مَا قَالُوا فِي الصَّدَقَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ
10224 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَصَدَّقُوا إِلَّا عَلَى أَهْلِ دِينِكُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ } إِلَى قَوْلِهِ : { وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ } قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَصَدَّقُوا عَلَى أَهْلِ الْأَدْيَانِ |
10225 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : كَرِهَ النَّاسُ أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ } قَالَ : فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عَلَيْهِمْ |
10227 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ السَّرَّاجِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ سُفْيَانَ بْنِ سَلَمَةَ فَمَرَّ عَلَيْهِ أُسَارَى مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } |
10228 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : أَطْعِمْهُ وَلَا تُعْطِهِ نَفَقَةً |
10229 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يُعْطِي الرُّهْبَانَ مِنْ صَدَقَةِ الْفِطْرِ |
10230 حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : لَا تَصَدَّقْ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصْرَانِيِّ بِنَفَقَةٍ |
10231 حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَنْ عَطَاءٍ ، { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } قَالَا : مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَغَيْرِهِمْ |
10232 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْعَبْسِيِّ ، عَنْ عُمَرَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ } قَالَ : هُمْ زَمْنَى أَهْلِ الْكِتَابِ |