رَافِعُ بْنُ عُمَيْرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

رَافِعُ بْنُ عُمَيْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2378 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ابْنِ لِي بَيْتًا فِي الْأَرْضِ ، فَبَنَى دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَيْتًا لِنَفْسِهِ قَبْلَ الْبَيْتِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا دَاوُدُ ، نَصَبْتَ بَيْتَكَ قَبْلَ بَيْتِي ، قَالَ : أَيْ رَبِّ هَكَذَا قُلْتَ فِيمَا قَضَيْتَ : مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ ، ثُمَّ أَخَذَ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا تَمَّ السُّورُ سَقَطَ ثُلُثَاهُ فَشَكَاهُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ أَنْ تَبْنِيَ لِي بَيْتًا ، قَالَ : أَيْ رَبِّ ، وَلِمَ ؟ قَالَ : لِمَا جَرَتْ عَلَى يَدَيْكَ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَوَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي هَوَاكَ وَمَحَبَّتِكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنَّهُمْ عِبَادِي ، وَأَنَا أَرْحَمُهُمْ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ . فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : لَا تَحْزَنْ ، فَإِنِّي سَأَقْضِي بِنَاءَهُ عَلَى يَدَيِ ابْنِكَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ قَدْ أَرَى سُرُورَكَ بِبُنْيَانِ بَيْتِي ، فَسَلْنِي أُعْطِكَ ، قَالَ : أَسْأَلُكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ : حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَكَ ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ، وَمَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا اثْنَتَيْنِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَعْطَانِيَ الثَّالِثَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،