مِنَ الْفِتَنِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

246 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ كَيْفَ تَفْعَلُ إِذَا جَاعَ النَّاسُ حَتَّى لَا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ , وَمِنْ مَسْجِدِكَ إِلَى فِرَاشِكَ ؟ , فَقُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : تَعَفَّفْ , ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا مَاتَ النَّاسُ حَتَّى يَكُونَ الْبَيْتُ فِيهِ بِالْوَصِيفِ ؟ , فَقُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : تَصْبِرْ , ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَعْمَلُ إِذَا اقْتَتَلَ النَّاسُ حَتَّى يَغْرَقَ حَجَرُ الزَّيْتِ ؟ , قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : تَأْتِي مَنْ أَنْتَ مِنْهُ . فَقُلْتُ : إِذَا رَأَيْتَ أَنْ أَتَى عَلَيَّ ؟ فَقَالَ : تَدْخُلْ بَيْتَكَ . فَقُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَتَى عَلَيَّ ؟ قَالَ : إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ , فَأَلْقِ طَائِفَةَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ يَبُوءُ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِهِ . فَقُلْتُ : أَفَلَا أَحْمِلُ السِّلَاحَ ؟ فَقَالَ : إِذًا تُشْرِكُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

247 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ , أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ , دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ بِالْبَابِ قَدْ حَاصَرُوهُ , فَقَالَ : اخْتَرْ إِحْدَى ثَلَاثٍ , إِمَّا أَنْ يُحْرَقَ لَكَ بَابٌ سِوَى الْبَابِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ فَتَخْرُجَ , ثُمَّ تَقْعُدَ عَلَى رَاحِلَتِكَ فَتَلْحَقَ بِمَكَّةَ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَسْتَحِلُّوكَ وَأَنْتَ بِهَا , وَإِمَّا أَنْ تَقْعُدَ عَلَى رَاحِلَتِكَ فَتَلْحَقَ بِالشَّامِ فَإِنَّهُمْ أَهْلُ الشَّامِ وَفِيهِمْ مُعَاوِيَةُ , وَإِمَّا أَنْ تَخْرُجَ بِمَنْ مَعَكَ فَإِنَّ مَعَكَ عَدَدًا وَقُوَّةً تُقَاتِلُ فَإِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ : أَمَّا قَوْلُكَ : أَنْ أَخْرُجَ عَلَى رَاحِلَتِي حَتَّى أَلْحَقَ بِمَكَّةَ فَإِنَّهُمْ إِنْ يَسْتَحِلُّونِي فَأَنَا بِهَا , وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَلْحَقُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ فَلَنْ أَكُونَ إِيَّاهُ , وَأَمَّا قَوْلُكَ : أَنْ أَقْعُدَ عَلَى رَاحِلَتِي فَأَلْحَقَ بِالشَّامِ فَإِنَّهُمْ أَهْلُ الشَّامِ وَفِيهِمْ مُعَاوِيَةُ , فَلَنْ أُفَارِقَ دَارَ هِجْرَتِي وَمُجَاوَرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا , وَأَمَّا قَوْلُكَ : اخْرُجْ بِمَنْ مَعَكَ فَلنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ خَالَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَرَاقَةِ مِلْءِ مِحْجَمَةٍ مِنْ دَمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

248 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى , قَالَ : مَرَرْنَا بِالرَّبَذَةِ , فَإِذَا فُسْطَاطٌ وخِبَاءٌ , فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ فَقِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ . فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ , فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ , أَلَا تَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَإِنَّكَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ بِمَكَانٍ يُسْمَعُ مِنْكَ , فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّهُ سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقةٌ , فَاضْرِبْ بِسَيفِكَ عُرْضَ أَوْ عُرْضَ أُحُدٍ , واكْسِرْ نَبْلَكَ , واقْطَعْ واتْرُكْ واقْعُدْ فِي بَيْتِكَ , قَالَ : فَقَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي , وَإِذَا سَيْفٌ مُعَلَّقٌ بِعَمُودِ الْفُسْطَاطِ , فَأَنْزَلَهُ فَسَلَّهُ , فَإِذَا سَيْفٌ مِنْ خَشَبٍ , ثُمَّ قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ بِسَيفِي مَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا أَعُدُّهُ أُهِيبُ بِهِ النَّاسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

249 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ , يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا , وَيُمْسِي مُؤْمِنًا ويُصْبِحُ كَافِرًا , يَبِيعُ خَلَاقَهُمْ فِيهَا بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا يَسِيرٍٍ أَوْ بِعَرَضِ الدُّنْيَا , قَالَ الْحَسَنُ : فَقَدْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ , رَأَيْنَاهُمْ صُوَرًا وَلَا عُقُولَ , وَأَجْسَامًا وَلَا أَحْلَامَ , فِرَاشَ نَارٍ , وَذِبَّانَ طَمَعٍ , يَغْدُونَ بِدِرْهَمَيْنِ , ويَرُوحُونَ بِدِرْهَمَيْنِ , يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِثَمِنِ عَنْزٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

250 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ , سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ , يَذْكُرُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ , قَالَتْ : أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ , وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ , قَالَتْ وَهِيَ تَمْتَشِطُ , فَقَالَتْ لِلَّتِي تُمَشِّطُهَا : وَيْحَكِ لُفِّي رَأْسِي , قَالَتْ : إِنَّمَا يَدْعُو النَّاسَ , قَالَتْ : أَوَلَسْنَا مِنَ النَّاسِ ؟ فَلَفَّتْ رَأْسَهَا , فَقَامَتْ وَرَاءَ حُجْرَتِهَا فسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ , إِنِّي بَيْنَمَا أَنَا عَلَى الْحَوْضِ إِذْ مُرَّ بِكُمْ زُمَرًا , فَتَذْهَبُ بِكُمُ الطُّرُقُ , فَنَادَيْتُكُمْ أَلَا هَلُمُّوا إِلَى الطَّرِيقِ , فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ وَرَائِي : إِنَّهُمْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ , فقُلْتُ : أَلَا سُحْقًا , أَلَا سُحْقًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

251 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ , أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ , ذَهَبَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ بِالْعَقِيقِ فِي أَرْضٍ لَهُ مُعْتَزِلٍ , فَقَالَ : يَا أَبَتَاهُ , لَمْ يَبْقَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ غَيْرُكَ , وَلَا مِنْ أَهْلِ الشُّورَى غَيْرُكَ , فَلَوْ أَنَّكَ ابْتَغَيْتَ بِنَفْسِكَ نَصَبْتَهَا للنَّاسِ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْكَ اثْنَانِ , فَقَالَ : لِهَذَا جِئْتَ ؟ أَيْ بُنَيَّ , أَفَعَمِدْتَ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مَنْ أَحَكِي إِلَّا مِثْلَ طَمَى الدَّابَّةِ , ثُمَّ أَخْرُجُ فَأَضْرِبُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعضَهَا بِبَعْضٍ ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ : إِنَّ خَيْرَ الرَّزْقِ مَا يَكْفِي , وَخَيْرَ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

252 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا شُعْبَةُ , قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ , قَالَ : قُلْنَا لِعَمَّارٍ : أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ , أَرَأْيٌ رَأَيْتُمُوهُ ؟ فَإِنَّ الرَأْيَ يُخْطِئُ وَيُصْيبُ , أَوْ عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

253 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا مَعْمَرٌ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ , قَالَ : كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ إِذَا شَهِدَ مَشْهَدًا أَوْ أَشْرَفَ عَلَى أَكَمَةٍ أَوْ هَبَطَ وَادِيًا , قَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , فَقُلْتُ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي يَشْكُرَ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ , فَقُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , رَأَيْنَاكَ إِذَا شَهِدْتَ مَشْهَدًا أَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى أَكَمَةٍ قُلْتَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , فَهَلْ عَهِدَ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فِي ذَلِكَ ؟ فَأَعْرَضَ عنَّا , وَأَلحَحْنَا عَلَيْهِ , فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَى النَّاسِ , وَلَكِنَّ النَّاسَ وَثَبُوا عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ , وَكَانَ غَيْرِي فِيهِ أَسْوَأَ حَالًا وَأَسْوَأُ فِعْلًا مِنِّي , ثُمَّ رَأَيْتُ أَنِّي أَحَقُّهُمْ بِهَا فَوَثَبْتُ عَلَيْهَا , فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْطَأْنَا أَوْ أَصَبْنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

254 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مِسْعَرٌ , عَنِ الْحَجَّاجِ مَوْلَى ثَعْلَبَةَ , عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ مَنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؟ فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ : أَمَا إِنَّكَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنْ شَتْمِ الْهَلْكَى , فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

255 حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنبأ عُمَرُ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ : وُضِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , عَلَى سَرِيرِهِ فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ وَأَنَا فِيهِمْ , فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَجُلٌ قَدْ أَخَذَ بِمَنْكِبَيْ مِنْ وَرَائِي , فَالْتَفَتُّ , فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , فَتَرَّحَمَ عَلَى عُمَرَ , وَقَالَ : مَا خَلَّفْتُ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ , وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ لَيَجْعَلُكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ , وذَاكَ أَنِّي كُنْتُ أُكْثِرُ أَنْ أَسْمَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ , وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ , وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ , فَإِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ لَيَجْعَلُكَ اللَّهُ مَعَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،