زُهْدُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

454 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : حَجَّ الْبَيْتَ سَبْعُونَ نَبِيًّا ؛ مِنْهُمْ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ ، فَكَانَ يُلَبِّي وَالْجِبَالُ تُجَاوِبُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

455 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ قَالَ : خَرَجَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِي ، فَمَرَّ عَلَى نَمْلَةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ عَلَى قَفَاهَا رَافِعَةً قَوَائِمَهَا فِي السَّمَاءِ ، وَهِيَ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَنَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ ، لَيْسَ بِنَا غِنًى عَنْ رِزْقِكَ ؛ فَإِمَّا أَنْ تُسْقِيَنَا ، وَإِمَّا أَنْ تُهْلِكَنَا ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلنَّاسِ : ارْجِعُوا ، فَقَدْ سُقِيتُمْ بِدَعْوَةِ غَيْرِكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

456 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ أَصْحَابَهُ كَانُوا يَنْتَظِرُونَهُ فَلَمَّا خَرَجَ ، قَالُوا : مَا أَبْطَأَكَ عَنْهَا ، أَيُّهَا الْأَمِيرُ قَالَ : أَمَا إِنِّي سَوْفَ أُحَدِّثُكُمْ أَنَّ أَخًا لَكُمْ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ؛ وَهُوَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : يَا رَبِّ ، حَدِّثْنِي بِأَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْكَ قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأُحِبَّهُ بِحُبِّكَ إِيَّاهُ قَالَ : عَبْدٌ فِي أَقْصَى الْأَرْضِ - أَوْ فِي طَرَفِ الْأَرْضِ - سَمِعَ بِهِ عَبْدٌ آخَرُ فِي أَقْصَى الْأَرْضِ - أَوْ فِي طَرَفِ الْأَرْضِ - لَا يَعْرِفُهُ فَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَكَأَنَّمَا أَصَابَتْهُ ، وَإِنْ شَاكَتْهُ شَوْكَةٌ فَكَأَنَّمَا شَاكَتْهُ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِي ، فَذَلِكَ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيَّ قَالَ : يَا رَبِّ ، خَلَقْتَ خَلْقًا تُدْخِلُهُمُ النَّارَ ، وَتُعَذِّبُهُمْ ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ : كُلُّهُمْ خَلْقِي ثُمَّ قَالَ : ازْرَعْ زَرْعًا فَزَرَعَهُ ، فَقَالَ : اسْقِهِ فَسَقَاهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : قُمْ عَلَيْهِ فَقَامَ عَلَيْهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَحَصَدَهُ ، وَرَفَعَهُ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ زَرْعُكَ ، يَا مُوسَى ؟ قَالَ : فَرَغْتَ مِنْهُ ، وَرَفَعْتَهُ ؟ قَالَ : مَا تَرَكْتَ مِنْهُ شَيْئًا ؟ قَالَ : مَا لَا خَيْرَ فِيهِ أَوْ : مَا لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ قَالَ : كَذَلِكَ أَنَا ؛ لَا أُعَذِّبُ إِلَّا مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ أَوْ : مَا لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

457 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِرَجُلٍ يَدْعُو ، وَيَتَضَرَّعُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، ارْحَمْهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : لَوْ دَعَانِي حَتَّى تَنْقَطِعَ قُوَاهُ ، مَا اسْتَجَبْتُ لَهُ ؛ حَتَّى يَنْظُرَ فِي حَقِّي عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

458 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرُوثِيُّ الْمِصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ ، أَنْبَأَنَا حَيْوَةُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَعُودُ أَصْحَابَهُ ، وَمَا يَظُنُونَ إِلَّا أَنَّهُ مَرِيضٌ ، وَمَا كَانَ بِهِ إِلَّا الْفَرَقُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

459 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ يَعْنِي أَبَا يَزِيدَ أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ قَالَ : قَالَ أَبُو زَيْدٍ أُرَاهُ فُضَيْلَ بْنَ زَيْدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ : إِنَّ دَاوُدَ كَانَ يَدْعُو ؛ يَقُولُ : يَا مَارَاهُ ؛ أَيْ يَا رَبَّاهُ ، أَسْأَلُكَ جَلِيسًا إِذَا ذَكَرْتُكَ أَعَانَنِي ، وَإِذَا نَسِيتُكَ ذَكَّرَنِي ، يَا مَارَاهُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَلِيسٍ إِذَا ذَكَرْتُكَ لَمْ يُعِنِّي ، وَإِذَا نَسِيتُكَ لَمْ يُذَكِّرْنِي ، يَا مَارَاهُ ، إِذَا مَرَرْتُ بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَكَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُجَاوِزَهُمْ ، فَاكْسِرْ رِجْلِي الَّتِي تَلِيهِمْ ؛ حَتَّى أَجْلِسَ ، فَأَذْكُرَكَ مَعَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

460 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ قَالَ : نَسِيتُ اسْمَهُ : إِنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مُصَحَّحًا فَتَّانًا ؛ فَأُبْطِرَ مَعِيشَتِي ، وَأَكْفُرَ نِعْمَتَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

461 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ يَعْنِي أَبَا يَزِيدَ قَالَ : كَانَ دَاوُدُ نَبِيُّ اللَّهِ يُطِيلُ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ يَرْكَعُ ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : إِلَيْكَ رَفَعْتُ رَأْسِي ، يَا عَامِرَ السَّمَاءِ ، تَنْظُرُ الْعَبِيدُ إِلَى أَرْبَابِهَا ، يَا سَاكِنَ السَّمَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

462 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : كَانَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا مَرَضًا يُضْنِينِي ، وَلَا صِحَّةً تُنْسِينِي ، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

463 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : كَانَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كُلَّمَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ أَخَذْتَ ، وَأَنْتَ أَعْطَيْتَ ، مَهْمَا تُبْقِي نَفْسِي ، أَحْمَدُكَ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،