ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ وَيُكَنَّى أَبَا عِيَاضٍ ، وَنِزُولُهُ دَارِيَّا ، وَبِهَا جَمَاعَةٌ مِنْ وَلَدِهِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ وَيُكَنَّى أَبَا عِيَاضٍ ، وَنِزُولُهُ دَارِيَّا ، وَبِهَا جَمَاعَةٌ مِنْ وَلَدِهِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

42 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ يَعْنِي الْحَكَمَ بْنَ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلَاةَ الْفَجْرِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ : إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ فَسَجَدَ فِيهَا ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ بَقِيَّةَ السُّورَةِ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

43 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ صُهَيْبٍ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْأَسْوَدِ ، مَرَّ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ سَائِرٌ إِلَى الشَّامِ ، فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ قَالَ عُمَرُ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَدْيِ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

44 قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ يَعْنِي إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ أَتَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ نَازِلٌ فِي سَاحِلِ حِمْصَ ، وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ حَرَامٍ ، قَالَ عُمَيْرٌ : فَحَدَّثَتْنَا أُمُّ حَرَامٍ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا ، قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا مِنْهُمْ ؟ قَالَ : أَنْتِ مِنْهُمْ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَوَّلَ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ : وَأَنَا مِنْهُمْ ؟ قَالَ : لَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

45 قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا بُجَيْرٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَلَّا تَعْقِلُوا ، إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ رَجُلٌ أَفْحَجُ قَصِيرٌ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَتْ بِنَاتِيَةٍ وَلَا حَجَرًا ، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ : وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ هَذَا عِدَادُهُ فِي التَّابِعِينَ مِنَ الشَّامِيِّينَ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ كَانَ بِحِمْصَ ، وَإِنَّمَا صَحَّ عِنْدَنَا أَنَّهُ نَزَلَ دَارِيَّا وَسَكَنَ بِهَا ، فَإِنَّ وَلَدَهُ عِنْدَنَا بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ بِحِمْصَ ثُمَّ انْتَقَلَ عَنْهَا وَصَارَ إِلَى دَارِيَّا وَأَعْقَبَ بِهَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،