حِكْمَةُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

407 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو ذَرٍّ : أَوْصَانِي خَلِيلِي بِسَبْعٍ : أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنِّي ، وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي ، وَأَنْ أُحِبَّ الْمَسَاكِينَ ، وَأَدْنُوَ مِنْهُمْ ، وَأَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ ، وَإِنْ كَانَ مُرًّا ، وَأَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا ، وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ أَدْبَرَتْ ، وَأَنْ لَا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

408 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنَّ أَمَةَ اللَّهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ مِنْ شِرَارِ أُمَّتِي الَّذِينَ غُذُّوا بِالنَّعِيمِ ، الَّذِينَ يَطْلُبُونَ أَلْوَانَ الطَّعَامِ ، وَأَلْوَانَ الثِّيَابِ ، يَتَشَادَقُونَ بِالْكَلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

409 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى بِلَالٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فَرَأَى عِنْدَهُ صُبَرًا مِنْ تَمْرٍ ، فَقَالَ لَهُ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا تَمْرٌ ادَّخَرْتُهُ قَالَ : أَفَمَا تَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ؟ أَنْفِقْ بِلَالُ ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

410 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : إِنَّ أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْغُرَبَاءُ قَالَ : قِيلَ : وَمَا الْغُرَبَاءُ ؟ قَالَ : الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ ، يُجْمَعُونَ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

411 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ ، وَمُسْتَخْرِجِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

412 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَمَانُ بْنُ عَدِيٍّ ، حِمْصِيٌّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا دَاوُدُ أَلَا أُعَلِّمُكَ عَمَلَيْنِ إِذَا عَمِلْتَ بِهِمَا أَلَّفْتَ بِهِمَا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكَ ، وَبَلَغْتَ بِهِمَا رِضَايَ ؟ قَالَ : بَلَى ، يَا رَبِّ قَالَ : احْتَجِرْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ بِالْوَرَعِ ، وَخَالِطِ النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

413 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ عَرَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : انْهَ الظَّالِمِينَ عَنْ ذِكْرِي ، وَعَنْ قُعُودٍ فِي مَسَاجِدِي ؛ فَإِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي - أَوْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي - أَنَّ مَنْ ذَكَرَنِي ذَكَرْتُهُ ، وَإِنَّ الظَّالِمَ إِذَا ذَكَرَنِي لَعَنْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،