يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْمَاصِرُ أَبُو بِشْرٍ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ حَيَّانَ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، بِنَسَبِهِ هَذَا ، وَقَالَ غَيْرُهُ : ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ قَيْسٍ الْعِجْلِيُّ ، وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْمَدِينَةَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، وَكَانَ مَقْبُولَ الْقَوْلِ ، كَتَبَ إِلَيْهِ الْمُعْتَزُّ كِتَابًا بِالنَّظَرِ فِي أَمْرِ مُتَظَلِّمٍ تَظَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَحَمَلَهُ وَآبَاءَهُ عَلَى الْحَقِّ ، وَكَانَ عَظِيمَ الْقَدْرِ ، خَطِيرًا ، مَعْرُوفًا بِالسِّتْرِ وَالصَّلَاحِ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَ الْقُرَّاءِ عَلَى الْحَجَّاجِ لَمَّا أَخْرَجَهُمُ ابْنُ الْأَشْعَثِ ، فَلَمَّا هُزِمَ ابْنُ الْأَشْعَثِ هَرَبَ عَبْدُ الْعَزِيزِ إِلَى أَصْبَهَانَ ، وَتَزَوَّجَ بِأُمِّ الْبَنِينَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ مُشْكَانَ وَتَزَوَّجُوا فِي الزُّبَيْرِيَّةِ ، وَتَزَوَّجَ فِيهِمُ الزُّبَيْرِيَّةُ ، يَرْوِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، وَكَانَ أَبُو مُسْلِمٍ وَالِدُ عُمَرَ مِنْ سَبْي الدَّيْلَمِ ، سَبَاهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، فَوُلِدَ لَهُ قَيْسٌ الْمَاصِرُ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ مَوْلًى لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَوَلَّاهُ الْمَاصِرَ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ مَصَّرَ الْفُرَاتَ وَدِجْلَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْمَاصِرُ أَبُو بِشْرٍ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ حَيَّانَ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، بِنَسَبِهِ هَذَا ، وَقَالَ غَيْرُهُ : ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ قَيْسٍ الْعِجْلِيُّ ، وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْمَدِينَةَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، وَكَانَ مَقْبُولَ الْقَوْلِ ، كَتَبَ إِلَيْهِ الْمُعْتَزُّ كِتَابًا بِالنَّظَرِ فِي أَمْرِ مُتَظَلِّمٍ تَظَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَحَمَلَهُ وَآبَاءَهُ عَلَى الْحَقِّ ، وَكَانَ عَظِيمَ الْقَدْرِ ، خَطِيرًا ، مَعْرُوفًا بِالسِّتْرِ وَالصَّلَاحِ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَ الْقُرَّاءِ عَلَى الْحَجَّاجِ لَمَّا أَخْرَجَهُمُ ابْنُ الْأَشْعَثِ ، فَلَمَّا هُزِمَ ابْنُ الْأَشْعَثِ هَرَبَ عَبْدُ الْعَزِيزِ إِلَى أَصْبَهَانَ ، وَتَزَوَّجَ بِأُمِّ الْبَنِينَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ مُشْكَانَ وَتَزَوَّجُوا فِي الزُّبَيْرِيَّةِ ، وَتَزَوَّجَ فِيهِمُ الزُّبَيْرِيَّةُ ، يَرْوِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، وَكَانَ أَبُو مُسْلِمٍ وَالِدُ عُمَرَ مِنْ سَبْي الدَّيْلَمِ ، سَبَاهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، فَوُلِدَ لَهُ قَيْسٌ الْمَاصِرُ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ مَوْلًى لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَوَلَّاهُ الْمَاصِرَ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ مَصَّرَ الْفُرَاتَ وَدِجْلَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2030 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،