بلال بن الحارث وهو من بني قرة بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة
6031 قال : أَخْبَرَنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قَالَ : حَدَّثَنِي أبي ، عَنْ ثور بن زيد عَنْ خاله موسى بن ميسرة ، مولى بني الديل ، عَنْ عكرمة ، عَنْ عبد الله بن عباس أنه قَالَ : أعطى النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بلال بن الحارث المزني معادن القبلية جلسيها وغوريها وحيث يصلح الزرع من قدس.
6034 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سعيد بن عطاء بن أبي مروان ، عَنْ أبيه قَالَ : بعث رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إلى مزينة بلال بن الحارث وعمرو بن عوف يستنفرانهم حين أراد أن يغزو مكة . قَالَ مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : حمل بلال أحد ألوية مزينة الثلاثة التي عقد لهم رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يوم فتح مكة . وكان بلال يكنى أبا عبد الرحمن وكان يسكن جبل مزينة الأشعر والأجرد ويأتي المدينة كثيرا وتوفى سنة ستين وهو يومئذ ابن ثمانين سنة.
6033 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنا الضحاك بن عثمان ، عَنْ ضمرة بن سعيد ، عَنْ أبي بشير المازني ، عَنِ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قَالَ : من وجدتموه يقطع من الحمى شيئا فلكم سلبه. وكان رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يستعمل عليه بلال بن الحارث المزني وعهد أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية . فمات بلال في خلافة معاوية فاستعمل على الحمى بعد ذلك.