بَابُ سُورَةِ الْقِتَالِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ سُورَةِ الْقِتَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3811 قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ : حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قال حدثنا طَلْحَةُ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُخْرِجَ مِنْ مَكَّةَ : إِنِّي لَأَخْرُجَ مِنْكِ ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ لَأَخْيَرُ بِلَادِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَكْرَمُهُ عَلَيْهِ ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمَا خَرَجْتُ ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، إِنْ كُنْتُمْ وُلَاةَ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِي فَلَا تَمْنَعُوا طَائِفًا بِبَيْتِ اللَّهِ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قال حدثنا طَلْحَةُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3812 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا حَسَنُ بْنُ عُمَرَ ، قال حدثنا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : نا أَبِي ، قال حدثنا حَنَشٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ تِلْقَاءَ الْغَارِ ، نَظَرَ إِلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ : أَنْتِ أَحَبُّ بِلَادِ اللَّهِ إِلَيَّ ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمْ أَخْرُجْ مِنْكِ ، فَأَعْدَى الْأَعْدَاءِ مَنْ عَدَا عَلَى اللَّهِ فِي حَرَمِهِ ، أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ، أَوْ قَتَلَ بِذَحْلِ الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ : { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ } الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3813 وَقَالَ إِسْحَاقُ : أنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ ، قال حدثنا وَهْبٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقْرِئُ شَابًّا ، فَقَرَأَ { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } ، فَقَالَ الشَّابُّ : عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حَتَّى يَفْرِجَهَا اللَّهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقْتَ وَجَاءَهُ نَاسٌ مِنَ الْيَمَنِ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا ، فَأَمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا ، فَكَتَبَ لَهُمْ ، فَجَاءَهُمْ بِهِ ، فَقَالَ : أَصَبْتَ وَكَانَ عُمَرُ يَرَى أَنَّهُ سَيَلِي مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ سَأَلَ عَنِ الشَّابِّ ، فَقَالُوا : اسْتُشْهِدَ فَقَالَ عُمَرُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ الشَّابُّ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقْتَ فَعَرَفْتُ أَنَّ اللَّهَ سَيَهْدِيهِ وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،