لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب الشاعر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6788 قال : أَخْبَرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا جرير بن حازم ، قال : حدثنا أبو إسحاق السبيعي قال : قدم على رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ذو الجوشن الكلابي ، وأهدى إليه فرسا ، وهو يومئذ مشرك ، فأبى رسول الله ، صلى الله عليه سلم ، أن يقبله منه ، وقال : إن شئت بعتنيه بالمتخيرات من أدراع بدر ، ثم قال له : يا ذا الجوشن ، هل لك أن تكون من أوائل هذا الأمر ؟ قال : لا ، قال : فما يمنعك منه ؟ قال : رأيت قومك كذبوك ، وأخرجوك ، وقاتلوك ، فأنظر ، فإن ظهرت عليهم آمنت بك ، وإن ظهروا عليك لم أتبعك ، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : يا ذا الجوشن لعلك إن بقيت قريبا أن ترى ظهوري عليهم . قال : فوالله إني لبضرية إذ قدم علينا راكب من قبل مكة ، فقلنا : ما الخبر ؟ قال : ظهر محمد على أهل مكة قال : فكان ذو الجوشن يتوجع على تركه الإسلام حين دعاه رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6787 قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، ومحمد بن عُمَر قالا : حدثنا أيمن بن نابل قال : سمعت قدامة بن عبد الله الكلابي ، يقول : رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يرمي جمرة العقبة على ناقة صهباء ، لا ضرب ، ولا طرد ، ولا إليك إليك. قال محمد بن عُمَر : أسلم قدامة في بلاد قومه ولم يهاجر ، وكان يسكن نجدا ، ولقي رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم في حجة الوداع ، فرآه ، وَرَوَى عنه هذا الحديث.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب الشاعر.

6785 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني موسى بن شيبة بن عَمْرو بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن خارجة بن عبد الله بن كعب قال : قدم وفد بني كلاب ، وهم ثلاثة عشر رجلا ، على رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم في سنة تسع ، وفيهم لبيد بن ربيعة ، فنزلوا في دار رملة بنت الحدث ، ثم جاؤُوا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فسلموا عليه سلام الإسلام وأسلموا ، ورجعوا إلى بلاد قومهم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6786 قال : أخبرنا هشام بن محمد ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : مات لبيد بن ربيعة ليلة نزل معاوية النخيلة لمصالحة الحسن بن علي . قال هشام : وكان للبيد بالكوفة بنون فرجعوا كلهم إلى البادية أعرابا ، وكان لبيد قد هاجر إلى الكوفة فنزلها ومات بها فدفن في صحراء بني جعفر بن كلاب ، وكان الناس يدفنون في صحاريهم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،