أُسَيْدُ بْنُ صَفْوَانَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ : أُسَيْدُ بْنُ صَفْوَانَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أُسَيْدُ بْنُ صَفْوَانَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ : أُسَيْدُ بْنُ صَفْوَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

841 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلَاءً ، قال حدثنا سَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُنَيْدٍ ، قَالَا : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَجُّوهُ ثَوْبًا ، وَارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ ، وَدَهَشَ النَّاسُ كَيَوْمِ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُسْرِعًا بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا وَهُوَ يَقُولُ : الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلَامًا ، وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا ، وَأَكْثَرَهُمْ يَقِينًا ، وَأَعْظَمَهُمْ عَنَاءً ، وَأَحْدَبَهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَآمَنَهُمْ عَلَى أَصْحَابِهِ ، أَحْسَنَهُمْ صُحْبَةً ، وَأَعْظَمَهُمْ مَنَاقِبَ ، وَأَكْثَرَهُمْ سَوَابِقَ ، وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْيًا وَسَمْتًا ، وَخُلُقًا ، ودَلًا ، وَأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ ، وَأَوْثَقَهُمْ عِنْدَهُ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَعَنْ رَسُولِهِ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، صَدَّقْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَذَّبَهُ النَّاسُ ، فَسَمَّاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَدِّيقًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { جَاءَ بِالصِّدْقِ } يَعْنِي مُحَمَّدًا ، { وَصَدَّقَ بِهِ } ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ ، آسَيْتَهُ حِينَ بَخِلُوا ، وَكُنْتَ مَعَهُ حِينَ قَعَدُوا ، صَحِبْتَهُ فِي الشِّدَّةِ أَكْرَمَ صُحْبَةٍ ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ فِي الْغَارِ وَالْمَنْزِلِ ، رَفِيقُهُ فِي الْهِجْرَةِ وَمَوَاطِنِ الْكَرَّةِ ، خَلَفْتَهُ فِي أُمَّتِهِ بِأَحْسَنِ الْخِلَافَةِ حِينَ ارْتَدَّ النَّاسُ ، وَقُمْتَ بِدِينِ اللَّهِ قِيَامًا لَمْ يَقُمْهُ خَلِيفَةُ نَبِيٍّ قَبْلَكَ ، قَوَّيْتَهُ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُهُ ، وَبَرَزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا ، وَنَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا ، وَلَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقًّا ، لَمْ تُنَازَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ ، وَطَعْنِ الْحَاسِدِينَ ، وَكُرْهِ الْفَاسِقِينَ ، وَغَيْظِ الْكَافِرِينَ ، فَقُمْتَ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشَلُوا ، وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللَّهِ حِينَ وَقَفُوا ، وَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا ، كُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتًا ، وَأَعْلَاهُمْ فَوْقًا ، وَأَقَلَّهُمْ كَلَامًا ، وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا ، وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا ، وَأَشْجَعَهُمْ قَلْبًا ، وَأَحْسَنَهُمْ عَقْلًا ، وَأَعْرَفَهُمْ بِالْأُمُورِ ، كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا ، أَوَّلًا حِينَ تَفَرَّقَ النَّاسِ عَنْهُ ، وَآخِرًا حِينَ فُلُّوا ، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبًا رَحِيمًا إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالًا ، فَحَمَلْتَ أَثْقَالًا عَنْهَا ضَعُفُوا ، وَحَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا ، وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا ، وَشَمَّرْتَ إِذْ خَنَعُوا ، وَصَبَرْتَ إِذْ جَزَعُوا ، فَأَدْرَكْتَ أَوْتَارَ مَا طَلَبُوا ، وَنَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا ، كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَابًا صَبًّا ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ غَيْثًا وَخِصْبًا ، ذَهَبْتَ بِفَضَائِلِهَا ، وَأَحْرَزْتَ سَوَابِقَهَا ، لَمْ تَفْلُلْ حُجَّتُكَ ، وَلَمْ َتضْعُفْ بَصِيرَتُكَ ، وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ ، وَلَمْ تَخُنْ ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ ، وَلَا تُزِيلُهُ الرَّوَاجِفُ ، كُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آمَنَ النَّاسُ فِي صُحْبَتِكَ ، وَذَاتِ يَدِكَ ، وَكَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ضَعِيفًا فِي بَدَنِكَ ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ ، مُتَوَاضِعًا فِي نَفْسِكَ ، عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ ، كَفِيرًا فِي الأرْضِ ، جَلِيلًا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ ، وَلَا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ ، وَلَا لِأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ ، الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيُّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ الْحَقَّ ، وَالْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ ، الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ ، وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ ، وَأَمْرُكَ غُنْمٌ وَعَزْمٌ ، ثَبَّتَّ الْإِسْلَامَ وَسَبَقْتَ وَاللَّهِ سَبْقًا بَعِيدًا ، وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَبًا شَدِيدًا ، وَفُزْتَ بِالْخَيْرِ فَوْزًا مُبِينًا ، فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَاءِ ، وَعَظُمَتْ رَزِيِّتُكَ فِي السَّمَاءِ ، وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الْأَنَامَ ، وَاللَّهِ لَا يُضَارُّ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِكَ ، كُنْتَ لِلدِّينِ عِزًّا وَكَهْفًا ، وَلِلْمُسْلِمِينَ حِصْنًا وَأُنْسًا ، عَلَى الْمُنَافِقِينَ غِلْظَةً غَلِيظًا وَكَظْمًا ، فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا حَرَمَنَا أَجْرَكَ ، وَلَا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ ، وَ { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حبَّانَ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْكَرَاشِكِيُّ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قال حدثنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ ، نَحْوَهُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي ، قَالَا : حدثنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْمَرْوَزِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ ، وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قال حدثنا دَلْهَمُ بْنُ يَزِيدَ ، قال حدثنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ ، وَكَانَتْ ، لَهُ صُحْبَةٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ أَبُو الْعَوَّامِ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْعَدَوِيِّ ، وَهُوَ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أُسَيْدٍ ، وَرَوَاهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،