ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ فِيمَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ فِيمَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4865 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْوَزِيرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَى رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْضٍ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : هِيَ لِي ، وَقَالَ الْآخَرُ : هِيَ لِي قَدْ حُزْتُهَا وَقَبَضْتُهَا فَلَمَّا تَفَوَّهَ لِيَحْلِفَ ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا إِنَّهُ مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، قَالَ : فَمَنْ تَرَكَهَا ، قَالَ : الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : خَالَفَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، فَأَدْخَلَ بَيْنَ عَدِيٍّ ، وَبَيْنَ أَبِيهِ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ وَالْعُرْسَ بْنَ عَمِيرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4866 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ عَدِيٍّ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَالْعُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ ، أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ امْرِئِ الْقَيْسِ ، وَرَجُلٍ مِنْ حَضْرَمَوْتَ خُصُومَةٌ ، فَارْتَفَعَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لِلْحَضْرَمِيِّ : بَيِّنَتُكَ وَإِلَّا فَيَمِينُهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ حَلَفَ ذَهَبَ بِأَرْضِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا حَقَّ أَخِيهِ لَقِيَ اللَّهَ ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا لِمَنْ تَرَكَهَا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حَقٌّ ، قَالَ : الْجَنَّةُ ، قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ تَرَكْتُهَا ، قَالَ جَرِيرٌ : كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ حِينَ سَمِعْنَا هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ عَدِيٍّ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : إِنَّ عَدِيًّا ، قَالَ فِي حَدِيثِ الْعُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا } ، قَالَ جَرِيرٌ : وَلَمْ أَحْفَظْ يَوْمَئِذٍ مِنْ عَدِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،