الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

557 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ ، وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

558 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ خَمْسَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرَةَ ، وَمَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ ، وَأَبُو بَرْزَةَ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالُوا : مَا سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَّا يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ ، وَيَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةَ وَهَذَا الْحَدِيثُ نَاسِخٌ لِكُلِّ مُثْلَةٍ كَانَتْ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُمَثَّلَ بِمُسْلِمٍ وَإِنَّمَا مَثَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعُرَيْنِيِّينَ ؛ لَأَنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ 0 وَرُوِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَثَّلَ بِامْرَأَةٍ ارْتَدَّتْ عَنِ الْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

559 كَذَلِكَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، قَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ الْفَزَارِيَّةَ فِي رِدَّتِهَا قِتْلَةَ مُثْلَةٍ شَدَّ رِجْلَيْهَا بِفَرْسَيْنِ ، ثُمَّ صَاحَ بِهِمَا فَشَقَّاهَا وَلَا نَعْلَمُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مَثَّلَ بِغَيْرِهَا ، وَنَهَى أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْمُثْلَةِ وَنُسِخَ حَدِيثُ الْمُثْلَةِ وَالْمُثْلَةُ : هُوَ أَنْ تُحْلَقَ اللِّحْيَةُ أَوْ تُقْطَعَ الْأَذَانُ وَالْأَنْفُ ، وَيَسْمُرَ الْعُيُونَ ، وَحَدِيثُ الْعُرَنِيِّينَ مَنْ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَلَ أَعْيُنَهُمْ يَعْنِي كَحَلَ أَعْيُنَهُمْ ثُمَّ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ فَصَارَ مَنْسُوخًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،