:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عمير بن عدي بن خرشة بن أُمَية بن خطمة. وأُمُّه أمامة بنت الراهب بن عبد الله ، من بني جدارة ، وهو عمير القارئ وكان ضرير البصر ، كان عمير ، وخزيمة بن ثابت يُكسّران أصنام بني خطمة ، وكان أبوه عدي بن خرشة شاعراً. فولد عمير بن عدي : الحارث ، وعميرًا ، وعبد الرحمن ، وأم سعيد وأمهم أم الحارث بنت عبد الله بن جبر بن المزين الجداري , وعبيد الله , والمنذر ، وأمهما سعيدة بنت أبي طلحة ، وهو ثابت بن عُصيمة بن زيد بن مخلد ، من بني خطمة.
5574 أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل الخطمي ، عن أبيه ؛ أن عصماء بنت مروان ، من بني أمية بن زيد ، كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي ، فكانت تؤذي النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وتحرِّض عليه ، وتعيب الإسلام ، وقالت في ذلك شعرًا ، وكان النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم غائبًا ببدر ، فنذر عمير بن عدي إن الله رد رسوله سالمًا أن يقتل عصماء بنت مروان ، فلما رجع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم من بدر ، أَنى عمير في جوف الليل حتى قتلها ، ثم أتى النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فأخبره ، وقال : يا رسول الله ، هل تخشى علَيَّ في قتلها شيئًا ؟ فقال النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : لا ينتطح فيها عنزان ، فكانت هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، وقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر الله ورسوله بالغيب ، فانظروا إلى عمير بن عدي ، فقال عمر بن الخطاب : انظروا إلى هذا الأعمى الذي تشرَّى طاعة الله ، فقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : لا تقل له أعمى ، ولكنه البصير ، قال عبد الله بن الحارث : وكان قتلها لخمس ليال بقين من شهر رمضان على رأس تسعة عشر شهرًا من مرجع النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم من بدر. ولم يشهد عمير بن عدي بدرًا ولا أُحدًا ولا الخندق لضُرِّ بصره ، ولكنه كان قديم الإسلام صحيح النية فيه يغضب لله ولرسوله.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن خطمة. وأمه أمامة بنت الراهب بن عبد الله ، من بني جدارة ، وهو عمير القارئ وكان ضرير البصر ، كان عمير ، وخزيمة بن ثابت يكسران أصنام بني خطمة ، وكان أبوه عدي بن خرشة شاعرا. فولد عمير بن عدي : الحارث ، وعميرا ، وعبد الرحمن ، وأم سعيد وأمهم أم الحارث بنت عبد الله بن جبر بن المزين الجداري , وعبيد الله , والمنذر ، وأمهما سعيدة بنت أبي طلحة ، وهو ثابت بن عصيمة بن زيد بن مخلد ، من بني خطمة.
5574 أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل الخطمي ، عن أبيه ؛ أن عصماء بنت مروان ، من بني أمية بن زيد ، كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي ، فكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وتحرض عليه ، وتعيب الإسلام ، وقالت في ذلك شعرا ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم غائبا ببدر ، فنذر عمير بن عدي إن الله رد رسوله سالما أن يقتل عصماء بنت مروان ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر ، أنى عمير في جوف الليل حتى قتلها ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، وقال : يا رسول الله ، هل تخشى علي في قتلها شيئا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا ينتطح فيها عنزان ، فكانت هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر الله ورسوله بالغيب ، فانظروا إلى عمير بن عدي ، فقال عمر بن الخطاب : انظروا إلى هذا الأعمى الذي تشرى طاعة الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل له أعمى ، ولكنه البصير ، قال عبد الله بن الحارث : وكان قتلها لخمس ليال بقين من شهر رمضان على رأس تسعة عشر شهرا من مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر. ولم يشهد عمير بن عدي بدرا ولا أحدا ولا الخندق لضر بصره ، ولكنه كان قديم الإسلام صحيح النية فيه يغضب لله ولرسوله.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،