ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالْأَذَانِ وَوُجُوبِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالْأَذَانِ وَوُجُوبِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ الْآيَةَ .
وَقَالَ تَعَالَى : وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا الْآيَةَ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلَا نَعْلَمُ أَذَانًا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا لِلصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لِلْمُسَافِرِ وَإِنْ كَانَا مُسَافِرَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1131 حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ : أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ ، فَقَالَ : إِذَا سَافَرْتُمَا فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَالْأَذَانُ وَالْإِقَامَةُ وَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ جَمَاعَةٍ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْأَذَانِ ، وَأَمْرُهُ عَلَى الْفَرْضِ ، وَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مَحْذُورَةَ أَنْ يُؤَذِّنَ بِمَكَّةَ ، وَأَمَرَ بِلَالًا بِالْأَذَانِ ، وَكُلُّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى وُجُوبِ الْأَذَانِ وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَنْ صَلَّى بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، فَرُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ فِيمَنْ نَسِيَ الْإِقَامَةَ : يُعِيدُ الصَّلَاةَ ، وَبِهِ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ، ثُمَّ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ فِيمَنْ نَسِيَ الْأَذَانَ : يُعِيدُ مَادَامَ فِي الْوَقْتِ ، فَإِنْ مَضَى الْوَقْتُ فَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ ، وَكَانَ يَقُولُ فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ : يَجْزِي أَحَدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ نَسِيَ الْإِقَامَةَ فِي السَّفَرِ أَعَادَ . وَقَالَ مَالِكٌ : إِنَّمَا يَجِبُ النِّدَاءُ فِي مَسَاجِدِ الْجَمَاعَةِ الَّتِي يُجْمَعُ فِيهَا الصَّلَاةُ . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : لَا إِعَادَةَ عَلَى مَنْ تَرَكَ الْأَذَانَ وَالْإِقَامَةَ ، وَرُوِّينَا عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ نَسِيَ الْإِقَامَةَ فِي السَّفَرِ فَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ . وَكَذَلِكَ قَالَ النَّخَعِيُّ ، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ ، وَقَتَادَةُ : مَنْ نَسِيَ الْإِقَامَةَ لَمْ يُعِدْ صَلَاتَهُ . وَقَالَ مَالِكٌ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِ إِذَا صَلَّى بِغَيْرِ إِقَامَةٍ ، وَإِنْ عَمَدَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ . وَقَالَ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَالنُّعْمَانُ ، وَصَاحِبَاهُ فِي قَوْمٍ صَلُّوا بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، قَالُوا : صَلَاتُهُمْ جَائِزَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،