أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ عِلْمًا وَقُرْآنًا وَفِقْهًا ، يُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ شَهِدَ بَدْرًا وَالْعَقَبَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو الطُّفَيْلِ ، أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرْضِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ ، وَسَمَّى لَهُ بِاسْمِهِ ، وَبَشَّرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ : لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَحَدُ السِّتَّةِ الَّذِينَ انْتَهَى إِلَيهِمُ الْقَضَاءُ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ أَقْرَأَ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ ، لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، ذُكِرَ عَنْهُ شَرَاسَةٌ فِي خُلُقِهِ ، اخْتُلِفَ فِي وَفَاتِهِ ، فَقِيلَ : سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقِيلَ : سَنَةَ ثَلَاثِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ لَقِيَهُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ عِلْمًا وَقُرْآنًا وَفِقْهًا ، يُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ شَهِدَ بَدْرًا وَالْعَقَبَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو الطُّفَيْلِ ، أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرْضِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ ، وَسَمَّى لَهُ بِاسْمِهِ ، وَبَشَّرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ : لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَحَدُ السِّتَّةِ الَّذِينَ انْتَهَى إِلَيهِمُ الْقَضَاءُ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ أَقْرَأَ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ ، لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، ذُكِرَ عَنْهُ شَرَاسَةٌ فِي خُلُقِهِ ، اخْتُلِفَ فِي وَفَاتِهِ ، فَقِيلَ : سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقِيلَ : سَنَةَ ثَلَاثِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ لَقِيَهُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،