ذِكْرُ الْحَرَمِ كَيْفَ حُرِّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْحَرَمِ كَيْفَ حُرِّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

727 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، يُرِيهِ ذَلِكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الْخُزَاعِيَّ ، فَجَدَّدَ مَا رَثَّ مِنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

728 وَأَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ : إِنَّهُ لَمَّا خَافَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَاسْتَعَاذَ بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً حَفُّوا بِمَكَّةَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، وَوَقَفُوا حَوَالَيْهَا قَالَ : فَحَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَرَمَ مِنْ حَيْثُ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَقَفَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

729 حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّ آدَمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ اشْتَدَّ بُكَاؤُهُ وَحُزْنُهُ لِمَا كَانَ مِنْ عِظَمِ الْمُصِيبَةِ ، حَتَّى أَنْ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ لَتَحْزَنُ لِحُزْنِهِ ، وَلَتَبْكِي لِبُكَائِهِ ، فَعَزَّاهُ اللَّهُ بِخَيْمَةٍ مِنْ خِيَامِ الْجَنَّةِ ، وَضَعَهَا لَهُ بِمَكَّةَ فِي مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الْكَعْبَةُ ، وَتِلْكَ الْخَيْمَةُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ ، وَفِيهَا ثَلَاثَةُ قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مِنْ تِبْرِ الْجَنَّةِ ، فِيهَا نُورٌ يَلْتَهِبُ مِنْ نُورِ الْجَنَّةِ ، وَالرُّكْنُ يَوْمَئِذٍ نَجْمٌ مِنْ نُجُومِهِ ، فَكَانَ ضَوْءُ ذَلِكَ النُّورِ يَنْتَهِي إِلَى مَوْضِعِ الْحَرَمِ ، فَلَمَّا سَارَ آدَمُ إِلَى مَكَّةَ حَرَسَهُ اللَّهُ وَحَرَسَ تِلْكَ الْخَيْمَةَ بِالْمَلَائِكَةِ ، فَكَانُوا يَقِفُونَ عَلَى مَوَاضِعِ أَنْصَابِ الْحَرَمِ يَحْرُسُونَهُ ، وَيَذُودُونَ عَنْهُ سُكَّانَ الْأَرْضِ ، وَسُكَّانُهَا يَوْمَئِذٍ الْجِنُّ وَالشَّيَاطِينُ ، فَلَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْجَنَّةِ ؛ لِأَنَّهُ مَنْ نَظَرَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا وَجَبَتْ لَهُ ، وَالْأَرْضُ يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ نَقِيَّةٌ طَيِّبَةٌ ، لَمْ تَنْجُسْ وَلَمْ تُسْفَكْ فِيهَا الدِّمَاءُ ، وَلَمْ يُعْمَلْ فِيهَا بِالْخَطَايَا ؛ فَلِذَلِكَ جَعَلَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَوْمَئِذٍ مُسْتَقَرًّا لِمَلَائِكَتِهِ ، وَجَعَلَهُمْ فِيهَا كَمَا كَانُوا فِي السَّمَاءِ ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونُ ، فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الْخَيْمَةُ مَكَانَهَا حَتَّى قَبَضَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ ، ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

730 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ ، أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُونَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِإِسْمَاعِيلَ : أَبْغِنِي حَجَرًا أَجْعَلْهُ لِلنَّاسِ آيَةً , قَالَ : فَذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ ، ثُمَّ رَجَعَ وَلَمْ يَأْتِهِ بِشَيْءٍ ، وَوَجَدَ الرُّكْنَ عِنْدَهُ ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا ؟ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : جَاءَ بِهِ مَنْ لَمْ يَكِلْنِي إِلَى حَجَرِكَ ، جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : فَوَضَعَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مَوْضِعِهِ هَذَا ، فَأَنَارَ شَرْقًا وَغَرْبًا وَيَمَنًا وَشَامًا ، فَحَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَرَمَ مِنْ حَيْثُ انْتَهَى نُورُ الرُّكْنِ وَإِشْرَاقُهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ قَالَ : وَلَمَّا قَالَ إِبْرَاهِيمُ : رَبَّنَا أَرِنَا مَنَاسِكَنَا ، نَزَلَ جِبْرِيلُ ، فَذَهَبَ بِهِ ، فَأَرَاهُ الْمَنَاسِكَ ، وَوَقَفَهُ عَلَى حُدُودِ الْحَرَمِ ، فَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَرْضِمُ الْحِجَارَةَ ، وَيَنْصِبُ الْأَعْلَامَ ، وَيَحْثِي عَلَيْهَا التُّرَابَ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَقِفَهُ عَلَى الْحُدُودِ قَالَ : وَسَمِعْتُ أَنَّ غَنَمَ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَتْ تَرْعَى فِي الْحَرَمِ ، وَلَا تُجَاوِزُهُ وَلَا تَخْرُجُ مِنْهُ ، فَإِذَا بَلَغَتْ مُنْتَهَاهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِيهِ ، رَجَعْتَ صَابَّةً فِي الْحَرَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

731 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْ أَبِي يَزْعُمُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ، أَوَّلُ مَنْ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

732 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا جَدِّي ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلُ مَنْ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ ، وَأَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ دَلَّهُ عَلَى مَوَاضِعِهَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي أَيْضًا عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ يَوْمَ الْفَتْحِ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ جَدَّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ تَمِيمٍ ، فَجَدَّدَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

734 وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : عَدَتْ قُرَيْشٌ عَلَى أَنْصَابِ الْحَرَمِ فَنَزَعَتْهَا ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، اشْتَدَّ عَلَيْكَ أَنْ نَزَعَتْ قُرَيْشٌ أَنْصَابَ الْحَرَمِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ سَيُعِيدُونَهَا قَالَ : فَرَأَى رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الْقَبِيلَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَمِنْ هَذِهِ الْقَبِيلَةِ ، حَتَّى رَأَى ذَلِكَ عِدَّةٌ مِنْ قَبَايِلِ قُرَيْشٍ قَائِلًا يَقُولُ : حَرَمٌ كَانَ أَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِهِ وَمَنَعَكُمْ ، فَنَزَعْتُمْ أَنْصَابَهُ ، الْآنَ تَخْطَفُكُمُ الْعَرَبُ فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ فِي مَجَالِسِهِمْ ، فَأَعَادُوهَا ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، قَدْ أَعَادُوهَا قَالَ : أَفَأَصَابُوا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : مَا وَضَعُوا مِنْهَا نَصْبًا إِلَّا بِيَدِ مَلَكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

735 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ ، يُرِيهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ لَمْ تُحَرَّكْ حَتَّى كَانَ قُصَيٌّ فَجَدَّدَهَا ، ثُمَّ لَمْ تُحَرَّكْ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَعَثَ عَامَ الْفَتْحِ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الْخُزَاعِيَّ فَجَدَّدَهَا ، ثُمَّ لَمْ تُحَرَّكْ حَتَّى كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَبَعَثَ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا يَبْتَدِئُونَ فِي بَوَادِيهَا فَجَدَّدُوا أَنْصَابَ الْحَرَمِ ، مِنْهُمْ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ ، وَأَبُو هُودٍ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَأَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

736 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا وَلِيَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بَعَثَ عَلَى الْحَجِّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُجَدِّدَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ ، فَبَعَثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ نَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ ، مِنْهُمْ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ ، وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ ، وَذَهَبَ بَصَرُ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ ، فَكَانُوا يُجَدِّدُونَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ فِي كُلِّ سَنَةٍ ، فَلَمَّا وَلِيَ مُعَاوِيَةُ كَتَبَ إِلَى وَالِي مَكَّةَ ، فَأَمَرَهُ بِتَجْدِيدِهَا قَالَ : فَلَمَّا بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النَّفَرَ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ فِي تَجْدِيدِ أَنْصَابِ الْحَرَمِ ، أَمَرَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى كُلِّ وَادٍ يَصُبُّ فِي الْحَرَمِ ، فَنَصَبُوا عَلَيْهِ وَأَعْلَمُوهُ وَجَعَلُوهُ حَرَمًا ، وَإِلَى كُلِّ وَادٍ يَصُبُّ فِي الْحِلِّ فَجَعَلُوهُ حِلًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،