ذِكْرُ تَحْرِيمِ الْحَرَمِ وَحُدُودِهِ ، وَتَعْظِيمِهِ ، وَفَضْلِهِ ، وَمَا جَاءَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1414 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ : حدثنا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، إِنَّ هَذَا الْبَيْتَ قَدْ وَلِيَهُ نَاسٌ مِنْ طَسْمٍ ، فَعَصَوْا رَبَّهُ وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَاسْتَحَلُّوا حُرْمَتَهُ ؛ فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ ، ثُمَّ وُلِّيتُمُوهُ فَلَا تَعْصُوا رَبَّهُ ، وَلَا تَسْتَخِفُّوا بِحَقِّهِ ، وَلَا تَسْتَحِلُّوا حُرْمَتَهُ ، وَصَلَاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلَاةٍ بِرُكْبَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1415 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَتِ الْأُمَمُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا جَاءُوا ذَا طُوًى خَلَعُوا نِعَالَهُمْ تَعْظِيمًا لِلْحَرَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1416 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حدثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : حدثنا ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : { آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ } يَبْتَغُونَ الْأَجْرَ وَالتِّجَارَةَ ، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ إِخَافَتَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1417 قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَالَ آخَرُونَ : الْحَاجُّ نُهِيَ أَنْ يُقْطَعَ سَبِيلُهُمْ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْحُطَمَ بْنَ ضُبَيْعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَرْثَدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، وَاسْمُهُ شُرَيْحٌ ، وَلَكِنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْحُطَمُ ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِسَوَاقٍ حُطَمْ
فَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْحُطَمَ ، الَّذِي قَالَ لَهُ طَرَفَةُ بْنُ الْعَبْدِ :
فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْرَو بْنَ مَرْثَدِ
وَهُوَ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَرْتَادَ وَيَنْظُرَ ، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا سَيِّدُ قَوْمٍ وَدَاعِيَةُ قَوْمٍ ، فَاعْرِضْ عَلَيَّ مَا تَقُولُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى أَنْ تَعْبُدَهُ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ قَالَ الْحُطَمُ : فِي أَمْرِكَ هَذَا غِلْظَةٌ ، أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي فَأَذْكُرُ لَهُمْ مَا ذَكَرْتَ ، فَإِنْ قَبِلُوا قَبِلْتُ مَعَهُمْ ، وَإِنْ أَدْبَرُوا كُنْتُ مَعَهُمْ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأْتِ قَوْمَكَ فَلَمَّا خَرَجَ نَظَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَفَاهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ دَخَلَ إِلَيَّ بِوَجْهِ كَافِرٍ ، وَخَرَجَ مِنْ عِنْدِي بِقَفَا غَادِرٍ ، وَمَا أَرَى الرَّجُلَ مُسْلِمًا فَمَرَّ عَلَى سَرْحٍ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فَانْطَلَقَ بِهِ ، فَطَلَبَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفَاتَهُمْ وَقَدِمَ الْيَمَامَةَ ، وَحَضَرَ الْحَجَّ ، فَتَجَهَّزَ تَاجِرًا حَاجًّا ، وَكَانَ عَظِيمَ التِّجَارَةِ ، فَبَلَغَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَجَهُّزُهُ وَإِقْبَالُهُ إِلَى الْبَيْتِ ، فَاسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْقَوْهُ فَيَقْتُلُوهُ وَيَأْخُذُوا مَا مَعَهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ } الْأَجْرَ وَالتِّجَارَةَ وَقَدْ أَحْظَوْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1418 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالَ : سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ أَنَّهُ يَكْرَهُ رَفْعَ الْأَصْوَاتِ بِمَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1419 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أنا إِسْرَائِيلُ قَالَ : أنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ الْحَرَمَ فَلَا تَدْفَعَنَّ أَحَدًا ، وَلَا تُؤْذِيَنَّ ، وَلَا تُزَاحِمْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : يُرِيدُ بِقَوْلِهِ : لَا تُرْفَعُ الْأَصْوَاتُ ، تَعْظِيمًا لِمَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1420 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حدثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ ، فَقَالَ : مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ ، نُوحٌ فَمَنْ دُونَهُ ، فَاحْذَرُوهُ ، يَطُوفُ الْقُرَى كُلَّهَا غَيْرَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ لَنْ يَدْخُلَهَا ، الْمَلَائِكَةُ عَلَى حَافَتَيْ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1421 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : حدثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَأَعْدَى الْأَعْدَاءِ مَنْ عَدَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَرَمِ اللَّهِ ، أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ، أَوْ قَتَلَ بِذُحُولِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1422 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ : أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ إِلَى قَوْمٍ قَتَلُوا أَبَاكَ وَخَذَلُوا أَخَاكَ ؟ فَقَالَ حُسَيْنٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَأَنْ أُقْتَلَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُسْتَحَلَّ بِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1423 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِذَا قَتَلَ فِي الْحَرَمِ قُتِلَ فِي الْحَرَمِ ، وَإِذَا أَصَابَ حَدًّا فِي الْحَرَمِ أُقِيمَ عَلَيْهِ فِي الْحَرَمِ ، وَإِذَا قَتَلَ فِي غَيْرِ الْحَرَمِ ثُمَّ دَخَلَ أَمِنَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، مِثْلَ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،