَرْصُدُ مِنْ أَمْرِهَا مَا أَرْصُدُ ، فَأَنْكَحَهُ عَلِيٌّ ، فَأَتَى عُمَرُ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ : أَلَا تُهَنِّئُونِي ؟ فَقَالُوا : بِمَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : بِأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ ، وَابْنَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : كُلُّ نَسَبٍ وَسَبَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سَبَبِي وَنَسَبِي ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَبٌ وَنَسَبٌ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1034 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قثنا بِشْرُ بْنُ مِهْرَانَ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أُمَّ كُلْثُومٍ ، فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ بِصِغَرِهَا ، فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أُرِدِ الْبَاهَ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مَا خَلَا سَبَبِي وَنَسَبِي ، كُلُّ وَلَدِ أَبٍ فَإِنَّ عَصَبَتَهُمْ لِأَبِيهِمْ ، مَا خَلَا وَلَدَ فَاطِمَةَ ؛ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وَعَصَبَتُهُمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1035 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كُنَّا نَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ يُصْلِحُهَا ، ثُمَّ مَشَى فَقَالَ : إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَخَرَجْتُ فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يُكَبِّرْ بِهِ فَرَحًا ، كَأَنَّهُ شَيْءٌ قَدْ سَمِعَهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1036 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ جَمِيعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ : حَبِيبُ بْنُ مُرِّيٍّ النَّجَّارُ مُؤْمِنُ آلِ يَاسِينَ ، وَخِرْتِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الثَّالِثُ ، وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1037 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قثنا بُهْلُولُ بْنُ مُوَرِّقٍ السَّامِيُّ قثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ لِي جِبْرِيلُ : يَا مُحَمَّدُ ، قَلَبْتُ الْأَرْضَ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، فَلَمْ أَجِدْ وَلَدَ أَبٍ خَيْرًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1038 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : نا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ : أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّهِ سَلْمَى قَالَتِ : اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّضْتُهَا ، فَأَصْبَحَتْ يَوْمًا كَأَمْثَلِ مَا كَانَتْ ، فَخَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : يَا أُمَّتَاهُ ، اسْكُبِي لِي مَاءً غُسْلًا ، فَسَكَبْتُ لَهَا ، فَقَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ كَأَحْسَنِ مَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ ، ثُمَّ قَالَتْ : هَاتِي ثِيَابِي الْجُدُدَ ، فَأَعْطَيْتُهَا ، فَلَبِسَتْهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ فَقَالَتْ : قَدِّمِي الْفِرَاشَ إِلَى وَسَطِ الْبَيْتِ ، فَقَدَّمْتُهُ فَاضْطَجَعَتْ وَاسْتَقْبَلَتِ الْقِبْلَةَ فَقَالَتْ : يَا أُمَّتَاهُ ، إِنِّي مَقْبُوضَةٌ الْآنَ ، وَإِنِّي قَدِ اغْتَسَلْتُ ، فَلَا يَكْشِفْنِي أَحَدٌ ، وَقُبِضَتْ ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا يَكْشِفُهَا أَحَدٌ ، ثُمَّ حَمَلَهَا بِغُسْلِهَا ذَلِكَ فَدَفَنَهَا .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1039 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ الْأَشْقَرُ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِ مَرْحَبٍ لَعَنَهُ اللَّهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1040 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيًّا عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ : لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَخْطُبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرْتُ أَنْ لَا شَيْءَ لِي ، ثُمَّ ذَكَرْتُ عَائِدَتَهُ وَصِلَتَهُ فَخَطَبْتُهَا ، فَقَالَ : وَهَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ الَّتِي كُنْتُ أَعْطَيْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ؟ قُلْتُ : هِيَ عِنْدِي ، قَالَ : فَأْتِ بِهَا ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَأَنْكَحَنِيهَا ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَتْ عَلَيَّ قَالَ : لَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى آتِيَكُمَا ، فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْنَا كِسَاءٌ أَوْ قَطِيفَةٌ فَتَحَشْحَشْنَا ، فَقَالَ : مَكَانَكُمَا ، عَلَى حَالِكُمَا ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عِنْدَ رُءُوسِنَا فَدَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَأُتِيَ بِهِ ، فَدَعَا فِيهِ بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ رَشَّهُ عَلَيْنَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَأَنْتَ أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْهَا .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1041 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ : طَلَبْتُ عَلِيًّا فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : ذَهَبَ يَأْتِي بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَجَاءَا جَمِيعًا فَدَخَلَا ، وَدَخَلْتُ مَعَهُمَا ، فَأَجْلَسَ عَلِيًّا عَنْ يَسَارِهِ ، وَفَاطِمَةَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ الْتَفَعَ عَلَيْهِمْ بِثَوْبِهِ قَالَ : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي ، اللَّهُمَّ أَهْلِي أَحَقُّ ، قَالَ وَاثِلَةُ : فَقُلْتُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ : وَأَنَا مِنْ أَهْلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِي ، قَالَ وَاثِلَةُ : فَذَلِكَ أَرْجَا مَا أَرْجُو مِنْ عَمَلِي .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،