بَابُ وَقْعَةِ الْجَمَلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ وَقْعَةِ الْجَمَلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4524 قَالَ أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ الْبَجَلِيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الْأَدْبَبِ ، يُقْتَلُ حَوْلَهَا قَتْلَى كَثِيرٌ وَتَنْجُوَ بَعْدَ مَا كَادَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4525 وَقَالَ إِسْحَاقُ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ حُصَيْنًا يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرُو بْنُ جَاوَانَ عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : خَرَجْنَا حُجَّاجًا ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنَازِلَ نَضَعُ رِحَالَنَا ، إِذْ أَتَانَا آتٍ فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ فَزِعُوا ، وَقَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسْجِدِ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي مُنَاشَدَةِ عُثْمَانَ الصَّحَابَةَ وَإِقْرَارِهِمْ بِمَنَاقِبِهِ . قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : وَلَقِيتُ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ ، فَقُلْتُ : لَا أَرَى هَذَا إِلَّا مَقْتُولًا ، فَمَنْ تَأْمُرَانِي أَنْ أُبَايِعَ ؟ قَالَا : عَلِيًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرَانِي بِذَلِكَ وَتَرْضَيَانِهِ لِي ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . فَخَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ ، فَأَنَا لَكَذَلِكَ إِذْ قِيلَ ، قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَبِهَا عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَتَيْتُهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ مَنْ تَأْمُرِينِي أَنْ أُبَايِعَ ؟ قَالَتْ : عَلِيًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرِينِي بِذَلِكَ وَتَرْضَيْهِ لِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَرَجَعْتُ ، فَقَدِمْتُ عَلَى عَلِيٍّ بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي بِالْبَصْرَةِ ، وَلَا أَرَى إِلَّا أَنَّ الْأَمْرَ قَدِ اسْتَقَامَ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي آتٍ ، فَقَالَ : هَذِهِ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ قَدْ نَزَلُوا جَانِبِ الْخُرَيْبَةِ فَقُلْتُ : فَمَا جَاءَ بِهِمْ ؟ قَالُوا : أَرْسَلُوا إِلَيْكَ يَسْتَنْصِرُوا عَلَى دَمِ عُثْمَانَ ، قُتِلَ مَظْلُومًا ، فَأَتَانِي أَفْظَعُ أَمْرٍ أَتَانِي قَطُّ ، فَقُلْتُ : إِنَّ خُذْلَانِي قَوْمًا مَعَهُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَشَدِيدٌ ، وَإِنَّ قِتَالِيَ رَجُلًا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَمَرُونِي بِبَيْعَتِهِ ، لَشَدِيدٌ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُمْ قُلْتُ لَهُمْ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ فَقَالُوا : جِئْنَا نَسْتَنْصِرُ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ ، قُتِلَ مَظْلُومًا . فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنْشُدُكِ اللَّهَ ، أَقُلْتُ لَكِ : بِمَنْ تَأْمُرِينِي ، فَقُلْتِ : عَلِيًّا . فَقُلْتُ : أَتَأْمُرِينِي بِهِ وَتَرْضَيْهِ لِي ، فَقُلْتِ : نَعَمْ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ . فَقُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَا طَلْحَةُ ، أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ أَقُلْتُ لَكُمَا : مَنْ تَأْمُرَانِي أَنْ أُبَايِعَ ، فَقُلْتُمَا لِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : أَتَأْمُرَانِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي ، فَقُلْتُمَا : نَعَمْ ؟ فَقَالَا : نَعَمْ . فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُكُمْ وَمَعَكُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَجُلًا أَمَرْتُمُونِي بِبَيْعَتِهِ ، اخْتَارُوا مِنِّي إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تَفْتَحُوا لِي بَابَ الْجِسْرِ ، فَأَلْحَقَ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، يَعْنِي بِأَرْضِ الْعَجَمِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ مَا قَضَى ، أَوْ أَلْحَقَ بِمَكَّةَ ، أَوْ أَعْتَزِلَ فَأَكُونَ قَرِيبًا مِنْكُمْ ، لَا مَعَكُمُ وَلَا عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : نَأْتَمِرُ ثُمَّ نُرْسِلُ إِلَيْكَ . قَالَ : فَأْتَمَرُوا ، فَقَالُوا : أَمَّا أَنْ نَفْتَحَ لَهُ بَابَ الْجِسْرِ ، فَيَلْحَقَ بِأَرْضِ الْأَعَاجِمِ ، فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ الْمُفَارِقُ وَالْخَاذِلُ ، وَأَمَّا أَنْ يَلْحَقَ بِمَكَّةَ لِيَتَعَجَّسَكُمْ فِي قُرَيْشٍ ، وَيُخْبِرُهُمْ بِأَخْبَارِكُمْ لَيْسَ ذَلِكَ لَكُمْ بِأَمْرٍ ، وَلَكِنِ اجْعَلُوهُ قَرِيبًا هَاهُنَا ، حَيْثُ يُطْوَى عَلَى صِمَاخِهِ ، فَاعْتَزَلَ بِلَجْلَجَاهُ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ ، فَاعْتَزَلَ مَعَهُ نَاسٌ زُهَاءَ سِتَّةِ آلَافٍ ، ثُمَّ الْتَقَى النَّاسُ ، فَكَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : وَكَانَ كَعْبُ بْنُ سُورٍ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ وَيَذْكُرُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ حَتَّى قُتِلَ كَعْبٌ ، وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ ، وَبَلَغَ الزُّبَيْرُ سَفَوَانَ مِنَ الْبَصْرَةِ بِمَكَانِ الْقَادِسِيَّةِ مِنْكُمْ قَالَ : فَلَقِيَهُ النَّغْرُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبُ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَيَّ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي ، لَا يُوصَلُ إِلَيْكَ ، فَأَقْبَلَ مَعَهُ قَالَ : فَأَتَى إِنْسَانٌ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ، فَقَالَ : هَا هُوَ ذَا الزُّبَيْرُ ، قَدْ لَقِيَ سَفَوَانَ قَالَ : فَمَا يَأْمَنُ ؟ جَمَعَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ حَوَاجِبَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ لَحِقَ بِابْنَتَيْهِ وَأَهْلِهِ . قَالَ : فَسَمِعَهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ ، وَفَضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ ، وَنُفَيْعٌ ، فَرَكِبُوا فِي طَلَبِهِ ، فَلَقَوْهُ مَعَ النَّغْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4526 وَأَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ حُصَيْنٍ , حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَاوَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَذَاكَ أَنِّي قُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ اعْتِزَالَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ مَا كَانَ ؟ فَقَالَ سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَأَنَا حَاجٌّ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ . قَالَ فَسَمِعَهُ غُوَاةٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهُمُ ابْنُ جُرْمُوزٍ وَفَضَالَةُ وَنُفَيْعٌ فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ ، فَلَقَوْهُ مُقْبِلًا مَعَ النَّغْرِ فَأَتَاهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ طَعْنَةً ضَعِيفَةً ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ضَعِيفٌ ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ : ذُو الْخِمَارِ ، فَلَمَّا ظَنَّ ابْنُ جُرْمُوزٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَاتِلَهُ ، نَادَى فَضَالَةَ وَنُفَيْعًا ، فَحَمَلَا عَلَى الزُّبَيْرِ فَقَتَلَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4527 أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ مَوَالِي بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو سُفْيَانَ أَن عَاتِكَةَ امْرَأَةَ عُمَرَ قَالَتْ
غَدَرَ ابْنُ جُرْمُوزٍ بِفَارِسِ بُهْمَةٍ
يَوْمَ اللِّقَاءِ وَكَانَ غَيْرَ مُعَرِّدِ

يَا عَمْرُو لَوْ نَبَّهْتَهُ لَوَجَدْتَهُ لَا
طَائِشًا رَعْشَ الْيَدَيْنِ وَلَا الْيَدِ

شُلَّتْ يَمِينُكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُؤْمِنًا
حَلَّتْ عَلَيْكَ عُقُوبَةُ الْمُتَعَمِّدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4528 وَقَالَ : أنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , أنا أَبُو إِسْرَائِيلَ , عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ وَاصْطَفُّوا دَعَا عَلِيٌّ الزُّبَيْرَ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، فَمَا ذَكَرْتُهُ قَبْلَ مَقَامِي هَذَا ، فَانْطَلَقَ رَاجِعًا ، فَلَمَّا رَآهُ صَاحِبُهُ تَبِعَهُ ، يَعْنِي طَلْحَةَ ، فَرَمَاهُ مَرْوَانُ بِسَهْمٍ ، فَشَدَّ فَخِذَهُ بِحَدِيَّةِ السَّرْجِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4529 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ , حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ , عَنِ الْحَكَمِ , دَعَا عَلِيٌّ الزُّبَيْرَ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ ، أَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا ذَكَرْتُ قَبْلَ مَوْقِفِي هَذَا فَوَلَّى قَالَ : فَوَلَّى وَلَا يَعْلَمُ بِهِ صَاحِبُهُ ، فَذَهَبْتُ فَتَبِعْتُهُ فَانْتَزَعَ لَهُ مَرْوَانُ سَهْمًا ، فَشَدَّ فَخِذَيْهِ إِلَى السَّرْجِ ، فَقَتَلَهُ ، يَعْنِي طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4530 وَقَالَ إِسْحَاقُ , أنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ رَجُلٍ مِنْ حَيَّةَ قَالَ : خَلَا عَلِيٌّ بِالزُّبَيْرِ يَوْمَ الْجَمَلِ فَقَالَ : أَنْشُدُكُ اللَّهَ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ، وَأَنْتَ لَاوِي يَدِي فِي سَقِيفَةِ بَنِي فُلَانٍ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ لَهُ ظَالِمٌ ، ثُمَّ لَيُنْصَرَنَّ عَلَيْكَ . فَقَالَ : قَدْ سَمِعْتُ ، لَا جَرَمَ لَا أُقَاتِلُكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4531 وَقَالَ مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ شُعْبَةَ , حَدَّثَنِي أَبُو عَوْنٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الصُّرَدِ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اعْذُرْنِي عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ الْحَسَنُ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ ، وَهُوَ يَلُوذُ بِي ، وَهُوَ يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا سَنَةٍ قَالَ شُعْبَةُ : فَلَقِيتُ مَنْصُورًا ، فَقَالَ : مَا يَدْرِي ذَلِكَ الْأَعْوَرُ ، يَعْنِي أَبَا عَوْنٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4532 وَقَالَ الْحَارِثُ , حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ , عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ : جِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ فَقُلْتُ : اعْذُرْنِي عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَيْثُ لَمْ أَحْضُرِ الْوَقْعَةَ . فَقَالَ الْحَسَنُ : مَا تَصْنَعُ بِهَذَا ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَلُوذُ بِي ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا حَسَنُ ، لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،