أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ وَقَدْ قِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُحْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَوْلَانَ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَكَانَ مِنَ الْأَفَاضِلِ الْأَخْيَارِ ، رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فَاضِلًا دَيِّنًا وَرِعًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ وَقَدْ قِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُحْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَوْلَانَ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَكَانَ مِنَ الْأَفَاضِلِ الْأَخْيَارِ ، رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فَاضِلًا دَيِّنًا وَرِعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

16 قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ مَلَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ مُوسَى بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّفُ حُضُورَ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ مِنْ دَارِيَّا إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِدِمَشْقَ الْتِمَاسَ الْفَضِيلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

17 وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ كَانَ يُنَادِي عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ : اللَّهُمَّ احْقِنْ عَلَيَّ دِمَاءَ الْأُجَرَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

18 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهَا ، وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا ، لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ ، ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

19 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا ابْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، كَانَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَسْأَلُ عَنْ صَغِيرَةٍ ، وَلَا أَرْكَبُ لَكَبِيرَةٍ مِنْكُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

20 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : خَرَجَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَوْمًا فِي أَرْضِ الرُّومِ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ، ذَهَبَ الْعَبِيدُ وَالْأُجَرَاءُ بِالْأَجْرِ ، يَسْتَقُونَ الْمَاءَ وَيَعْجِنُونَ وَيَخْبِزُونَ وَيَحُشُّونَ وَيَحْتَطِبُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

21 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : دَخَلَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ عَلَى أَبِي مُسْلِمٍ وَهُوَ غَازٍ فِي أَرْضِ الرُّومِ وَقَدِ احْتَفَرَ جَوْرَةً فِي فُسْطَاطِهِ ، وَجَعَلَ فِيهَا نِطَعًا وَأَفْرَغَ فِيهَا الْمَاءَ ، وَهُوَ يَتَصَلَّقُ فِيهِ ، فَقَالُوا : مَا حَمَلَكَ عَلَى الصِّيَامِ وَأَنْتَ مُسَافِرٌ وَقَدْ أُرْخِصَ لَكَ فِي الْفِطْرِ فِي الْغَزْوِ وَالسَّفَرِ ؟ فَقَالَ : لَوْ حَضَرَ قِتَالٌ لَأَفْطَرْتُ وَلَتَهَيَّأْتُ لَهُ وَتَقَوَّيْتُ ، إِنَّ الْخَيْلَ لَا تَجْرِي إِلَى الْغَايَاتِ وَهِيَ بُدْنٌ ، إِنَّهَا تُجْرَى وَهِيَ ضُمَّرٌ ، أَلَا وَإِنَّ أَمَامَنَا بَاقِيَةً كَائِنَةً لَهَا نَعْمَلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

22 حَدَّثَنَا ابْنُ حَذْلَمٍ ، أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : بَلْ أَنْتَ أُحْدُوثَةٌ وَفِتَنٌ ، إِنْ جِئْتَ بِشَيْءٍ فَلَكَ شَيْءٌ ، وَإِنْ لَمْ تَأْتِ بِشَيْءٍ فَلَا شَيْءَ لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ ، إِنَّكَ لَوْ عَدَلْتَ بَيْنَ جَمِيعِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ ثُمَّ مِلْتَ عَلَى أَقَلِّهِمْ قَبِيلَةً مَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ ، يَا مُعَاوِيَةُ ، إِنَّا لَا نُبَالِي بِتَكَدُّرِ الْأَنْهَارِ مَا صَفَا لَنَا رَأْسُ الْعَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

23 وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ ، اسْتَبْطَأَ خَبَرَ جَيْشٍ كَانَ بِأَرْضِ الرُّومِ ، فَبَيْنَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ الْحَالِ إِذْ دَخَلَ طَائِرٌ فَوَقَعَ فَقَالَ : أَنَا أَرْزُ بَابِيلَ الْمَلَكُ مُسَلِّي الْحُزْنِ عَنْ قُلُوبِ بَنِي آدَمَ ، وَأَخْبَرَهُ خَبَرَ ذَلِكَ الْجَيْشِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُسْلِمٍ : مَا جِئْتَ حَتَّى اسْتَبْطَأْتُكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

24 وَأَخْبَرَنَا الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، أَنَّ كَعْبًا ، لَقِيَ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فَقَالَ : كَيْفَ كَرَامَتُكَ عَلَى قَوْمِكَ ؟ قَالَ : إِنِّي عَلَيْهِمْ لَكَرِيمٌ ، قَالَ : إِنِّي أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ غَيْرَ مَا تَقُولُ قَالَ : صَدَقَتِ التَّوْرَاةُ وَكَذَبَ أَبُو مُسْلِمٍ ، قَالَ : فَمَا وَجَدْتَ فِي التَّوْرَاةِ ؟ قَالَ : وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حَلِيمٌ مِنْ قَوْمِهِ إِلَّا كَانَ أَزْهَدَهُمْ فِيهِ قَوْمُهُ ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ ، وَإِنْ كَانَ فِي حَسَبِهِ شَيْءٌ عَيَّرُوهُ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ عَمِلَ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ ذَنْبًا عَيَّرُوهُ بِهِ فَقَالُوا : فُلَانٌ يُعَيِّرُنَا ، وَابْنُ فُلَانَةَ يُعَيِّرُنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،