ومن بني عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سعود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ومن بني عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سعود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة :

6819 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن نسطاس ، عن أبي عَمْرو بن حريث العذري ، قال : وجدت في كتاب عن آبائي ، قالوا : قدم وفدنا على رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم في صفر سنة تسع ، فقدم اثنا عشر رجلا منهم : جمرة بن النعمان وسليم وسعد ابنا مالك ، ومالك بن أبي رباح ، فنزلوا في دار رملة بنت الحدث النجارية ، ثم جاؤُوا رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم في المسجد فسلموا عليه بسلام أهل الجاهلية ، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : من القوم ؟ قال متكلمهم : من لا تنكر ، نحن بنو عذرة إخوة بني عامر ، ونحن الذين عضدوا قصيا ، وأزاحوا من بطن مكة خزاعة وبني بكر ، ولنا قرابات وأرحام ، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : مرحبا بكم وأهلا ، ما أعرفني بكم ، فما منعكم من تحية الإسلام ؟ قالوا : يا محمد ، كنا على ما كان عليه آباؤنا ، فقدمنا مرتادين لأنفسنا ولمن خلفنا ، فإلى ما تدعو ؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وأن تشهدوا أني رسول الله إلى الناس كافة ، فقال المتكلم : فما وراء ذلك من الفرائض ؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : الصلوات الخمس ، ثم أخبرهم بشرائع الإسلام ، وسألوه عن أشياء فأخبرهم بها ، وسألوه عن أشياء فنهاهم عنها ، ثم أقاموا أياما ، ثم انصرفوا إلى أهلهم ، وأمر لهم بجوائز كما كان يجاز الوفد ، وكسا أحدهم بردا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،