بُكَاءُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَوْحِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بُكَاءُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَوْحِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

331 حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ السُّدِّيَّ ، يَقُولُ : إِنَّ الشَّيْطَانَ أَتَى دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمِحْرَابِ ، فِي صُورَةِ حَمَامَةٍ مِنْ ذَهَبٍ ، لَهَا جَنَاحَانِ مِنْ لُؤْلُؤٍ ، حَتَّى وَقَعَ عَلَى بَابِ الْمِحْرَابِ . فَنَظَرَ إِلَيْهَا دَاوُدُ ، فَطَارَدَ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى تِلْكِ الْمَرْأَةِ وَهِيَ فِي الْبُسْتَانِ تَغْتَسِلُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ أَرْخَتْ شَعَرَهَا فَجَلَّلَهَا . فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَأُخْبِرَ أَنَّ زَوْجِهَا غَازٍ . فَبَعَثَ دَاوُدُ إِلَى أَمِيرِ ذَلِكَ الْجَيْشِ أَنِ ابْعَثْ أُورِيَّا فِي وَجْهِ كَذَا فَبَعَثَهُ ، فَفُتِحَ عَلَيْهِ . فَكَتَبَ : ابْعَثْهُ إِلَى التَّابُوتِ وَكُلُّ مَنْ بُعِثَ إِلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ قُتِلَ وَلَمْ يَرْجِعْ . فَقُتِلَ قَالَ مُطَّلِبٌ : فَحَدَّثَنِي لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ أَوْ غَيْرُهُ قَالَ : أَتَاهُ الْمَلَكَانِ فِي صُورَةِ رَجُلَيْنِ مُعْتَمَّيْنِ ، فَفَزِعَ مِنْهُمَا , فَقَصَّا عَلَيْهِ الْآيَةَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُمَا دَاوُدُ كَذَاكَ ؟ قَالَا : نَعَمْ قَالَ : إِذًا نَضْرِبُ هُنَا . يَعْنِي الْأَنْفَ وَاللِّحْيَةَ وَالْجَبِينَ . فَقَالَا : أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تُضْرَبَ , وَطَارَا . فَعَرَفَ دَاوُدُ فَخَرَّ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا سَاجِدًا ، حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ مِنْ دُمُوعهِ . فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَجَائِعٌ فَأُطْعِمَكَ ، أَمْ مَظْلُومٌ فَأَنْصُرَكَ ؟ قَالَ : فَشَهِقَ شَهْقَةً احْتَرَقَ الْعُشْبُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكَ ، فَارْفَعْ رَأْسَكَ . قَالَ : كَيْفَ تَغْفِرُ لِي وَأَنْتَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ ؟ قَالَ : أَغْفِرُ لَهُ وَأَطْلُبُ إِلَيْهِ يَهَبَكَ لِي قَالَ : الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدْ غَفَرْتَ لِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

332 حَدَّثَنِي فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : خَرَّ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، فَقَالَ : ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدَ غَفَرْتُ لَكَ . قَالَ : كَيْفَ وَأَنْتَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ ؟ قَالَ : أَقْضِي لَهُ , وَأَسْتَوْهِبُهُ ذَنْبَكَ ، ثُمَّ أُثِيبُهُ حَتَّى يَرْضَى قَالَ : الْآنَ طَابَتْ نَفْسِي ، وَعَلِمْتُ أَنَّكَ قَدْ غَفَرْتَ لِي قَالَ : وَهِيَ أُمُّ سُلَيْمَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

333 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ دَاوُدُ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ وَحَوْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفًا يَحْرُسُونَهُ فَتَسَوَّرَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ الْمِحْرَابَ ، فَفَزِعَ مِنْهُمَا ، فَقَالَا : { لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ } إِلَى قَوْلِهِ : { وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ } فَسَجَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً يَبْكِي ، حَتَّى نَبَتَ حَوْلَهُ مِنَ الْعُشْبِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ . فَقَالَ : يَا رَبِّ قَرِحَ جَبِينِي ، وَلَا أَرَى خَطِيئَتِي تُذْكَرُ . قَالَ : يَا دَاوُدُ ، أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ ، أَمْ عَطْشَانُ فَتُسْقَى ، أَمْ عَارٍ فَتُكْسَى ؟ قَالَ : فَنَحِبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا حَوْلَهُ . أَيْ : يَبِسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

334 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : لَوْ عُدِلَ بُكَاءُ دَاوُدَ بِبُكَاءِ أَهْلِ الْأَرْضِ بَعْدَ آدَمَ ، لَعَدلَ بُكَاءُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُكَاءِ أَهْلِ الْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

335 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ : أَنَّ دَاوُدَ نَقَشَ خَطِيئَتَهُ فِي كَفِّهِ لِكَيْ لَا يَنْسَاهَا . وَكَانَ إِذَا رَآهَا اضْطَرَبَتْ يَدَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

336 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : سَأَلَ دَاوُدُ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَ خَطِيئَتَهُ فِي كَفِّهِ . فَكَانَ لَا يَتَنَاوَلُ طَعَامًا ، وَلَا شَرَابًا ، وَلَا يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى شَيْءٍ إِلَّا أَبْصَرَ خَطِيئَتَهُ فَأَبْكَاهُ قَالَ : فَكَانَ رُبَّمَا أُتِيَ بِالْقَدَحِ ثُلُثَاهُ مَاءٌ فَيُهْرِيقُهُ يَتَنَاوَلُهُ ، فَيَنْظُرُ إِلَى خَطِيئَتِهِ ، وَلَا يَضَعُهُ عَلَى شَفَتِهِ حَتَّى يُفِيضَ مِنْ دُمُوعِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

337 حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مَثَلَ عَيْنَيْ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالْقِرْبَتَيْنِ تَنْطِفَانِ مَاءً , وَلَقَدْ كَانَتِ الدُّمُوعُ خَدَّدَتْ فِي وَجْهِهِ كَأُخْدُودِ الْمَاءِ فِي الْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

338 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالَ : خَرَّ دَاوُدُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا سَاجِدًا ، حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ حَوْلَهُ قَالَ : يَا رَبِّ قَرِحَ الْجَبِينُ ، وَرَقَأَ الدَّمْعُ ، وَلَا أَرَى خَطِيئَتِي تُذْكَرُ فَقِيلَ لَهُ : يَا دَاوُدُ أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ ، أَمْ ظَمْآنُ فَتُسْقَى ، أَمْ مَظْلُومٌ فَتُنْصَرَ ؟ قَالَ : فَنَحَبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا هُنَاكَ قَالَ : فَغَفَرُ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

339 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ ، حَتَّى قَالَ لَهُ الْمَلَكُ : أَوَّلُ أَمْرِكَ ذَنْبٌ , وَآخِرُهُ مَعْصِيَةٌ ؟ قَالَ : فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَمَكَثَ حَيَاتَهُ لَا يَشْرَبُ شَرَابًا إِلَّا مَزَجَهُ بِدُمُوعِهِ ، وَلَا يَأْكُلُ طَعَامًا إِلَّا بَلَّهَ بِدُمُوعِهِ ، وَلَا يَضْطَجِعُ عَلَى فِرَاشٍ إِلَّا أَغَرَاهُ ، أَوْ أَعَرَاهُ شَكَّ ابْنُ الْمُبَارَكِ بِدُمُوعِهِ فَانْهَرَمَ . فَكَانَ لَا يُدْفِئُهُ لِحَافٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،