فَمِنْهُمُ الْحِبُّ بْنُ الْحِبِّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ ابْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ زَيْدِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ مُخْتَلَفٌ فِي كُنْيَتِهِ ، فَقِيلَ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو زَيْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو يَزِيدَ ، وَقِيلَ : أَبُو خَارِجَةَ ، مِنْ مَوَالِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الطَّرَفِينِ ، كَانَ أَبُوهُ زَيْدٌ مِمَّنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ ، وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ بِالْعِتْقِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ حَاضِنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَتِيقَتُهُ اسْمُهَا بَرَكَةُ ، وَقِيلَ : أَعْتَقَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَيْشِ مُؤْتَةَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي عِلَّتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ مِنْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ أَكْثَرَ النَّاسِ يُخَاطِبُونَهُ بِالْإِمَارَةِ لِتَوْلِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ ، وَوَفَاتُهُ قَبْلَ عَزْلِهِ ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِةِ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَ بِالْجُرُفِ ، وَقِيلَ بِوَادِي الْقُرَى بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَذَكَرَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ أَنَّ أُسَامَةَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَضَّلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا فَرَضَ لِأَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَفَرَضَ لِأُسَامَةَ فِي أَرْبَعَةِ آلَافٍ ، وَلِعَبْدِ اللَّهِ دُونَهُ ، وَقَالَ : كَانَ أَبُوهُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَبِيكَ ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكَ ، فَمِمَّا أَسْنَدَ
فَمِنْهُمُ الْحِبُّ بْنُ الْحِبِّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ ابْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ زَيْدِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ مُخْتَلَفٌ فِي كُنْيَتِهِ ، فَقِيلَ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو زَيْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو يَزِيدَ ، وَقِيلَ : أَبُو خَارِجَةَ ، مِنْ مَوَالِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الطَّرَفِينِ ، كَانَ أَبُوهُ زَيْدٌ مِمَّنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ ، وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ بِالْعِتْقِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ حَاضِنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَتِيقَتُهُ اسْمُهَا بَرَكَةُ ، وَقِيلَ : أَعْتَقَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَيْشِ مُؤْتَةَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي عِلَّتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ مِنْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ أَكْثَرَ النَّاسِ يُخَاطِبُونَهُ بِالْإِمَارَةِ لِتَوْلِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ ، وَوَفَاتُهُ قَبْلَ عَزْلِهِ ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِةِ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَ بِالْجُرُفِ ، وَقِيلَ بِوَادِي الْقُرَى بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَذَكَرَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ أَنَّ أُسَامَةَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَضَّلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا فَرَضَ لِأَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَفَرَضَ لِأُسَامَةَ فِي أَرْبَعَةِ آلَافٍ ، وَلِعَبْدِ اللَّهِ دُونَهُ ، وَقَالَ : كَانَ أَبُوهُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَبِيكَ ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكَ ، فَمِمَّا أَسْنَدَ |
725 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، قال حدثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَا : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا الْأَنْصَارِيُّ ، قَالُوا : حدثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ يَدْخُلُهَا الْفُقَرَاءُ ، وَإِذَا أَصْحَابُ الْجَدِّ مُحْبَسُونَ إِلَّا أَصْحَابٌ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ يَدْخُلُهَا النِّسَاءُ رَوَاهُ زَائِدَةُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ فِي جَمَاعَةٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ |
726 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعٍ يَعْنِي : ابْنَ شَدَّادٍ ، عَنْ كُلْثُومٍ يَعْنِي الْخُزَاعِيَّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ ، فَوَجَدْنَاهُ نَائِمًا قَدْ غَطَّى وَجْهَهُ بِبُرْدٍ عَدَنِيٍّ ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا ، وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا رَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ جَامِعٍ |
727 حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ ، قال حدثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، قال حدثنا قَيْسٌ ، عَنْ جَامِعِ بْنُ شَدَّادٍ ، عَنْ كُلْثُومٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَإِذَا هُوَ مُقَنِّعٌ رَأْسَهُ بِبُرْدٍ لَهُ مَعَافِرِيٍّ ، فَكَشَفَ الْقِنَاعَ عَنْ رَأْسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ |
728 حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، قال حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْمَاطِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ، قال حدثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ ، قال حدثنا ثَابِتٌ الْغُصْنُ ، حَدَّثَنِي الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدَعُ صِيَامَ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَرَاكَ تَدَعُ صِيَامَ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ ؟ قَالَ : هُمَا يَوْمَانِ يُعْرَضُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ عَلَى اللَّهِ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ |