ذِكْرُ مَنَارَاتِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَدَدِهَا وَصِفَتِهَا وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَرْبَعُ مَنَارَاتٍ يُؤَذِّنُ فِيهَا مُؤَذِّنُو الْمَسْجِدِ ، وَهِيَ فِي زَوَايَا الْمَسْجِدِ عَلَى سَطْحِهِ يُرْتَقَى إِلَيْهَا بِدَرَجٍ ، وَعَلَى كُلِّ مَنَارَةٍ بَابٌ يُغْلَقُ عَلَيْهَا شَارِعٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَعَلَى رُءُوسِ الْمَنَارَاتِ شُرَفٌ ، فَأَوَّلُهَا الْمَنَارَةُ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي سَهْمٍ ، تُشْرِفُ عَلَى دَارِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَفِيهَا يُؤَذِّنُ صَاحِبُ الْوَقْتِ بِمَكَّةَ ، وَالْمَنَارَةُ الثَّانِيَةُ تَلِي أَجْيَادًا تُشْرِفُ عَلَى الْحَزْوَرَةِ وَسُوقِ الْخَيَّاطِينَ ، وَفِيهَا يَسْحَرُ الْمُؤَذِّنُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْمَنَارَةُ الثَّالِثَةُ تُشْرِفُ عَلَى دَارِ ابْنِ عَبَّادٍ وَالسُّفَيَانِيِّينَ عَلَى سُوقِ اللَّيْلِ ، وَيُقَالُ لَهَا : مَنَارَةُ الْمَكِّيِّينَ ، وَالْمَنَارَةُ الرَّابِعَةُ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالشَّامِ وَهِيَ مُطِلَّةٌ عَلَى دَارِ الْإِمَارَةِ ، وَعَلَى الْحِذَائَيْنِ وَالرَّدْمِ ، وَفِيهَا يَتَعَبَّدُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَيَكُونُ فِيهَا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَيُصَلِّي الصَّلَوَاتِ فِيهَا وَلَا يَنْحَدِرُ مِنْهَا إِلَّا مِنْ جُمُعَةٍ إِلَى جُمُعَةٍ ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا فِيمَا ذَكَرُوا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنَارَاتِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَدَدِهَا وَصِفَتِهَا وَفِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَرْبَعُ مَنَارَاتٍ يُؤَذِّنُ فِيهَا مُؤَذِّنُو الْمَسْجِدِ ، وَهِيَ فِي زَوَايَا الْمَسْجِدِ عَلَى سَطْحِهِ يُرْتَقَى إِلَيْهَا بِدَرَجٍ ، وَعَلَى كُلِّ مَنَارَةٍ بَابٌ يُغْلَقُ عَلَيْهَا شَارِعٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَعَلَى رُءُوسِ الْمَنَارَاتِ شُرَفٌ ، فَأَوَّلُهَا الْمَنَارَةُ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي سَهْمٍ ، تُشْرِفُ عَلَى دَارِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَفِيهَا يُؤَذِّنُ صَاحِبُ الْوَقْتِ بِمَكَّةَ ، وَالْمَنَارَةُ الثَّانِيَةُ تَلِي أَجْيَادًا تُشْرِفُ عَلَى الْحَزْوَرَةِ وَسُوقِ الْخَيَّاطِينَ ، وَفِيهَا يَسْحَرُ الْمُؤَذِّنُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْمَنَارَةُ الثَّالِثَةُ تُشْرِفُ عَلَى دَارِ ابْنِ عَبَّادٍ وَالسُّفَيَانِيِّينَ عَلَى سُوقِ اللَّيْلِ ، وَيُقَالُ لَهَا : مَنَارَةُ الْمَكِّيِّينَ ، وَالْمَنَارَةُ الرَّابِعَةُ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالشَّامِ وَهِيَ مُطِلَّةٌ عَلَى دَارِ الْإِمَارَةِ ، وَعَلَى الْحِذَائَيْنِ وَالرَّدْمِ ، وَفِيهَا يَتَعَبَّدُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَيَكُونُ فِيهَا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَيُصَلِّي الصَّلَوَاتِ فِيهَا وَلَا يَنْحَدِرُ مِنْهَا إِلَّا مِنْ جُمُعَةٍ إِلَى جُمُعَةٍ ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا فِيمَا ذَكَرُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،