: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    769 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالُوا : إِنَّهُ قَالَ : لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ ، قَالَ : فَدَعَوْنِي فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالَ : فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبِي : أَلاَ تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابْنِكَ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    768 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، أَخْبَرَنَا : شُعْبَةُ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ قَالَ : ذَهَبَ أَبِي بِإِسْلاَمِ قَوْمِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُمْ : يَؤُمُّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا قَالَ : فَكُنْتُ أَصْغَرَهُمْ ، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ ، فَقَطَعُوا لِي قَمِيصًا ، فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ مَا فَرِحْتُ بِذَلِكَ الْقَمِيصِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    767 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْجَرْمِيِّ قَالَ : كُنْتُ أَتَلَقَّى الرُّكْبَانَ فَيُقْرِئُونِي الآيَةَ فَكُنْتُ أَؤُمُّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    766 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ أَبُو زَيْدٍ الْجَرْمِيُّ قَالَ : كُنَّا بِحَضْرَةِ مَاءٍ ، مَمَرُّ النَّاسِ عَلَيْهِ وَكُنَّا نَسْأَلُهُمْ مَا هَذَا الأَمْرُ ؟ فَيَقُولُونَ : رَجُلٌ زَعَمَ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَأَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ ، وَأَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيْهِ كَذَا وَكَذَا ، فَجَعَلْتُ لاَ أَسْمَعُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ إِلاَّ حَفِظْتُهُ كَأَنَّمَا يُغْرَى فِي صَدْرِي بِغِرَاءٍ حَتَّى جَمَعْتُ فِيهِ قُرْآنًا كَثِيرًا قَالَ : وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَلَوَّمُ بِإِسْلاَمِهَا الْفَتْحَ ، يَقُولُونَ : انْظُرُوا فَإِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ صَادِقٌ وَهُوَ نَبِيٌّ ، فَلَمَّا جَاءَتْنَا وَقْعَةُ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلاَمِهِمْ فَانْطَلَقَ أَبِي بِإِسْلاَمِ حِوَائِنَا ذَلِكَ ، وَأَقَامَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقِيمَ قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ ، فَلَمَّا دَنَا مِنَّا تَلَقَّيْنَاهُ ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قَالَ : جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ حَقًّا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُ يَأْمُرُكُمْ بِكَذَا وَكَذَا وَيَنْهَاكُمْ عَنْ كَذَا وَكَذَا ، وَأَنْ تُصَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَصَلاَةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا قَالَ : فَنَظَرَ أَهْلُ حِوَائِنَا فَمَا وَجَدُوا أَحَدًا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي لِلَّذِي كُنْتُ أَحْفَظُهُ مِنَ الرُّكْبَانِ ، قَالَ : فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ ، وَأَنَا ابْنُ سِتِّ سِنِينَ ، قَالَ : وَكَانَ عَلَيَّ بُرْدَةٌ كُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ عَنِّي ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ : أَلاَ تُغَطُّونَ عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ ، قَالَ : فَكَسُونِي قَمِيصًا مِنْ مَعْقَدِ الْبَحْرَيْنِ قَالَ : فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنْ فَرَحِي بِذَلِكَ الْقَمِيصِ.....

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    765 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْجَرْمِيُّ ؛ أَنَّ أَبَاهُ وَنَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَقَضُوا حَوَائِجَهُمْ ، فَقَالُوا لَهُ : مَنْ يُصَلِّي بِنَا أَوْ لَنَا ؟ فَقَالَ : لِيُصَلِّ بِكُمْ أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا أَوْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ قَالَ : فَجَاؤُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَسَأَلُوا فِيهِمْ فَلَمْ يَجِدُوا فِيهِمْ أَحَدًا أَكْثَرَ أَخْذًا أَوْ جَمَعَ مِنَ الْقُرْآنِ أَكْثَرَ مِمَّا جَمَعْتُ أَوْ أَخَذْتُ قَالَ : وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ عَلَيَّ شَمْلَةٌ ، فَقَدَّمُونِي فَصَلَّيْتُ بِهِمْ فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ إِلاَّ وَأَنَا إِمَامُهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا قَالَ يَزِيدُ : قَالَ مِسْعَرٌ : وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ وَيَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِهِمْ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَفْدُ جَرْمٍ

764 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ مُرَّةَ الْجَرْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم رَجُلاَنِ مِنَّا يُقَالُ لأَحَدِهِمَا : الأَصْقَعُ بْنُ شُرَيْحِ بْنِ صُرَيْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ الْهُونِ بْنِ أَعْجَبَ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ جُرْمِ بْنِ ربّانَ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ ، وَالآخَرُ هَوْذَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يَزِيْدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ رِيَاحٍ فَأَسْلَمَا وَكَتَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم كِتَابًا قَالَ : فَأَنْشَدَنِي بَعْضُ الْجَرْمِيِّينَ شِعْرًا قَالَهُ عَامِرُ بْنُ عِصْمَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، يَعْنِي الأَصْقَعَ : وَكَانَ أَبُو شُرَيْحٍ الْخَيِّرُ عَمِّي ... فَتَى الْفِتْيَانِ حَمَّالَ الْغَرَامَهْ عَمِيدَ الْحَيِّ مِنْ جَرْمٍ إِذَا مَا ... ذَوُو الآكَالِ سَامُونَا ظُلاَمَهْ وَسَابَقَ قَوْمَهُ لَمَّا دَعَاهُمْ ... إِلَى الإِسْلاَمِ أَحْمَدُ مِنْ تِهَامَهْ فَلَبَّاهُ وَكَانَ لَهُ ظَهِيرًا ... فَرَفَّلَهُ عَلَى حَيَّيْ قُدَامَهْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،