سِيرَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي عُمَّالِهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1293 حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : خَرَجَ جَيْشٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَ الْجَبَلِ ، فَانْتَهَوْا إِلَى نَهْرٍ لَيْسَ عَلَيْهِ جِسْرٌ ، فَقَالَ أَمِيرُ ذَلِكَ الْجَيْشِ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : انْزِلْ فَابْغِنَا مَخَاضَةً نَجُوزُ فِيهَا فِي يَوْمٍ بَارِدٍ شَدِيدِ الْبَرْدِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي أَخَافُ إِنْ دَخَلْتُ الْمَاءَ أَنْ أَمُوتَ ، فَأَكْرَهَهُ ، فَقَالَ : يَا عُمَرَاهُ يَا عُمَرَاهُ ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ هَلَكَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ فِي سُوقِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ : يَا لَبَّيْكَاهُ يَا لَبَّيْكَاهُ ، وَبَعَثَ إِلَى أَمِيرِ ذَلِكَ الْجَيْشِ فَنَزَعَهُ ، وَقَالَ لَهُ : لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُنَّةً لَأَقَدْتُ مِنْكَ ، لَا تَعْمَلْ لِي عَلَى عَمَلٍ أَبَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1294 حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : اسْتَعْمَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَنَزَلَ بِعَظِيمِ أَهْلِ الْحِيرَةِ عَبْدِ الْمَسِيحِ بْنِ بُقَيْلَةَ فَأَمَالَ عَلَيْهِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مَا دَعَا بِهِ ، فَاحْتَبَسَ عَلَيْهِ بِالْهَزْلِ فَدَعَا الرَّجُلَ فَمَسَحَ بِلِحْيَتِهِ ، فَرَكِبَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ خَدَمْتُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فَمَا أَتَى إِلَيَّ فِي مُلْكِ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَا أَتَى إِلَيَّ فِي مُلْكِكَ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : نَزَلَ بِي عَامِلُكَ فُلَانٌ فَأَمَلْنَا عَلَيْهِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مَا دَعَا بِهِ ، فَاحْتَبَسَ بِالْهَزِيلِ فَدَعَانِي فَمَسَحَ بِلِحْيَتِي ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : هِيهِ ، أَمَالَ عَلَيْكَ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مَا دَعَوْتَ بِهِ ، ثُمَّ مَسَحَتْ بِلِحْيَتِهِ ؟ وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُنَّةً مَا تَرَكْتُ فِي لِحْيَتِكَ طَاقَةً إِلَّا نَتَفْتُهَا ، وَلَكِنِ اذْهَبْ فَوَاللَّهِ لَا تَلِي لِي عَمَلًا أَبَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1295 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ كَانَ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ قَالَ : فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُتَعَجِّلٍ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّي لَأَظُنُّ هَذَا يَطْلُبُنَا ، فَأَنِخْ لَا نَشُقَّ عَلَيْهِ ، فَأَنَخْنَا ، وَذَهَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَبُولُ وَجَاءَ الرَّاكِبُ وَقَالَ لَابْنِ عُمَرَ : أَأَنْتَ عُمَرُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : لَقَدْ زَعَمَ أَهْلُ الْمَاءِ أَنَّ عُمَرَ مَرَّ آنِفًا ، قَالَ : فَبَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ جَاءَ ، فَبَكَى الرَّجُلُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ إِنْ كُنْتَ غَارِمًا أَعَنَّاكَ ، وَإِنْ كُنْتَ خَائِفًا أَمَّنَّاكَ ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ قَتَلْتَ نَفْسًا ، وَإِنْ كُنْتَ خِفْتَ جِوَارَ قَوْمٍ حَوَّلْنَاكَ عَنْ مُجَاوَرَتِهِمْ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : لَا ، وَلَكِنْ شَرِبْتُ الْخَمْرَ وَأَنَا أَحَدُ بَنِي تَمِيمٍ ، فَأَخَذَنِي أَبُو مُوسَى فَجَلَدَنِي وَسَوَّدَ وَجْهِي وَطَافَ بِي فِي النَّاسِ ، وَقَالَ : لَا تُؤَاكِلُوهُ وَلَا تُشَارِبُوهُ وَلَا تُجَالِسُوهُ ، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِإِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ أَتَّخِذَ سَيْفًا فَأَضْرِبَ بِهِ أَبَا مُوسَى ، وَإِمَّا أَنْ آتِيَ الْمُشْرِكِينَ فَآكُلَ مَعَهُمْ وَأَشْرَبَ ، وَإِمَّا أَنْ آتِيَكَ فَتُرْسِلَنِي إِلَى الشَّامِ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَنِي ، فَبَكَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , ثُمَّ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ مِنْ أَشْرَبِ النَّاسِ لَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنَّهَا لَيْسَتْ كَالزِّنَا ، وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ رَجُلًا لَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ التَّمِيمِيَّ ، أَخْبَرَنِي بِكَذَا وَكَذَا ، وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ عُدْتَ لَأُسَوِّدَنَّ وَجْهَكَ وَلَيُطَافُ بِكَ فِي النَّاسِ ، فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَحَقٌّ مَا أَقُولُ , فَعُدْ , وَأْمُرِ النَّاسَ فَلْيُؤَاكِلُوهُ وَلْيُجَالِسُوهُ ، وَإِنْ تَابَ فَاقْبَلُوا شَهَادَتَهُ ، وَكَسَاهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حُلَّةً وَحَمَلَهُ وَأَعْطَاهُ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1296 حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْفَسِيلِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عُفَيِّفِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ : خَرَجْنَا أُنَاسٌ نَشِي بِسَعْدٍ ، الْأَشْعَثُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْكُوفَةِ - حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي رَحَبَةٍ مِنْ رِحَابِهَا نَطْلُبُ مَنْزِلًا ، إِذْ مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي نَاحِيَةِ الطَّرِيقِ مَعَهُ دِرَّةٌ فِي يَدِهِ فَقَالَ بَعْضُنَا : هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَالَ بَعْضُنَا : مَا هُوَ بِهِ ، فَالْقَوْمُ يَخْتَصِمُونَ إِذْ رَأَى مَكَانَنَا فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا ، فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَثُ وَأَصْحَابُهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّا قَدْ جِئْنَا نَذْكُرُ لَكَ مَا قَدْ رَأَيْنَا مِنْ عَامِلِنَا سَعْدٍ ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نَقُومَ مَعَكَ قُمْنَا مَعَكَ ، وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَجْلِسَ إِلَيْنَا فَعَلْتَ ، قَالَ لَا ، بَلْ أَجْلِسُ إِلَيْكُمْ ، هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ ، قُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، ظَلَمَنَا وَاعْتَدَى عَلَيْنَا ، وَمَنَعَنَا حُقُوقَنَا فَلَمْ نَجِئْ فِي غِيبَةٍ ، نَحْنُ نُحِبُّ أَنْ تَعْزِلَهُ عَنَّا وَتَسْتَعْمِلَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ، فَقَامَ ، وَقَالَ : لَعَلَّ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ ، فَلَمَّا وَلَّى قُلْنَا : وَاللَّهِ مَا صَنَعْنَا شَيْئًا وَمَا أَدْرَكْنَا حَاجَتَنَا وَلَا كُفِينَا أَنْفُسَنَا ، وَهُوَ مُخْبِرٌ سَعْدًا الْآنَ بِمَا قُلْنَا ، فَيَكُونُ أَخْبَثَ مَا كَانَ لَنَا صُحْبَةً ، يَا عُفَيِّفُ أَدْرِكْهُ ، فَسَمِعَ حِسًّا خَلْفَهُ فَوَقَفَ فَقَالَ : أَلَكَ حَاجَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ أَصْحَابُنَا قَالُوا : إِذَا لَمْ تَسْمَعْ فِيهِ مَا قُلْنَا فَنَحْنُ نُحِبُّ أَلَّا تَذْكُرَهُ لَهُ ، قَالَ : لَعَلَّ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ ، قَالَ : ثُمَّ تَبَوَّأْنَا مَنْزِلَنَا ، ثُمَّ غَدَوْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَسَعْدٌ عِنْدَهُ فِي الْمَنْزِلِ فَمَكَثْنَا طَوِيلًا ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا سَعْدٌ وَهُوَ يَذُمُّ أَهْلَ الْحِيرَةِ وَأَهْلَ الْمُخَالَفَةِ ، قَالَ قُلْنَا : إِنَّا لِلَّهِ ، اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْنَا وَيَكُونُ شَرَّ مَا كَانَ لَنَا صُحْبَةً ، فَقَالَ قَائِلٌ : هَذَا وَاللَّهِ غَضَبُ رَجُلٍ قَدْ عُزِلَ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ رَسُولُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَدْخَلَنَا عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا أَشْعَثُ ، إِنِّي قَدْ عَزَلْتُ عَنْكُمْ سَعْدًا ، وَلَكِنْ أَخْبِرُونِي عَمَّا أَسْأَلُكُمْ عَنْهُ ، إِذَا كَانَ الْإِمَامُ عَلَيْكُمْ فَجَارَ عَلَيْكُمْ وَمَنَعَكُمْ حُقُوقَكُمْ وَأَسَاءَ صُحْبَتَكُمْ مَا تَصْنَعُونَ بِهِ ؟ قُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا نَصْنَعُ بِهِ ، إِنْ رَأَيْنَا خَيْرًا حَمِدْنَا اللَّهَ وَقَبِلْنَا ، وَإِنْ رَأَيْنَا جَوْرًا وَظُلْمًا صَبَرْنَا حَتَّى يُفَرِّجَ اللَّهُ مِنْهُ ، قَالَ : أَمَا هُوَ إِلَّا مَا أَسْمَعُ ؟ قَالُوا : لَا وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا إِلَّا مَا قُلْنَا لَكَ ، قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ , ثُمَّ قَالَ : لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا تَكُونُونَ شُهَدَاءَ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَأْخُذُوهُمْ كَأَخْذِهِمْ إِيَّاكُمْ ، وَتَضْرِبُوهُمْ فِي الْحَقِّ كَضَرْبِهِمْ إِيَّاكُمْ وَإِلَّا فَلَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1297 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَشَكَوْا إِلَيْهِ سَعْدًا حَتَّى قَالُوا : مَا يُحْسِنُ يُصَلِّي ، فَقَالَ سَعْدٌ : أَمَا أَنَا وَاللَّهِ فَقَدْ كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، وَكَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ قَالَ : فَأَرْسَلَ بِهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْكُوفَةِ فَطِيفَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهَا ، فَيَقُولُونَ فِيهِ خَيْرًا وَيُثْنُونَ خَيْرًا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَجْلِسِ بَنِي عَبْسٍ وَفِيهِ رَجُلٌ يُكْنَى أَبَا سَعْدَةَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ كَانَ لَا يَنْفِرُ فِي السَّرِيَّةِ ، وَلَا يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّةِ ، وَلَا يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ ، فَقَالَ سَعْدٌ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَأَطِلْ عُمُرَهُ وَأَشِدَّ فِقْرَهُ ، وَأَعْمِ بَصَرَهُ ، وَاعْرِضْ عَلَيْهِ الْفِتَنَ ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ كَبِيرًا فَقِيرًا ذَاهِبَ الْبَصَرِ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا سَعْدَةَ ؟ فَيَقُولُ : كَبِيرٌ فَقِيرٌ مَفْتُونٌ أُجِيبَتْ فِيَّ دَعْوَةُ سَعْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1298 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَعْمَلَ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ عَلَى الشَّامِ ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُ اتَّخَذَ حَمَّامًا ، وَاتَّخَذَ نُوَّابًا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ ، فَقَدِمَ ، فَحَجَبَهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ ، وَدَعَا بِجُبَّةِ صُوفٍ فَقَالَ : الْبَسْ هَذِهِ ، وَأَعْطَاهُ كِنْفَ الرَّاعِي ، وَثَلَاثَمِائَةِ شَاةٍ ، وَقَالَ : انْعَقْ بِهَا ، فَنَعَقَ بِهَا ، فَلَمَّا جَاوَزَ هُنَيْهَةً قَالَ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ يَسْعَى حَتَّى أَتَاهُ ، فَقَالَ : اصْنَعْ بِهَا كَذَا وَكَذَا ، اذْهَبْ ، فَذَهَبَ حَتَّى إِذَا تَبَاعَدَ نَادَاهُ يَا عِيَاضُ أَقْبِلْ فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهُ حَتَّى عَرَفَهُ فِي جُبَّتِهِ ، قَالَ : أَوْرِدْهَا عَلَيَّ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَوْرَدَهَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ ، فَخَرَجَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : انْزِعْ عَلَيْهَا ، فَاسْتَقَى حَتَّى مَلَأَ الْحَوْضَ فَسَقَاهَا ، ثُمَّ قَالَ : انْعَقْ بِهَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ كَذَا فَأَوْرِدْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ بِهِ حَتَّى مَضَى شَهْرَانِ ، قَالَ : فَانْدَسَّ إِلَى امْرَأَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا قَرَابَةٌ ، فَقَالَ : سَلِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَ وَجَدَ عَلَيَّ ؟ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَ وَجَدْتَ عَلَى عِيَاضٍ ؟ قَالَ : يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ ، وَفِيمَ أَنْتِ وَهَذَا ، وَمَتَى كُنْتِ تَدْخُلِينَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ إِنَّمَا أَنْتِ لُعْبَةٌ يُلْعَبُ بِكِ ، ثُمَّ تُتْرَكِينَ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عِيَاضٌ : مَا صَنَعْتِ ؟ فَقَالَتْ : وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَعْرِفْكَ ، مَازَالَ يُوَبِّخُنِي حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنَّ الْأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فِيهَا ، قَالَ : فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ انْدَسَّ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : سَلْهُ فِيمَ وَجَدَ عَلَيَّ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَ وَجَدْتَ عَلَى عِيَاضٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ مَرَّ إِلَيْكَ عِيَاضٌ فَقَالَ : شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ قُرَيْشٍ ، قَالَ : فَتَرَكَهُ بَعْدَ ذَلِكَ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً , ثُمَّ دَعَاهُ ، فَقَالَ : هِيهِ ، اتَّخَذْتَ نُوَّابًا ، وَاتَّخَذْتَ حَمَّامًا ، أَتَعُودُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : ارْجِعْ إِلَى عَمَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1299 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ ، قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْيَرْمُوكَ عَلَى جَيْشٍ ، فَلَمَّا نَزَلَ بِهِمْ قَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا أَخْبَرْتُمُونِي بِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُمُوهُ ؟ فَجَعَلُوا يَعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : مَا لَهُ لَا أُمَّ لَهُ ، يَعْمِدُ إِلَى سِتْرٍ سَتَرَهُ اللَّهُ فَيَهْتِكَهُ ؟ وَاللَّهِ لَا يَعْمَلُ لِي عَمَلًا أَبَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1300 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جُمَيْعٍ سَالِمُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : اسْتَعْمَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُجَاشِعَ بْنَ مَسْعُودٍ عَلَى عَمَلٍ ، فَبَلَغَهُ أَنَّ امْرَأَتَهَ تُحَدِّثُ بُيُوتَهَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ ، سَلَامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الْخُضَيْرَاءَ تُحَدِّثُ بُيُوتَهَا ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَعَزَمْتُ عَلَيْكَ أَلَّا تَضَعَهُ مِنْ يَدَيْكَ حَتَّى تَهْتِكَ سُتُورَهَا ، قَالَ : فَأَتَاهُ الْكِتَابُ وَالْقَوْمُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ ، فَنَظَرَ فِي الْكِتَابِ فَعَرَفَ الْقَوْمُ أَنَّهُ قَدْ أَتَاهُ بِشَيْءٍ كَرِهَهُ ، فَأَمْسَكَ الْكِتَابَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ : انْهَضُوا فَنَهَضُوا : وَلَا وَاللَّهِ مَا يَدْرُونَ إِلَى مَا يُنْهِضُهُمْ ، فَانْطَلَقَ بِهِمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ دَارِهِ فَدَخَلَ ، فَلَقِيَتْهُ امْرَأَتُهُ فَعَرَفَتِ الشَّرَّ فِي وَجْهِهِ فَقَالَتْ لَهُ : مَا لَكَ ؟ فَقَالَ : إِلَيْكِ عَنِّي ، فَقَدْ أَرْمَضْتِنِي ، فَذَهَبَتِ الْمَرْأَةُ ، وَقَالَ لِلْقَوْمِ : ادْخُلُوا ، فَدَخَلَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ : فَلْيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا يَلِيهِ مِنْ هَذَا النَّحْوِ وَاهْتِكُوا ، قَالَ : فَهَتَكُوهَا جَمِيعًا حَتَّى أَلْقَوْهَا إِلَى الْأَرْضِ ، وَالْكِتَابُ فِي يَدِهِ لَمْ يَضَعْهُ بَعْدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1301 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعُلَيْمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَبَّانِ بْنِ مُوسَى ، وَعَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَفْدَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَالَ مِنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ عِنْدَ عُمَرَ فَافْعَلْ ، وَكَانَ شُرَحْبِيلُ قَدْ شَرُفَ بِالْكُوفَةِ ، وَكَانَ أَثِيرًا عِنْدَ سَعْدٍ فَغَمَّ ذَلِكَ الْأَشْعَثَ ، فَلَمَّا قَدِمَ جَرِيرٌ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَهُ عَنِ النَّاسِ ، فَقَالَ : هُمْ كَقِدَاحِ الْحَصِيرِ فِيهَا الْأَعْضَلُ الطَّائِشُ وَالْقَائِمُ الرَّائِشُ ، وَسَعْدٌ أَمَامَهَا يُقِيمُ مَيْلَهَا وَيَعْمُرُ عِضَاهَا وَقَدْ قَالَ قَائِلٌ ، قَالَ : وَمَا قَالَ الْقَائِلُ ؟ قَالَ : قَالَ :
أَلَا لَيْتَنِي وَالْمَرْءُ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ
وَزَبْرَاءُ وَابْنُ السِّمْطِ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ

فَيَغْرَقُ أَصْحَابِي وَأَخْرُجُ سَالِمًا
عَلَى ظَهْرِ قُرْقُورٍ أُنَادِي أَبَا بَكْرِ
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَقَدْ فَعَلَهَا ؟ وَكَيْفَ طَاعَةُ النَّاسِ لَهُ ؟ قَالَ : يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وُلَاتَهَا ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، وَأُوتِيَتِ الزَّكَاةُ كَانَتِ الطَّاعَةُ ، وَكَتَبَ إِلَى سَعْدٍ : أَنِ احْمِلْ إِلَيَّ زَبْرَاءَ وَشُرَحْبِيلَ فَأَرْسَلَهُمَا فَأَمْسَكَ زَبْرَاءَ عِنْدَهُ بِالْمَدِينَةِ ، وَحَمَلَ شُرَحْبِيلَ إِلَى الشَّامِ فَشَرُفَ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1302 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَغْزَى جَيْشًا فَغَزَا فِيهِمْ فَتًى كَانَ يَدْنُو مِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيَأْلَفُهُ ، فَأَوْصَى بِهِ عُمَرُ صَاحِبَ الْبَعْثِ خَيْرًا ، فَكَانَ مَعَهُ ، فَرَاوَدَتْهُ جَارِيَةٌ لِصَاحِبِ الْجَيْشِ أَوْ لِرَفِيقٍ لَهُ عَنْ نَفْسِهَا فَامْتَنَعَ عَلَيْهَا ، فَأَخَذَتْ نَفَقَةً لِسَيِّدِهَا فَجَعَلَتْهَا فِي عَيْبَةِ الْفَتَى ، فَافْتَقَدَهَا صَاحِبُهَا فَوَجَدَهَا فِي عَيْبَةِ الْفَتَى ، فَقَطَعَ يَدَهُ ، ثُمَّ أَرَادَ حَسْمَهَا بِالنَّارِ فَامْتَنَعَ عَلَيْهِمْ فَمَاتَ ، فَلَمَّا قَفَلَ الْجَيْشُ سَأَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْفَتَى ، فَأَخْبَرُوهُ بِأَمْرِهِ ، قَالَ : وَبِيَدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَصًا ، فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِهَا الْأَرْضَ وَيَقُولُ : وَاللَّهِ مَا زَنَى وَمَا سَرَقَ ، وَاللَّهِ مَا زَنَى وَمَا سَرَقَ ؟ هَلْ كَانَتْ مَعَكُمْ جَارِيَةٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : إِيتُونِي بِهَا ، فَأَتَوْهُ بِهَا ، فَسَأَلَهَا ، فَاعْتَرَفَتْ فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُتِلَتْ بِهِ ، قَالَ سَعِيدٌ : فَمِنْ يَوْمَئِذٍ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا يَقْطَعُ إِلَّا إِمَامٌ ، قَالَ سَعِيدٌ : وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ فَلْيَجْعَلِ الرِّفْقَ ، يَعْنِي الْعَدْلَ وَالْأَمَانَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،