بَابُ : حبض أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ أَحْبَضْتُ حَقَّهُ إِحْبَاضًا , وَحَبَضَ يَحْبِضُ حُبُوضًا إِذَا بَطَلَ , وَأَبْطَلْتُ حَقَّهُ حَتَّى يَبْطُلَ بُطُولًا , وَحَبَضَ السَّهْمُ : إِذَا وَقَعَ بَيْنَ يَدَيْكَ , وَحَبَضَ مَاءُ الْبِئْرِ إِذَا غَارَ وَالْحَابِضُ : السَّهْمُ الَّذِي يَقَعُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّامِي أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : حَبَضَ الْقَوْمُ : نَقَصُوا وَذَلُّوا , قَالَ : فَإِنْ أَهْلِكْ فَرُبَّ حُمَاةِ قَوْمٍ تَرَكْتُ وَقَدْ بَدَا مِنْهُمْ حُبُوضُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ الْمَحَابِضُ , وَاحِدُهَا , مِحْبَضٌ , وَهِيَ الْمَشَاوِرُ , وَاحِدَتُهَا مِشْوَرٌ , وَهِيَ الَّتِي يُشْتَارُ بِهَا الْعَسَلُ , وَأَنْشَدَنَا : كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا مِنْ حَيْثُ تَسْمَعُهَا صَوْتُ الْمَحَابِضِ يَخْلِجْنَ الْمَحَارِينَا وَصَفَ أَرْضًا بِهَا ضُبَاحُ الْحَمَامِ , فَقَالَ : كَأَنَّهَا الْمَحَارِينُ : النَّحْلُ مَا حَرُنَ مِنْهَا , وَاحِدُهَا مِحْرَانٌ خَلَجْتُهَا : نَزَعْتُهَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْمُحَظْنَبِيُّ : الْغَضْبَانُ , وَأَنْشَدَنَا : إِنَّ الرَّفِيقَ لَاصِقٌ بِقَلْبِي إِذَا أَضَافَ جَنْبَهُ بِجَنْبِي أَبْذُلُ نُصْحِي وَأَكُفُّ لَغَبِي لَيْسَ كَمَنْ يَفْحُشُ أَوْ يَحْظْنَبِي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : حبض أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ أَحْبَضْتُ حَقَّهُ إِحْبَاضًا , وَحَبَضَ يَحْبِضُ حُبُوضًا إِذَا بَطَلَ , وَأَبْطَلْتُ حَقَّهُ حَتَّى يَبْطُلَ بُطُولًا , وَحَبَضَ السَّهْمُ : إِذَا وَقَعَ بَيْنَ يَدَيْكَ , وَحَبَضَ مَاءُ الْبِئْرِ إِذَا غَارَ وَالْحَابِضُ : السَّهْمُ الَّذِي يَقَعُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّامِي أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : حَبَضَ الْقَوْمُ : نَقَصُوا وَذَلُّوا , قَالَ :
فَإِنْ أَهْلِكْ فَرُبَّ حُمَاةِ قَوْمٍ
تَرَكْتُ وَقَدْ بَدَا مِنْهُمْ حُبُوضُ
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ الْمَحَابِضُ , وَاحِدُهَا , مِحْبَضٌ , وَهِيَ الْمَشَاوِرُ , وَاحِدَتُهَا مِشْوَرٌ , وَهِيَ الَّتِي يُشْتَارُ بِهَا الْعَسَلُ , وَأَنْشَدَنَا :
كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا مِنْ حَيْثُ تَسْمَعُهَا
صَوْتُ الْمَحَابِضِ يَخْلِجْنَ الْمَحَارِينَا
وَصَفَ أَرْضًا بِهَا ضُبَاحُ الْحَمَامِ , فَقَالَ : كَأَنَّهَا الْمَحَارِينُ : النَّحْلُ مَا حَرُنَ مِنْهَا , وَاحِدُهَا مِحْرَانٌ خَلَجْتُهَا : نَزَعْتُهَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْمُحَظْنَبِيُّ : الْغَضْبَانُ , وَأَنْشَدَنَا :
إِنَّ الرَّفِيقَ لَاصِقٌ بِقَلْبِي
إِذَا أَضَافَ جَنْبَهُ بِجَنْبِي

أَبْذُلُ نُصْحِي وَأَكُفُّ لَغَبِي
لَيْسَ كَمَنْ يَفْحُشُ أَوْ يَحْظْنَبِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،