بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْقَاضِي وَالْوَالِي مِنْ أَنْ يُوَلِّيَ الشِّرَاءَ لَهُ وَالْبَيْعَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْقَاضِي وَالْوَالِي مِنْ أَنْ يُوَلِّيَ الشِّرَاءَ لَهُ وَالْبَيْعَ رَجُلًا مَأْمُونًا , غَيْرَ مَشْهُورٍ بِأَنَّهُ يَبِيعُ لَهُ خَوْفَ الْمُحَابَاةِ وَفِي مَعْنَاهُ أَثَرٌ , إِسْنَادُهُ غَيْرُ قَوِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

18636 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي , حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قال حدثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ , حدثنا الْمُخْتَارُ - وَهُوَ ابْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ مَطَرٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ , فَإِذَا رَجُلٌ يُنَادِي مِنْ خَلْفِي : ارْفَعْ إِزَارَكَ , فَإِنَّهُ أَنْقَى لِثَوْبِكَ , وَأَتْقَى لَكَ ، وَخُذْ مِنْ رَأْسِكَ إِنْ كُنْتَ مُسْلِمًا ، فَمَشَيْتُ خَلْفَهُ , فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ , فَقَالَ لِي رَجُلٌ : هَذَا عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . قَالَ : ثُمَّ أَتَى دَارَ فُرَاتٍ وَهُوَ سُوقُ الْكَرَابِيسِ فَقَالَ : يَا شَيْخُ , أَحْسِنْ بَيْعِي فِي قَمِيصٍ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ , فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا , ثُمَّ أَتَى آخَرَ , فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا , فَأَتَى غُلَامًا حَدَثًا فَاشْتَرَى مِنْهُ قَمِيصًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ , وَلَبِسَهُ مَا بَيْنَ الرُّسْغَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ , قَالَ : فَجَاءَ أَبُو الْغُلَامِ صَاحِبِ الثَّوْبِ , فَقِيلَ : يَا فُلَانُ , قَدْ بَاعَ ابْنُكَ الْيَوْمَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَمِيصًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ ، قَالَ : أَفَلَا أَخَذْتَ دِرْهَمَيْنِ , فَأَخَذَ أَبُوهُ دِرْهَمًا , وَجَاءَ بِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : أَمْسِكْ هَذَا الدِّرْهَمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَ : مَا شَأْنُ هَذَا الدِّرْهَمِ ؟ , قَالَ : كَانَ قَمِيصًا ثَمَنُهُ دِرْهَمَيْنِ ، قَالَ : بَاعَنِي بِرِضَايَ , وَأَخَذَ بِرِضَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،