ذِكْرُ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ فِي ذَلِكَ عَنِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ فِي ذَلِكَ عَنِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

154 حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، أَنْبَأَنَا قَيْسٌ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَإِذَا هُوَ رَجُلٌ أَبْيَضُ ، خَفِيفُ الْجِسْمِ ، عِنْدَهُ أَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ تَذُبُّ عَنْهُ ، وَهِيَ مَوْشُومَةُ الْيَدَيْنِ - كَانُوا وَشَمُوهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَحْوَ وَشْمِ الْبَرْبَرِ - فَعُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسَانِ فَرَضِيَهُمَا ، فَحَمَلَنِي عَلَى أَحَدِهِمَا ، وَحَمَلَ أَبِي عَلَى الْآخَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

155 حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : أَنَّ صِهْرًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ، فَعَرَّضَ لَهُ أَنْ يُعْطِيهَ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ ، فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ وَقَالَ : أَرَدْتَ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ مَلِكًا خَائِنًا ؟ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَعْطَاهُ عُمَرُ مِنْ صُلْبِ مَالِهِ عَشَرَةَ آلَافٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

156 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بِلَالِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَنْ تَزَالَ الْعَرَبُ عَرَبًا مَا كَانَتْ مَجَالِسُهَا أَنْدِيَةً ، وَأَكَلَتْ طَعَامَهَا بِالْأَفْنِيَةِ . فَإِذَا كَانَتْ مَجَالِسُهَا أَخْبِيَةً ، وَأَكَلَتْ طَعَامَهَا فِي بُيُوتِهَا ، أَنْكَرْتُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مَا تَعْرِفُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

157 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ الْغِفَارِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ مَالِكِ الدَّارِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : بَعَثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَدَفَعَ إِلَيَّ أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ فِي صُرَّةٍ ، فَقَالَ : اذْهَبْ بِهَا إِلَيْهِ ، وَتَلَبَّثْ سَاعَةً فِي الْبَيْتِ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ بِهَا ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ : يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : اسْتَعِنْ بِهَذِهِ فِي حَاجَتِكَ ، قَالَ : وَصَلَهُ اللَّهُ وَرَحِمَهُ . ثُمَّ قَالَ : تَعَالَى يَا جَارِيَةُ ، خُذِي هَذِهِ السَّبْعَةَ ، وَخُذِي هَذِهِ الْخَمْسَةَ ، حَتَّى أَنْفَدَهَا ، قَالَ : ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ وَقَدْ أَعَدَّ مِثْلَهَا لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقُلْتُ لَهُ : يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : انْتَفِعْ بِهَذِهِ فِي حَاجَتِكَ فَقَالَ : وَصَلَهُ اللَّهُ وَرَحِمَهُ ، ثُمَّ قَالَ : تَعَالَى يَا جَارِيَةُ ، قَالَ : فَبَذَّرَهَا . قَالَ : فَاطَّلَعَتِ امْرَأَتُهُ فَقَالَتْ : وَنَحْنُ وَاللَّهِ مَسَاكِينُ ؛ فَأَعْطِنَا - وَلَمْ يَبْقَ فِي الْخِرْقَةِ غَيْرُ دِينَارَيْنِ - فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِهَا . قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : الْقَوْمُ أَخَذَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

158 حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَمَةَ النَّصْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : تُوُفِّيَ غَنِيَّانِ وَفَقِيرَانِ ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِأَحَدِ الْغَنِيَّيْنِ : مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ ، وَمَا تَرَكْتَ لِعِيَالِكَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، خَلَقْتَنِي وَإِيَّاهُمْ سَوَاءً ، وَتَكَفَّلْتَ بِرِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ ، وَقُلْتَ : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ } ، فَقَدَّمْتُ لِهَذَا ، وَعَلِمْتُ أَنَّكَ تَرْزُقُ عِيَالِي مِنْ بَعْدِي ، قَالَ : فَيَقُولُ : اذْهَبْ ، فَلَوْ تَعْلَمُ مَا لَكَ عِنْدِي لَضَحِكْتَ كَثِيرًا ، وَلَبَكْيَتَ قَلِيلًا . قَالَ : ثُمَّ يُقَالُ لِلْغَنِيِّ الْآخَرِ : مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ ، وَمَا تَرَكْتَ لِعِيَالِكَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَانَ لِي عِيَالٌ تَخَوَّفْتُ عَلَيْهِمُ الْعَيْلَةَ ، قَالَ : فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَلَمْ أَخْلُقْكَ وَإِيَّاهُمْ سَوَاءً ، وَتَكَفَّلْتُ بِرِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ ؟ فَقَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ تَخَوَّفْتُ عَلَيْهِمُ الْعَيْلَةَ ، قَالَ : فَقَدْ أَصَابَهُمْ مَا حَذِرْتَ عَلَيْهِمْ ، فَاذْهَبْ ، فَلَوْ تَعْلَمُ مَا لَكَ عِنْدِي لَضَحِكْتَ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتَ كَثِيرًا . وَقَالَ لِأَحَدِ الْفَقِيرَيْنِ : مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ ، وَمَا تَرَكْتَ لِعِيَالِكَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : يَا رَبِّ خَلَقْتَنِي صَحِيحًا فَصِيحًا ، وَعَلَّمْتَنِي أَسْمَاءَكَ وَدُعَاءَكَ ، وَلَوْ كُنْتَ أَكْثَرْتَ لِي لَخَشِيتُ أَنْ يَشْغَلَنِي عَنْ طَاعَتِكَ ، فَقَدْ رَضِيتُ عَنْكَ يَا رَبِّ ، قَالَ : فَيَقُولُ : وَأَنَا رَاضٍ عَنْكَ ، فَاذْهَبْ ، فَلَوْ تَعْلَمُ مَا لَكَ عِنْدِي لَضَحِكْتَ كَثِيرًا وَلَبَكَيْتَ قَلِيلًا ، وَقَالَ لِلْفَقِيرِ الْآخَرِ : مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ ، وَمَا تَرَكْتَ لِعِيَالِكَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَعْطَيْتَنِي شَيْئًا تَسْأَلُنِي عَنْهُ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : أَلَمْ أَخْلُقْكَ صَحِيحًا فَصِيحًا ، وَجَعَلْتُكَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، وَقُلْتُ : { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ، قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنِّي نَسِيتُ ، قَالَ : وَأَنَا أَنْسَاكَ الْيَوْمَ ، فَاذْهَبْ ، فَلَوْ تَعْلَمُ مَا لَكَ عِنْدِي لَضَحِكْتَ قَلِيلًا ، وَلَبَكَيْتَ كَثِيرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

159 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مَاهَانَ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْمُزَنِيِّ ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا عَلِيٌّ - أَوْ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ - : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ ، يَعَضُّ الْمُوسِرُ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ ، وَلَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا تَنْسَوَا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

160 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَنْبَأَنَا هُرَيْمٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : اشْتَرَيْتُ مِنْ عَلِيٍّ بُرْنُسَيْنِ مَنْسُوجَيْنِ بِذَهَبٍ بِسَبْعَةِ آلَافٍ ، قَالَ : فَبِعْتُ أَحَدَهُمَا مِنْ أَهْلِ كَذَا بِسَبْعَةِ آلَافٍ ، فَمَا سَأَلَنِي عَنْ ثَمَنِهَا ، وَلَا أَعْطَيْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

161 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ - أَوْ : ثَلَاثٌ مِنْ كَمَالِ الْإِيمَانِ - الْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ ، وَالْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

162 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ : الْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ : أَنْ يُنْفِقَ وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ ، وَالْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ : أَنْ لَا تَذْهَبَ بِالرَّجُلِ إِلَى السُّلْطَانِ حَتَّى تُنْصِفَهُ ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،