عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ بْنِ حَرَامٍ الْجُهَنِيُّ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ ، عِدَادُهُ فِي الْأَنْصَارِ حَلِيفُ بَنِي نَابِي بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَادَةَ ، عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ يُكْنَى : أَبَا يَحْيَى ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَحْدَهُ إِلَى خَالِدِ بْنِ تَيْجٍ الْهُذَلِيِّ ، وَقِيلَ : سُفْيَانُ الْهُذَلِيُّ فَقَتَلَهُ وَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْصَرَهُ وَقَالَ : تَخَصَّرْ بِهَذِهِ حَتَّى تَلْقَانِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَدُفِنَتْ مَعَهُ يَوْمَ دُفِنَ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ أَحَدُ النَّفْرِ الَّذِينَ قَتَلُوا ابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ ، وَهُوَ أَحَدُ الَّذِينَ كَسَّرُوا آلِهَةَ بَنِي سَلَمَةَ ، كَانَ يَنْزِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى بُرَيْدٍ ، وَشَجَّهُ بَعْضُ الْيَهُودِ فِي وَجْهِهِ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَفَلَ فِيهَا فَلَمْ يَتَأَذَّ بِهَا ، رَوَى عَنْهُ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيُّ وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا فَقَالَ : الْأَنْصَارِيُّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْقِصَاصِ ، وَلَيْسَ الْجُهَنِيَّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَوْلَادُهُ فِي نُزُولِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَفَرَّقَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ بَيْنَهُمَا فَجَعَلَهُمَا تَرْجَمَتَيْنِ ، وَجَمَعْنَا بَيْنَهُمَا وَخَرَّجْنَا عَنْهُمَا مَا خَرَّجَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ بْنِ حَرَامٍ الْجُهَنِيُّ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ ، عِدَادُهُ فِي الْأَنْصَارِ حَلِيفُ بَنِي نَابِي بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَادَةَ ، عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ يُكْنَى : أَبَا يَحْيَى ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَحْدَهُ إِلَى خَالِدِ بْنِ تَيْجٍ الْهُذَلِيِّ ، وَقِيلَ : سُفْيَانُ الْهُذَلِيُّ فَقَتَلَهُ وَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْصَرَهُ وَقَالَ : تَخَصَّرْ بِهَذِهِ حَتَّى تَلْقَانِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَدُفِنَتْ مَعَهُ يَوْمَ دُفِنَ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ أَحَدُ النَّفْرِ الَّذِينَ قَتَلُوا ابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ ، وَهُوَ أَحَدُ الَّذِينَ كَسَّرُوا آلِهَةَ بَنِي سَلَمَةَ ، كَانَ يَنْزِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى بُرَيْدٍ ، وَشَجَّهُ بَعْضُ الْيَهُودِ فِي وَجْهِهِ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَفَلَ فِيهَا فَلَمْ يَتَأَذَّ بِهَا ، رَوَى عَنْهُ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيُّ وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا فَقَالَ : الْأَنْصَارِيُّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْقِصَاصِ ، وَلَيْسَ الْجُهَنِيَّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَوْلَادُهُ فِي نُزُولِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَفَرَّقَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ بَيْنَهُمَا فَجَعَلَهُمَا تَرْجَمَتَيْنِ ، وَجَمَعْنَا بَيْنَهُمَا وَخَرَّجْنَا عَنْهُمَا مَا خَرَّجَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3542 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالَا : حدثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَكِّيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَمْ أَسْمَعْهُ فَابْتَعْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ رَحْلِي فَسِرْتُ شَهْرًا حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ فَقُلْتُ لِلْبَوَّابِ : قُلْ لَهُ : جَابِرٌ عَلَى الْبَابِ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ : جَابِرٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَتَانِي فَقَالَ لِي ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَرَجَعَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَامَ يَطَأُ ثَوْبَهُ حَتَّى لَقِيَنِي فَاعْتَنَقَنِي فَقُلْتُ : حَدِيثًا بَلَغَنِي عَنْكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَسْمَعْهُ خَشِيتُ أَنْ تَمُوتَ ، أَوْ أَمُوتَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ قَالَ : سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ - أَوْ قَالَ - النَّاسَ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمَا قُلْنَا : وَمَا بُهْمَا ؟ قَالَ : لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ : أَنَا الْمَلِكُ الدَّيَّانُ ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارِ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ حَتَّى أَقْتَصَّهُ مِنْهُ حَتَّى اللَّطْمَةَ قِيلَ : كَيْفَ وَإِنَّمَا نَأْتِي اللَّهَ عُرَاةٌ غُرْلًا بُهْمًا ؟ قَالَ : بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3543 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، قال حدثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا ثُمَّ أُرَانِي صَبِيحَتَهَا أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْصَرَفَ ، وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ لَفِي أَنْفِهِ وَجَبْهَتِهِ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَنْزِلُ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، وَأَبُو ضَمْرَةَ فِي آخَرِينَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3544 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، قَالَ : كُنَّا نَتَدَارَأُ فِي رَمَضَانَ ، وَنَكْرَهُ أَنْ تَفُوتَنَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ ، فَأَرْسَلُونِي وَكُنْتُ أَحْدَثَهُمْ ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَأْمُرَنَا بِلَيْلَةٍ نَنْزِلُهَا فَقَالَ : انْزِلُوا لَيْلَةَ ثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَنْزِلُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، فَإِذَا أَصْبَحَ رَجَعَ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ يَقُولُ نَحْوَهُ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ بِلَالٌ وَعَمْرٌو ابْنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ كَرِوَايَةِ أَخِيهَا ضَمْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ ، وَرَوَتْهُ ابْنَةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهَا نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ نَافِعُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَمُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،