زُهْدُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

423 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ : لَمَّا أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّارِ ، جَأَرَتْ عَامَّةُ الْخَلِيقَةِ إِلَى رَبِّهَا ؛ فَقَالُوا : يَا رَبِّ ، خَلِيلُكَ يُلْقَى فِي النَّارِ ، فَأْذَنْ لَنَا نُطْفِئْ عَنْهُ ، قَالَ : هُوَ خَلِيلِي ، لَيْسَ لِي فِي الْأَرْضِ خَلِيلٌ غَيْرُهُ ، وَأَنَا رَبُّهُ ، لَيْسَ لَهُ رَبٌّ غَيْرِي ، فَإِنِ اسْتَغَاثَ بِكُمْ فَأَغِيثُوهُ ، وَإِلَّا فَدَعُوهُ قَالَ : فَجَاءَ مَلَكُ الْقَطْرِ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، خَلِيلُكَ يُلْقَى فِي النَّارِ ، فَأْذَنْ لِي أَنْ أُطْفِئَ عَنْهُ بِالْقَطْرِ فَقَالَ : هُوَ خَلِيلِي ؛ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ خَلِيلٌ غَيْرُهُ ، وَأَنَا رَبُّهُ ، لَيْسَ لَهُ رَبٌّ غَيْرِي ، فَإِنِ اسْتَغَاثَكَ فَأَغِثْهُ ، وَإِلَا فَدَعْهُ ، فَلَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، دَعَا رَبَّهُ بِدُعَاءٍ ، نَسِيَهُ أَبُو هِلَالٍ قَالَ : فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ } قَالَ : فَبَرَدَتْ يَوْمَئِذٍ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، فَلَمْ يُنْضَجْ مِنْهَا كُرَاعٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

424 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : لَمَّا رَأَى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمَنَامِ ذَبْحَ إِسْحَاقَ سَارَ بِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى الْمَنْحَرِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ فِي غَدَاةٍ وَاحِدَةٍ ، فَلَمَّا صُرِفَ عَنْهُ الذَّبْحُ ، وَأُمِرَ بِذَبْحِ الْكَبْشِ ذَبَحَهُ ، ثُمَّ رَاحَ بِهِ ، رَوَاحًا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فِي عَشِيَّةٍ وَاحِدَةٍ ، مَسِيرَةَ شَهْرٍ ؛ هُوِّنَتْ لَهُ الْأَوْدِيَةُ وَالْجِبَالُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،